لكل مهنة أخطارها، تتفاوت درجة الخطورة من مهنة لأخرى، تصل لمهن شديدة الخطورة إلى مهن منعدمة الخطورة.

فلنتعرف سويا على أخطر المهن بالعالم والتي قد تؤدي إلى وفاة أصحابها في أي لحظة نتيجة وعورتها.

1- متذوق السم

يلجأ معظم الرؤوساء إلى هذا الشخص الذي يقوم بتذوق طعامهم قبل تناوله حتى يطمئنوا على سلامته وجودته وخلوه من أي سم، ومن أشهر متذوقي السم في العالم السيدة “مارغو وولك” البالغة من العمر اليوم 96 عاماً، حيث أوكل لها مهام تذوق المنتجات الطازجة التي تدخل في تحضير الأطباق المقدمة للزعيم النازي هتلر.


السيدة مارغوت كانت واحدة من 15 امرأة أجبرن على تذوق طعام هيتلر قبل أن يصل إلى شفتيه، وذكرت أنه لم يطلب منها أبدا تذوق اللحم أو السمك لأن الزعيم كان نباتي، وذكرت السيدة بأنها كانت تشعر بالخوف كلما تذوقت الطعام، وكانت تجبر على تناوله، وكان هتلر يرفض تناول طعامه حتى تتذوقه السيدات الـ15 وبعد ساعة من ذلك على الأقل حتى تظهر أعراض السم إن وجد.
يذكر أن بعد كل هذه المخاطر التي تعرضن لها تلك السيدات، قد مات هتلر منتحرا.








2- فتاة السكاكين

هي الفتاة التي تجدها في أي سيرك وتقوم بالوقوف أمام لوح خشبي، ويقوم زميلها برمي السكاكين على اللوح الخشبي الموجود خلفها، ويتجنب إصابتها بأي من السكاكين، ولكن لا يوجد شيء في العالم لا يضمن لتلك الفتاة عدم إصابتها في هذه الوظيفة الخطرة.





3- مصارع التماسيح

بالتأكيد كلنا يدرك معنى كلمة مصارع تماسيح، ففي إحدى حدائق الحيوان التايلاندية، هناك شخص يقوم يومياً بتقديم عرض ترفيهي لزائري الحديقة، وهو العرض الخطير الذي يغامر فيه بحياته عن طريق وضع رأسه بين فكي التمساح.





4- مدرب الأسود

وظيفة من أخطر ما يكون فالذي تتعامل معه يومياً هو أشرس الحيوانات على الأرض، وهو الأسد والذي لن تستطيع توقع تصرفاته على الإطلاق مهما كانت درجة تدريبه، وهو ما يحدث باستمرار عندما تهجم هذه الحيوانات على مدربيها في حدائق الحيوان.











5- عمال البناء

تعد وظيفة خطيرة للغاية وخاصة من يعمل منهم في بناء ناطحات السحاب، إذ يعملون على ارتفاعات شاهقة ومعرضين للسقوط في أي وقت، بالإضافة إلى تعاملهم مع معدات ثقيلة من الممكن أن تؤدي إلى إصابتهم في حال التعامل معها بشكل خاطئ.








6- كاشف الألغام

تخيّل أن تكون وظيفتك اليومية التعامل مع الألغام، فهناك احتمال كبير في أن ينفجر أي لغم في وجهك وأنت في مرحلة إبطال مفعوله، وقد توفي 500 شخص من العاملين في هذه الوظيفة في الفترة الواقعة بين عامي 1996 و 2002.







7- عمال المناجم

قد تكون المناجم من أخطر الأماكن التي من الممكن أن يعمل فيها الإنسان، ففي أعماقها تكون الظروف صعبة للغاية وخصوصاً صعوبة التنفس والظلام الدامس، هذا بالإضافة إلى أنه كثيراً ما يتعرض عمال المناجم إلى حوادث بشعة مثل أن يحدث انهيار أرضي ينجم عنه حبس عمال ذلك المنجم تحت الأرض في انتظار من ينقذهم، وهو ما حدث في مناجم تشيلي مؤخراً، عندما انهار المنجم واحتجز 33 عاملاً في بطن الأرض لمدة 70 يوماً قبل نجاح عملية إنقاذهم.

هذا وقد توفي منذ عام 2000 (374) عامل مناجم في تشيلي بسبب الانهيارات.







8- منظف زجاج ناطحات السحاب

هو الشخص المسؤول عن تنظيف الزجاج الخارجي لناطحات السحاب، وهي مهنة تتطلب أعصاب من حديد لكي تتحمل الموقف وأنت معلق في الهواء وعلى ارتفاعات عالية.







9- خطاط الهليكوبتر

تنتشر هذه الوظيفة في بريطانيا وهي عبارة عن قيام اثنين من الموظفين المدربين بالركوب في طائرة هليكوبتر واستخدامها في تلوين أسلاك الضغط العالي الكهربائية، ومن أجل تأمين أنفسهم يرتدي أولئك الموظفين بدلات خاصة تحميهم من التيار الكهرباء العالي والخطير.







10- حطاب الأشجار

تعتبر من أخطر الوظائف لأنه إذا لو لم يتم قطع الشجرة بشكل صحيح فإنها من الممكن أن تسقط في الاتجاه الغير مرغوب فيه، أي على العمال، حتى بعد إسقاط الشجرة، فإن مهمة تقطيعها إلى أجزاء صغيرة وتحميلها مهمة صعبة للغاية وخطيرة أيضاً.







11- صياد الأسماك

يموت 129 صياد من بين 100 ألف صياد وهو رقم مرتفع كنسبة وفيات في إحدى الوظائف، حيث يعود السبب في ذلك إلى أن ظروف عملهم من أصعب ما يكون، إذ يعملون في أي وقت وفي أي يوم، بالإضافة إلى أنهم يشتغلون في عرض البحر وما أدراك ما عرض البحر من عواصف وتقلبات جوية وفرص الغرق فيه.







12- صياد السلطعون

129 حالة وفاة لكل 100000 شخص يعملون في هذه الصناعة و 61 إصابات لكل 100،000 لعام 2008، يجعل من العمل في صناعة صيد السلطعون من الاكثر خطورة في العالم.

وقد ظهر على شبكة ديسكفري سلسلة افلام وثائقية عن هؤلا الصيادين انهم يعملون ساعات طويلة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع وغالبا في الظلام، ودون انقطاع لفترات طويلة من الزمن، كما يمكن أن تتجمد المياه أثناء الصيد وأن تقع حوادث مروعة وعواصف قوية.







وبعد التعرف على أخطر الوظائف والمهن بالعالم سيشعر البعض بنعمة عمله، فمن يرى مصائب غيره تهون عليه مصائبه.