توصل المسئولون عن مدرسة في لوس أنجلوس، إلى اتفاق يقضي بدفع مبلغ 139 مليون دولار تعويضا لضحايا المعاملة الرهيبة لأحد المدرسين، وهو مبلغ قياس في قضية من هذا النوع.
وأبرم هذا الاتفاق مع 81 من ضحايا هذا المدرس، ومن شأنه أن يبطل الملاحقات القانونية بحق المدرسة.
وكان هذا المدرس يعصب عيون من يعاقبهم من تلاميذه، ويجعل الصراصير تمشي على وجوههم، ويلتقط لهم صورا، كما أنه كان يجبرهم على وضع ملاعق تحتوي على مواد مقززة في أفواههم.
وقد حكم على المدرس العام الماضي بالسجن 25 عاما.
وقال أحد محامي الضحايا «اليوم نشعر أن جزءا من العدالة تحقق لهؤلاء الأطفال الذين اعتدي عليهم على مدى أكثر من ثلاثين عاما».
وأضاف «ستنفق هذه التعويضات للجلسات الطويلة التي يحتاجون إليها للعلاج من الاضطراب النفسي الذي سيبقى ملازما لهم طول حياتهم».
وسبق أن دفعت مدرسة في لوس أنجلوس مبلغ ثلاثين مليون دولار تعويضا لأكثر من ستين من طلابها كانوا ضحايا لمعاملة قاسية.