طور علماء بجامعة “ديوك” الأميركية كاميرا خاصة بدقة 250 ميغابكسل يمكنها رصد العلامات الأولى لسرطان الجلد وتحديدا سرطان الخلايا الصبغية المسمى بالـ”ميلانوما”.

وتعتمد الكاميرا الجديدة على مصفوفة من الكاميرات الرقمية الدقيقة يصل عددها إلى 34 كاميرا تعمل بشكل متزامن على التقاط صورة واحدة فائقة الدقة للمنطقة التي يفحصها الطبيب.

وتهدف الكاميرا الجديدة لتطوير أساليب التشخيص الحالية التي تحتاج الكثير من الوقت، وتتطلب من المريض أيضا الوقوف لفترات طويلة قد لا يتحملها.

ويمكن للكاميرا أن تقوم بعمل مسح للجسم بالكامل حتى طول 6 أقدام ونصف القدم، ويمكن لجهاز الكمبيوتر أن يكتشف أي علامات على سرطان الجلد بدون الحاجة لفحص الطبيب.

ويعتبر الـ”ميلانوما” حسبما ذكرت صحفية “سكاى” الإلكترونية خامس أكثر أنواع السرطان شيوعا في الولايات المتحدة، وأخطر أنواع سرطان الجلد وأكثرها فتكا بالمرضى.