وافق البرلمان الافغاني علي اتفاقيات اليوم مع الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي بالسماح للقوات الدولية بالبقاء في البلاد بعد نهاية هذا العام وسط هجوما جديدا من قبل مسلحي طالبان. كانت البعثة القتالية الدولية في أفغانستان، التي بدأت بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001 وأطاح بطالبان، بصدد الانتهاء في نهاية هذا العام. تسمح الاتفاقات الجديدة التي صادق عليها البرلمان الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي بالحفاظ على 12،000 جندي في افغانستان العام المقبل لدعم القوات المحلية.

ومع ذلك، فإن الاتفاقيات تأتي بعد أن قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس باراك أوباما وافق علي مبادئ توجيهية جديدة تسمح للقوات الأميركية بالانخراط مع مقاتلي طالبان، وليس فقط إرهابيي القاعدة في أفغانستان. يعني قرار أوباما أيضا ان الولايات المتحدة يمكنها الدعم الجوي عند الحاجة.