على الرغم من أن الكثير من الناس يفضلون البقاء والراحة في المنزل، ويعتبرون هذا أفضل كثيرا من قضاء أوقات طويلة في أماكن عملهم، فإن دراسة نشرها موقع “تيك تايمز” الأمريكي المتخصص في أخبار التكنولوجيا، تقول عكس ذلك تماما.



وأشارت الدراسة التي أشرف عليها باحثون من جامعة بنسيلفانيا، إلى أن البقاء في المنزل بالنسبة للبالغين الذين اعتادوا العمل يجعلهم أكثر عرضة للتوتر من سواهم.



وأظهرت الدراسة التي شملت 120 شخصا بين عاملين وعاطلين، أن هرمون الكروتيسول المرتبط بالتوتر، يزداد كلما بقى الشخص في المنزل لمدة أطول، وأن مستوى التوتر يزداد في المنزل كلما جمع شخص بين مسؤوليات المنزل والعمل.



وقال الموقع إن هذه الدراسة تؤيد نتائج لبحث آخر أجري في 2012 أظهر أن العاملين يتمتعون بصحة نفسية أفضل من الذين لا يملكون وظائف.