بعد التعديل الجيني للفيروس الذي يستهدف الخلايا السرطانية، يقيّم الباحثون اليوم فعالية أقراص النانو، وذلك في إطار دراسة طبيّة كبيرة تضمّ مستشفيات أوروبية وأميركية.

في هذه الدراسة، يقوّم الباحثون فعالية الـ doxurubicine المغلّفة وتأثيرها على سرطان الكبد المقاوم للعلاج الكيميائي. تتوافر الجزيئية في كبسولات، كي تعبر بسهولة مجرى الدم، وتصل إلى هدفها من غير آثار جانبيّة ومن دون أن تحلّ قبل الوصول إلى وجهتها. بهذه الطريقة، يتمّ الحدّ من المواد السامة، خصوصاً تلك المضادة للسرطان. من هنا، يصبح ممكناً وصف جرعات أكبر من دواء النانو.