ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، ان جهاز الحرس الخاص بأمير قطري، تميم بن حمد آل ثاني، اعتقل 17 شخصا من عائلة آل ثاني، بتهمة محاولة انقلاب للإطاحة بالأمير تميم. وأضافت الاذاعة انه تم وضع عدد من منازل ابناء عائلة آل ثاني تحت المراقبة، وحظر سفرهم الى الخارج.

وقال موقع «24 نيوز» الإسرائيلى الذى اورد تفاصيلا عن محاولة الانقلاب نقلا عن ما اسماه «مصادر خليجية»، ان حملة الاعتقالات تمت بناءً على تعليمات من أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني، مضيفا أن أمير قطر استعان بأبناء عشيرة «المسند» في مواجهة أقربائه غير الراغبين لتولي تميم بن حمد الحكم في البلاد.
وذكر الموقع الاسرائيلى أن أجهزة الأمن في قطر وضعت العديد من بيوت أبناء من عشيرة آل ثاني تحت الرقابة، وحظرت على عدد منهم السفر خارج البلاد، بل ومنهم من يقبع تحت الإقامة الجبرية أي الحبس المنزلي علاوة على المعتقلين الـ 17 الذين تم اقتيادهم الى المعتقلات.وكان الأمير تميم بن حمد آل ثاني قد اصدر منذ عدة أيام مرسوما اميريا عين بموجبه شقيقه الأمير عبد الله بن حمد آل ثاني نائبا له. وتعتقد تلك المصادر أن تعيين نائب للأمير له علاقة بالتوتر المتزايد في صفوف عشيرة آل ثاني.
وجدير بالذكر أن والدة الأمير، الشيخة موزة، تنتمي إلى عشيرة «المسند»، أي أنه يستعين بأقاربه من طرف والدته للجْم محاولة الانقلاب التي يحيكها ضده أقرباؤه من طرف والده، وفق ما أفادته ذات المصادر. ومن التفاصيل التي وردت أن أجهزة الأمن في قطر وضعت العديد من بيوت أبناء عشيرة آل ثاني تحت الرقابة، وحظرت على عدد منهم السفر خارج البلاد، بل ومنهم من يقبع تحت الإقامة الجبرية علاوة على المعتقلين الـ17 الذين تم اقتيادهم إلى المعتقلات. وكان الأمير تميم بن حمد آل ثاني أصدر منذ عدة أيام مرسومًا أميريا عين بموجبه شقيقه الأمير عبد الله بن حمد آل ثاني نائبا له. وتعتقد تلك المصادر أن تعيين نائب للأمير له علاقة بالتوتر المتزايد في صفوف عشيرة آل ثاني.