هذه فرضيه من فرضيات البرمجه اللغوية العصبية التي تريحنا وتغير مفاهيمنا ،،،


وراء كل سلوك توجد نية إيجابية





مهما كان ((على الأقل من وجهة نظر صاحبها))


كثيراً منا ترك صاحبه العزيز الذي أحبه أو أحبها وعاش معه


ذكريات وأوقات سعيدة من بعد موقف واحد وبدل أن يعالج


هذا الموقف ويسأل نفسه يا ترى ما الذي دعا صديقي أو


صديقتي العزيزة إلى هذا التصرف ؟!!
ونفكر في الموقف


بشكل معزول عن تقييمي للشخص فأنا أعمم


حكمي عليه من هذا الموقف وأطوي أيام ولحظات سعيدة


في ظرف موقف واحد وأغلق الظرف واصدر الحكم وأختمه .


ولكن إذا سلمنا بأن الناس ليسوا أنماط سلوكهم وفصلنا


سلوكهم عن نيتهم


نكون قد استطعنا أن نرى بعيون


الآخرين لماذا فعلوا ذلك ونوفر علينا خيبة أمل ،،،،


إذن لا تفكر لماذا أ ساء لي أنا شخصياَ !!


وإنما فكر


ما الدافع وراء هذا التصرف ؟


ستفكر بعقلية أخرى وتنظر للأمور


بطريقة أخرى وتبرر لغيرك ولا تظلمه فتعمم من موقف


واحد ،،،


إذن تمسك باعتقاد أن وراء كل سلوك نية إيجابية


فحتى لو انك سألت لصاً لماذا سرقت ؟


قد يجيبك لأطعم أولادي !!.


فكر بإنسان كان يعز عليك وتصرف معك بتصرف وجدته


سلبياً بالنسبة إليك وحاول أن تنظر بعينيه وتفكر بعقله


وتجد النية الايجابية لفعله من وجهة نظره وليس من


وجهة نظرك أنت وعندما تفهم دوافعه من وجهة نظره


أعد التفكير بحكمك عليه.

انا على ثقة انك ستجد الكثير من المواااقف!!!



وأخبرنا إذا كان ذلك ممكناً بدون ذكر أسماء للاستفادة من


التجارب .


مع أمنياتي بالتمتع بالصداقات الحقيقية وإيجاد


مساحة للفهم والتعايش .