التنظيم الإجرامى يستهدف سيارات مثل، بى إم دبليو، رينج روفر، أودى، وحتى الشاحنات والحفّارات.
تتم سرقة المركبات الحديثة فى كثير من الأحيان بإستخدام مُعدات ذات تكنولوجيا فائقة مما يعنى أن اللص لا يحتاج إلى مُفتاح.
يتم الزجّ بِها فى حاويات الشحن لتصديرها إلى عُملاء من أفريقيا، قُبرص، الولايات المُتحدة، ماليزيا، وبورما.
بعض العصابات مُتطورة جداُ حيث أنهم يستطيعوا ختم السيارة وإخراجها من بريطانيا فى غضون ساعة.
تمكنت السُلطات من إسترجاع 44 سيارة تبلُغ قيمتها 1.2 مليون دولار فى بعض الحملات فى صعيد البلاد، كما أكتشفت الشُرطة حاوية مليئة بِقطع غيار ما لا يقل عن 29 سيارة بى إم دبليو مسروقة وتم تقطيعها.
تحظى السيارات الفارهة بمكانة كبيرة حتى عِند سارقها، فيقوم بالإبقاء على قيمتها حتى يضمن بيعها فى أى مكان تذهب إليه من العالم.
كما صرّح "توم دويل" من سُلطة القيادة الوطنية أن بعض العصابات تقوم بمُقايضة السيارات المسرقة بالمُخدرات، وأضاف أن تصدير وبيع السيارات المسروقة فى السوق السوداء هو تجارة مُربحة للجماعات الإجرامية المُنظمة لأنه بذلك يستطيع أن يتجنب رسوم الضرائب والإستيراد
"هذا النوع من الجريمة لا يؤثر فقط على اصحاب السيارات ولكن أيضا الشركات المصنعة وشركات التأمين والشركات ذات الصلة بالسيارات مثل شركات التأجير والمرائب."
سُرِقت العام الماضى 90,000 سيارة من بريطانيا وتعتقد السُلطات أن العديد مِنها قد تم تصديره بالفعل وفقاً لإحصاءات وحدة مُكافحة جرائم السيارات ACPO.
مُعظم السيارات المسروقة تكون من فئة الدفع الرُباعى حتى يضمن سيرها فى البُلدان التى لديها طُرق واعرة، ومن جانب آخر تشمل أساليب سرقة السيارات: إختراق أنظمة الكمبيوتر بها، إستخدام المفاتيح، السطو المُسلح، أو إستخراج وثائق مُزورة لإستئجار السيارات ثُم الحصول عليها.
نشعر بالقلق لأن الخبراء من اللصوص ربما يستطيعوا إستخدام البرمجيات الخبيثة للكمبيوتر للإستيلاء على أنظمة السيارة عبر الأقمار الصناعية، وإصدار أوامر لها عن بُعد لفتح وبدء التشغيل، والعديد من الأجهزة يُمكن شرائُها بثمن بخس من خلال مواقع شبكة الإنترنت ومُعظم هذه المواقع تكون مقراتها فى بُلغاريا وقد تم الكشف عن المُشكلة لأول مرة مّنذ عِدة سنوات بالنسبة لفئات مُعينة من السيارات كما تُشكك الشُرطة فى كفاءة أنظمة السيارات الحديثة
أخيراُ تنصح الأجهزة الشُرطية بركن السيارة فى أماكن مُضاءة جيداً والتأكُد من إقفال السيارة وتشغيل أجهزة التتبُع.