تعرضت فتاة فنزويلية الى لدغة أفعى سامة قبل شهر، تسببت في جفاف رجلها واسودادها لتصبح شبيهة بمومياء.


بقيت الفتاة (13 سنة) بعد لدغة الأفعى السامة على قيد الحياة، وحاول أقاربها علاجها بالطرق الشعبية، ولكن رجلها بدأت تجف وتسوًد كالمومياء، وعندما نقلوها الى المستشفى، تبين ان انقاذها لم يعد ممكنا.

ويؤكد الدكتور أرون غوش، أن بتر رجلها لا يضمن بقاء الطفلة على قيد الحياة، لأن سم الأفعى مركب معقد جدا ومرتبط بنوع الأفعى التي لدغتها، وقال "لقد اسودت رجلها والنخر مستمر في الانتشار نحو الأعلى. ولو نظرنا الى جسمها نجد انها فقدت جزءا من النسيج العضلي وان رجلها الثانية نحفت جدا بسبب السم، لذلك يبقى احتمال وفاتها قائما".
وأضاف: "لقد اصاب السم أعضاء جسمها وجهازها العصبي وتسبب في تخثر الدم، كما انه ادى الى انحلال الربيدات " rhabdomyolysis"، وهذه المتلازمة تتميز بتدمير خلايا النسيج العضلي. كما يمكن ان تصاب بفشل كلوي".