توجه العالم الفرنسى “إيتيان سايمون لوريير” يوم الأحد 9 نوفمبر إلى غرب أفريقيا لفحص عينات من الدم أخذت من مرضى مصابين بفيروس إيبولا فى غينيا، على أمل تتبع مسار الفيروس.
ويأمل العالم “إيتيان”، الذى يعمل فى معهد باستور بباريس، بسفره إلى غينيا تتبع مسار الفيروس فى البلد الذى بدأ فيه تفشى المرض.
وتعد هذه العينات الموجودة فى غينيا من العينات النادرة والثمينة، ولا يملك مثل هذه العينات حتى الآن سوى عدد قليل من العلماء، الذين يقول عدد متزايد منهم إنهم يحتاجونها من أجل إجراء بحوث حاسمة على الفيروس، تحدد الطريقة التى بدأ فيها بالانتشار، وقدرته على مهاجمة الخلايا السليمة داخل الجسم، وما هى الوسائل التى يلجأ إليها لإضعاف جهاز المناعة.
وإذا كانت العينات فى حالة جيدة فإن إيتان سايمون لوريير سيستخلص الحمض النووى الريبوزى (RNA) منها، ويتتبع الفيروس ليرسم خريطة جينية حول كيفية تغير أسلوب انتشاره عند انتقاله من شخص لآخر.
وقال سايمون حسبما ذكرت صحفية “روسيا اليوم” الإلكترونية : “سيكون امتلاك هذه الصورة الكاملة أمرا بالغ الأهمية، لتحديد أفضل لقاح ممكن وأفضل علاج مناسب، والتأكد من نجاحهما، نريد أن نتأكد من أن الأهداف التى نحددها صحيحة”، بالنسبة للفيروس الذى ينتقل فى الوقت الحالى بسرعة كبيرة بين أبناء الغرب الإفريقي.
ويأمل إيتان سايمون لوريير أن العينات التى أخذت فى غينيا قد حفظت بشكل سليم، وجرى تجميدها بسرعة كافية بعد أخذها من المرضى، حتى تصلح للاستخدام والدراسة واستخلاص النتائج.