حقق منتخب البرتغال فوزا متأخرا «1/ صفر» على نظيره الأرجنتيني في المباراة الودية التي جرت بينهما بملعب أولد ترافورد بمدينة مانشستر الإنجليزية، الثلاثاء.

وجاءت المباراة على عكس المتوقع دون المستوى حيث خلت من الفرص الخطرة واللمحات الفنية الجميلة خاصة، لا سيما عقب استبدال النجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي مطلع الشوط الثاني.

ويدين المنتخب البرتغالي بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه رافاييل جوريرو الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني عبر ضربة رأس متقنة من متابعة لتمريرة عرضية من الناحية اليمنى.

ويعد هذا الفوز هو الثاني الذي يحققه منتخب البرتغال على الأرجنتين كما أنه الأول منذ 42 عاما.

ويرجع آخر فوز حققته البرتغال على الأرجنتين إلى عام 1972 عندما فاز وديا «3/ 1» على ملعب ماراكانا الأسطوري بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وتعتبر تلك الخسارة هي الثانية التي يتلقاها المنتخب الأرجنتيني تحت قيادة مديره الفني خيراردو مارتينو «تاتا»، الذي تولى تدريب الفريق خلفا للمدرب السابق أليخاندرو سابيلا، الذي تقدم باستقالته بعدما قاد منتخب التانجو للمباراة النهائية لكأس العالم الماضية التي أقيمت بالبرازيل.

وكانت الأرجنتين قد فازت تحت قيادة سابيلا على منتخب ألمانيا بأربعة أهداف مقابل هدفين في شهر سبتمبر الماضي، قبل أن تخسر صفر/ 2 أمام «الغريم التقليدي» منتخب البرازيل، ثم عادت لنغمة الانتصارات مجددا بعدما فازت 7/ صفر على هونج كونج الشهر الماضي، ثم على كرواتيا 2/ 1، السبت، قبل أن تسقط اليوم أمام البرتغال.

ويأتي هذا الفوز ليمنح الثقة إلى المنتخب البرتغالي الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة التاسعة بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية «يورو 2016» برصيد ست نقاط من فوزين وخسارة واحدة، كما يعتبر هذا الفوز هو الثاني الذي يحققه الفريق خلال أربعة أيام عقب فوزه 1/ صفر على ضيفه منتخب أرمينيا في التصفيات الأوروبية، الجمعة الماضي.