هل تعرف ما هي أولى خطوات الفشل لدى الإنسان ، وما هي الآثار المترتبة عليها، مع الأسف الكثير منا لا يعرف خطورة الإقدام على هذه الخطوة الفارقة في حياتنا.

وبداية الطريق هي ترك الصلاة والتي تعد من أكبر الأخطاء التي يرتكبها الانسان وتعتبر أيضاً المدخل الرئيسي للمشاكل في الدنيا و الأخرة .

الكثير منا يتوهم النجاح في حياته والذي قال الله تعالي عنهم في سورة الكهف { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)} صدق الله العظيم
.
فهناك ما يقتنع بالنجاح في العمل والاخر في الدراسة والاخر يتوهم النجاح في تربية الابناء .. الخ .
.
والكثير لا يعلم انه نجاح ظاهري ولا يعلم أن بداخل هذا النجاح روح الفشل لأنه لم يدرك النجاح الحقيقي ، النجاح الذي نوه عنه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه قائلاً : ((إنّ أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة من عمله صلاته ، فإن تقبلت منه صلاته تقبل منه سائر عمله ، وإن ردت عليه صلاته رد عليه سائر عمله))
.
والحديث الشريف لا يحتاج الى تفسير أو شرح فإن أول خطوات النجاح للانسان هي الصلاة فإن صلحت تلك الصلاة صُلحت جميع أعماله في العمل والدراسة والبيت وفي كل حياته وإن بُطلت بُطل جميه أعماله
.
فتيقن دائماَ وأعلم أن الصلاة هو مفتاح الخير في الدنيا وحجة العبد في الأخرة فأنصح نفسك وغيرك قائلاً : أنا أصلي أذاً أنا ناجح .
وتذكر أيضاً أنك سوف تدخل المسجد في ﯾوم من الايام رغماً عنك ليس لكي تصلي . . بل لكي ﯾصلى عليك.. !