أكدت جامعة الدول العربية على أهمية تدويل القضية الفلسطينية في إطار حل القضية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وذلك خلال اجتماع الدورة الطارئة لمجلس وزراء الخارجية العرب والذي عقد بمشاركة 10 وزراء للخارجية.

وأقر وزراء الخارجية تحركات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن علي الساحتين الإقليمية والدولية لاستصدار قرار من مجلس الأمن يضع سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ويدعم إقامة الدولة المستقلة علي حدود 4 يونيو 1967 بعاصمتها القدس.

ودعا الوزراء في ختام اجتماعاتهم الدول العربية إلى الوفاء بالتزاماتها، التي أقرتها قمة الكويت مارس الماضي، لتوفير شبكة أمان للسلطة الفلسطينية تجاه شعبها وتدبير احتياجاتها وضرورة تغطية هذه النفقات ودعم حكومة الواق الوطني.

ودعا الوزراء الطرفين الرئيسيين "فتح وحماس" إلى ضرورة تجاوز أية خلافات ودعم مهمة حكومة الوفاق للنهوض بمسئولياتها خلال هذه المرحلة الخطيرة والتحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية وكذلك التخلي عن أي أعمال من شأنها زيادة الشقة وتبديد القدرات.

وأدان الوزراء كافة الممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية، وبصفة خاصة ممارساتها الإجرامية في القدس وضد المسجد الأٌقصى المبارك ويحذر من خطورة صمت المجتمع الدولي حيال هذ الجرائم، التي من شأنها إشعال حرب دينية بالمنطقة لن تحمد عواقبها.

من جانبه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، على ضرورة إدانة الدول العربية لإسرائيل خاصة فيما يتعلق بالمصادقة على قانون يهودية الدولة، والذي يؤكد على مدى عنصرية إسرائيل، إضافة إلى كونها آخر معاقل الاستعمار في القرن الحادي والعشرين.