النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    الصورة الرمزية ب و ر ص ة
    ب و ر ص ة غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الإقامة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    646

    افتراضي فأكل الأموال بالباطل حرام

    حمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فأكل الأموال بالباطل حرام، وفاعله معرض للوعيد الشديد الوارد في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا {سورة النساء: 29-30}. وقوله صلى الله عليه وسلم: من غش فليس مني. رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: أتدرون من المفلس؟ قالوا :المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وضرب هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، فيأخذ هذا من حسناته، وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يوفي الذي عليه، أخذ من سيئات صاحبه ثم طرحت عليه، ثم طرح في النار. رواه مسلم.

    وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله.

    وفي مسند أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان. وراجع الفتوى رقم : 24580.

  2. #2
    الصورة الرمزية ب و ر ص ة
    ب و ر ص ة غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الإقامة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    646

    افتراضي

    قوله تعالى : ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين

    فيه مسألتان :

    الأولى : قوله تعالى : اليهود والنصارى أولياء مفعولان ل تتخذوا ; وهذا يدل على قطع الموالاة شرعا ، وقد مضى في " آل عمران " بيان ذلك . ثم قيل : المراد به المنافقون ; المعنى يا أيها الذين آمنوا بظاهرهم ، وكانوا يوالون المشركين ويخبرونهم بأسرار المسلمين ، وقيل : نزلت في أبي لبابة ، عن عكرمة . قال السدي : نزلت في قصة يوم أحد حين خاف المسلمون حتى هم قوم منهم أن يوالوا اليهود والنصارى ، وقيل : نزلت في عبادة بن الصامت وعبد الله بن أبي بن سلول ; فتبرأ عبادة رضي الله عنه من موالاة اليهود ، وتمسك بها ابن أبي وقال : إني أخاف أن تدور الدوائر . بعضهم أولياء بعض مبتدأ وخبره ; وهو يدل على إثبات الشرع الموالاة فيما بينهم حتى يتوارث اليهود والنصارى بعضهم من بعض .

    الثانية : قوله تعالى : ومن يتولهم منكم أي : يعضدهم على المسلمين . فإنه منهم [ ص: 158 ] بين تعالى أن حكمه كحكمهم ; وهو يمنع إثبات الميراث للمسلم من المرتد ، وكان الذي تولاهم ابن أبي ثم هذا الحكم باق إلى يوم القيامة في قطع الموالاة ; وقد قال تعالى : ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وقال تعالى في " آل عمران " : لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين وقال تعالى : لا تتخذوا بطانة من دونكم وقد مضى القول فيه ، وقيل : إن معنى بعضهم أولياء بعض أي : في النصر ومن يتولهم منكم فإنه منهم شرط وجوابه ; أي : لأنه قد خالف الله تعالى ورسوله كما خالفوا ، ووجبت معاداته كما وجبت معاداتهم ، ووجبت له النار كما وجبت لهم ; فصار منهم أي : من أصحابهم

  3. #3
    الصورة الرمزية ب و ر ص ة
    ب و ر ص ة غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الإقامة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    646

  4. #4
    الصورة الرمزية ب و ر ص ة
    ب و ر ص ة غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الإقامة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    646

  5. #5
    الصورة الرمزية ب و ر ص ة
    ب و ر ص ة غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الإقامة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    646

  6. #6
    الصورة الرمزية ب و ر ص ة
    ب و ر ص ة غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الإقامة
    المملكة العربية السعودية
    المشاركات
    646


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17