قد يكون الشمندر الأحمر من أهمّ الأطعمة التي بإمكانك تناولها بعد تبرّعك بالدم، وذلك للتعويض عن الكمية التي فقدتها وفق ما أثبته باحثون أسوجيون من جامعة Lund.
إنّ الهيموغلوبين، وهو البروتين الذي يحمل الأوكسيجين في الدم، يقدّم بروتيناً مماثلاً له إنّما نباتي، وهو الهيموغلوبين النباتي الموجود في الشمندر الذي ينتج السكر.
يشرح الباحثون في هذه الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية Plant & Cell Physiology أن البروتين المتوافر في الشمندر متطابق للبروتين البشري بنسبة 50 و60%. من هنا، أصبح من الممكن اعتماد الهيموغلوبين النباتية في علاج البشر من خلال استخدام النباتات كوسيلة لإنتاج الهيموغلوبين البشري. إذ سيتمّ اعتماد هذا البروتين لتعويض النقص في الدم.