منذ سنين مضت، أدهش رجل الاستخبارات البريطاني جيمس بوند العالم أجمع في أفلامه بالسيارة التي تسبح تحت الماء. واليوم، فرانك ريندرنيشت، البالغ من العمر 52 عاماً صاحب الرؤية ورئيس شركة رينز سبيد المصنعة للسيارات السويسرية
حول الحلم إلى حقيقة بسيارته sQuba.




و sQuba هي السيارة الأشهر التي أثارت انتباه أكثر زوار معرض جنيف للسيارات للعام الحالي، فهي أول سيارة حقيقية تستطيع أن تغطس تحت الماء وأن تسبح كالسمكة، كما بإمكانها أن تغطس حتى عمق 32.8 قدم -10 متر- تحت سطح الماء.





وهي ذات مقصورة مفتوحة من الأعلى لأغراض السلامة (حتى يستطيع الركاب الخروج منها بسهولة في حالات الطوارئ) ومزودة بأقعنة للأوكسجين المضغوط للتنفس تحت الماء.





وهي سيارة إلكترونية مجهزة ببطارية ليثيوم قابلة للشحن وثلاث محركات للدفع، ومزودة بمروحتين للدفع من الخلف ومع كل ذلك، فهي سيارة آمنة على البيئة، ولا ينبعث منها الغازات الضارة والمدهش في الأمر، أنها تستعمل الماء كمزود للطاقة لها.