قررت شركة «إتش بي» الأمريكية، إحياء سوق الحاسبات الشخصية، بجهاز مكتبي جديد «سبراوت»، يعتمد على نظام تشغيل «ويندوز»، ومزود بجهاز عرض ضوئي «بروجيكتور» ولوحة «حصيرة» لمسية، لكن ما يجعل الجهاز الجديد، مختلفًا عن الأجهزة الأخرى، التي تنتجها الشركة، هو أن البروجيكتور، واللوحة اللمسية، تستبدل بالفعل لوحة المفاتيح والفأرة التقليديتين.
وتمكنت الشركة من تحقيق ذلك، بفضل اعتمادها على تكنولوجيا جهاز العرض الضوئي عالي الوضوح «إتش د ي- دي إل بي- بروجيكتور»، المزود بالكاميرا الرقمية «إنتل- ريال سينس- ثري دي»، ذات التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد، ودقة الوضوح 14.6 ميجا بكسل، ولمبة بتكنولوجيا «إل إي دي».
ويتيح الجهاز الجديد، للمستخدمين إطلاق خيالهم الإبداعي، ومن خلال الرسم بأيديهم أو بقلم إلكتروني، كما يخلق سحب العناصر الرسومية الظاهرة من الشاشة اللمسية إلى اللوحة اللمسية صورة متطابقة يستطيع المستخدم تحريرها باستخدام أطراف أصابعه.
ولا يقتصر «سبراوت»، على وسائل الإدخال التقليدية، بل يمتد إلى مسح الكائنات ثنائية وثلاثية الأبعاد أيضًا، وهو ما يعني أنه بمقدور المستخدم مسح أي شيء بسرعة وجعله أكثر تفاعلية.