برأ قاضي الإتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" ملفي استضافة روسيا وقطر لمونديالي 2018 و2022 على التوالي من أى تهم أو شبهات فساد كانت قد وجهت لهم موجهة إليهما،حيث لم يعثر على أي دليل يثبت تقاضى رشاوى أو اتفاقات على التصويت.





وقال القاضى الألمانى الألماني يواكيم إيكرت أن ملفا من 42 صفحة يضم جميع المخالفات للدول الـ11 التي تقدمت بعروض لاستضافة إحدى البطولتين، تم تقديمه من قبل كبير المحققين في "الفيفا" الأمريكي مايكل جارسيا، لكن الأخيراستبعد أن تكون هذه المخالفات قد أثرت على نزاهة التصويت الذي جرى في ديسمبر 2010.




ولم يعثر إيكرت على أي دليل على مزاعم الرشوة والفساد التي تناقلتها الصحافة البريطانية خاصة لفترة طويلة، ليختتم كلامه أن أية قرارات ستصدر، ستكون بعيدة تماما عن المطالبة بإعادة التصويت.