فازت البرازيل وديًا على الأرجنتين، وصيفة مونديال 2014، بهدفين نظيفين في المباراة التي استضافها ملعب «عش الطائر»، السبت، بالعاصمة الصينية بكين.

وتفوق المدير الفني الجديد للسيليساو، كارلوس دونجا، على نظيره الأرجنتيني تاتا مارتينو الذي تولى أيضًا مقاليد الإدارة الفنية مؤخرًا، ليعيد للاعبي سامبا بعض الثقة التي فقدوها عقب الفشل في التتويج بالمونديال الأخير الذي أقيم على أرضهم بخسارة مريعة في نصف النهائي أمام ألمانيا «1-7».

سجل هدفي الفوز للبرازيل دييجو تارديلي، لاعب أتلتيكو مينيرو، الذي كان مستبعدًا من ارتداء القميص الوطني تحت قيادة المدرب السابق لويس فيليبي سكولاري.

شهد اللقاء مشاركة نجمي البرسا، ليونيل ميسي في صفوف التانجو، ونيمار دا سيلفا في صفوف السامبا، لكنهما رغم ذلك لم يسجلا أي أهداف.

ورغم أن السيطرة كانت للأرجنتين في شوط اللقاء الأول، الذي أضاع فيه سرخيو أجويرو أكثر من فرصة وتألق فيه ميسي بتسديدة في العارضة في الدقيقة 17، لكن تارديلي استغل خطأ دفاعيًا من الثنائي زالباليتا وفيديركو فرناندز، حيث سدد بيمناه كرة قوية في مرمى روميرو محرزًا أول أهداف البرازيل في الدقيقة 28.


وسنحت لميسي فرصة إدراك التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 41، لكنه سددها في وسط المرمى ليمسك بها جيفرسون، وقبلها كاد نيمار يضيف هدفًا ثانيًا في الدقيقة 32، لكن الحارس الأرجنتيني كان متألقًا في التصدي لكرته.

وفي الشوط الثاني، هدأ إيقاع الفريقين قبل أن تتاح ركنية للبرازيل في الدقيقة 64 ينقض عليها ديفيد لويس لتصل إلى تارديلي الذي أكملها برأسه في المرمى معلنًا الهدف الثاني الذي أنهى المباراة.

وأهدر ميسي فرصة التسجيل من جديد في الدقيقة 79 من ركلة حرة مباشرة، لكن جيفرسون واصل التألق وتصدى لها، قبل أن يضيع في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع فرصة أخرى بنفس الطريقة، لكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن للحارس البرازيلي.

وشهد الشوط خروج تارديلي، نجم اللقاء، ونزول المخضرم ريكاردو كاكا في الدقيقة 81، العائد لارتداء القميص البرازيلي.

وبهذا، تواصل البرازيل تفوقها على الأرجنتين في المباريات الأخيرة بينهما، حيث كانت آخر ودية لصالح السيليساو قبل عامين.

وسيطير المنتخب البرازيلي إلى سنغافورة لمواجهة اليابان، الثلاثاء، بينما يتوجه نظيره الأرجنتيني لملاقاة منتخب هونج كونج على أرضه.