يرتاح الأهل لفكرة تأخير الساعة إذ يعتقدون أنّ ذلك مفيد لأطفالهم لأنهم سيحظون بساعة إضافية من النوم. إلاّ أنّ فريق الـLondon School of Hygiene and Tropical Medicine من جامعة الـ Bristol البريطانيّة، كان قد أثبت في دراسة له أنّ التوقيت الشتوي يجعل الأطفال أقل نشاطاً جسدياً. تقول نتيجة الدراسة التي نشرت في الـ International Journal of Behavioural Nutrition and Physical Activity أنّ الأطفال يكونون أكثر نشاطاً في الصيف بنسبة 15 و20%. وإنّ هذا الأمر طبيعي، فإنّ الليل الذي يحلّ باكراً، إضافة إلى الحرارة المنخفضة، لا يشجع على ممارسة التمارين الرياضية في الخارج، لا بل يشجع على البقاء في المنزل طلباً للدفئ أمام شاشة الكومبيوتر. أجريت الدراسة على 23000 طفل يبلغون من العمر نحو 16 سنة وكانوا مجهزين بآلة accéléromètres التي تقيس حركة جسمهم. فتبيّن أنّ النهار الطويل هو الوقت الأنسب ليمارس الأطفال فيه الرياضة.