استقال حاكم ولاية مكسيكية، أنجل أجيري ريفيرو، الخميس، بسبب اختفاء 43 طالبا بعضهم قتلوا وسط تقارير عن وجود صلات بين الشرطة والعصابات.
ويواجه ريفيرو انتقادات بسبب التحقيق، الذي يجرى في ولاية جيريرو الساحلية، جنوب غرب البلاد، حيث يحتجز نحو 50 شخصا بعد أن ذكر شهود عيان أن الشرطة اعتقلت الطلاب في مدينة إيجوالا، في 26 و27 سبتمبر الماضي.
وقال ريفيرو، بعد أن عرض استقالته أمام الكونجرس على مستوى الولاية، والذي لم يوافق بعد على الطلب: «إذا كان تركي للمنصب سيساعد في تسوية تلك القضية، لن أعارض الاستقالة»، ومن المقرر إجراء انتخابات إقليمية، في 2015 .
وذكرت تقارير إخبارية أن معظم هؤلاء المعتقلين من ضباط شرطة البلدية وأظهرت تحقيقات أولية احتمال وجود تواطؤ بين السلطات المحلية وإحدى عصابات الجريمة.
وقالت الشرطة إن العديد من المشتبه بهم لهم صلات بعصابة «جويريروس يونيدوس»، التي انتحر زعيمها لتفادي اعتقاله.