هل سألت نفسك يوماً ما المطلوب منك لتحكم بلادك وأي مسار وظيفي تتخذ؟ لا تقلق .. هؤلاء الحكام يديرون بلادهم ويصدرون القوانين ويأمرون الجيوش، وقبل ذلك كانوا ممن يمتهنون مهناً بسيطة لاعلاقة لها بالسياسة على الإطلاق.


الرئيس الكرواتي .. ملحن موسيقي
أصبح “إيفو يوسيبوفيتش” حاكماً لكرواتيا منذ عام 2010، وكان قبل ذلك ملحناً موسيقياً وتعهد بعدم تخليه عن مهنته ويمارسها في وقت الفراغ، كما أنه حزين لعدم استطاعته جلب بيانو في المقر الرئاسي.

رئيس وزراء ألبانيا كان رساماً
درس “إيدي راما” الفن في باريس وأصبح وزيراً للثقافة في ألبانيا عام 1998، ثم عمدة لـ”تيرانا”، لينفس عن رغباته بطلاء المبنى الشيوعي الرمادي اللون بألوان ساطعة هي الأصفر والوردي والأخضر والبنفسجي، كما مارس لعبة كرة القدم.

رئيس “تركمانستان” كان طبيب أسنان الرئيس الأسبق
تولى الرئيس “غيربانغولي بيردي محمودوف” رئاسة “تركمانستان” عام 2006 عقب وفاة حاكمها الديكتاتور “صابر مراد نيازوف” الذي كان يثق في “محمودوف” وجعله طبيب الأسنان الشخصي له.

رئيس مدغشقر السابق كان دي.
جينشأ “أندري راغولينا” لنفسه محطة إذاعية لموسيقى الـ”بوب” واسماها راديو “فيفا” قبل الاستيلاء على السلطة في خطوة مدعومة من الجيش عام 2009، وهو ممنوع من الترشح في الانتخابات المقبلة بموجب اتفاق المصالحة بعد الانقلاب.

رئيس وزراء بلغاريا السابق كان حارساً شخصياً”
بويكو بوريسوف” عمل كمدرب كاراتيه قبل أن يؤسس شركة الأمن الخاصة المكلفة بحماية الزعيم الشيوعي السابق لبلغاريا “تودور غيفكوف”. وتم انتخابه لرئاسة وزراء بلغاريا عام 2009 ويحترف الآن في إحدى نوادي كرة القدم في الدوري الثاني.

رئيس سلوفينيا كان عارض أزياء
وصل “بوروت باهور” للرئاسة في ديسمبر 2012 وكان سابقاً مسؤول شيوعي ورئيس للوزراء وسط احتجاجات واسعة مناهضة للتقشف، ويتهكم عليه معارضوه بقولهم “الدمية باربي”.

رئيس وزراء أستراليا كان كاهناً متدرباً
في العشرينات من عمره تدرب “توني أبوت” ليصبح كاهناً كاثوليكياً، لكنه استقال بعد 3 سنوات، وهو أيضاً ملاكم سابق، وله آراء سياسية متحفظة وعدوانية.

رئيس إيرلندا .. شاعر
للرئيس الأيرلندي “مايكل هيغينز” 4 دواوين شعرية وكان أول وزير للفنون في إيرلندا، ولكن شعره لا يخلو من النقد لدرجة أن خصومه قالوا إنه يمكن محاكمته بارتكاب جرائم ضد الأدب!

رئيس وزراء إيطاليا السابق كان مغنياً على سفينة”
سيلفيو بيرلسكوني” معروف أنه رجل متعدد المهام، فقد كان رئيس وزراء ورجل إعلامي ورئيس نادي لكرة القدم، ولكن كان لديه مهنة أخرى في الخمسينيات والستينيات حيث كان مغنياً في بار عائم بالسفن السياحية، وقد استقال “برلسكوني” من منصبه الرسمي عام 2011.

آخر رئيسة وزراء لأيسلندا كانت مضيفة جوية”
يوهانا سيغوردوتيير” كسرت الكثير من المحظورات بعد انتخابها رئيسة وزراء لأيسلندا عام 2009، لكن مسيرتها المهنية بدأت في شركة طيران حيث عملت مضيفة جوية لأكثر من 30 سنة، وبدأت في تنظيم النقابات المهنية وانخرطت في السياسة في نهاية المطاف.