تدخل أكثر من 100 سيدة الكونجرس الأمريكى، بعد انتخابات التجديد النصفى التى جرت هذا الأسبوع، وذلك للمرة الأولى فى تاريخ الولايات المتحدة.

ووفقا لنتائج انتخابات مجلس الشيوخ، التى تم إعلانها حتى الآن، بلغ عدد العضوات عشرين وهو نفس العدد الذى أسفرت عنه انتخابات عام 2012، لكن العدد قد يصل إلى 21 فى حال فوز الديموقراطية مارى لاندريو فى انتخابات الاعادة بولاية لويزيانا.

ومن ناحية أخرى يبلغ حاليا عدد عضوات مجلس النواب 81 عضوة، وفقا لما أعلنه مركز السياسة والمرأة الأمريكية بجامعة راتجرز الامريكية.

غير ان هناك منافسات تشارك فيها المراة فى اربع دوائر لم تحسم بعد وهو ما يعنى ان عدد العضوات بمجلس النواب قد يصل الى 85 مقابل 79 فى الكونجرس السابق.

وعلى الرغم من تلك النتائج اٍلا انه فيما يبدو ان عدد العضوات داخل الكونجرس لم يزد سوى بنسبة ضئيلة عن ما كان عليه فى السابق.

فقد كان هناك 99 عضوة بالكونجرس قبل اجراء انتخابات التجديد النصفى هذا الاسبوع فى حين يوجد الآن 101 عضوة وقد يزيد العدد الى 106.

وتقول ديبى وولش مديرة مركز السياسة والمرأة الامريكية انه حتى مع فوز الاربع المرشحات الباقيات فى انتخابات مجلس النواب ستصل نسبة السيدات بالكونجرس الى 20 بالمائة وهى نسبة لازالت ضئيلة على حد قولها.

والاهم ان عدد المرشحات اللائى تم انتخابهن هذا العام ليس كبيرا مقارنة بالاعوام السابقة اذ تم انتخاب 24 سيدة عام 1992 وهى اعلى نسبة بينما انتخب 13 سيدة عام 2010 و19 عام 2012.

وقد وصل عدد العضوات الجدد اللائى دخلن الكونجرس، هذا العام الى 11 فقط قد يصلن الى 13 بعد الفوز فى دائرتين الأقرب أن تفوز بهما سيدتان.