النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية احلام عمرنا
    احلام عمرنا غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    8,216

    افتراضي كيلاش ساتيارثي.. مُنقذ الأطفال الحائز على «نوبل للسلام»




    «الباحث عن الحقيقة».. اسم أطلقه الهنود على كيلاش ساتيارثي، الذي أخذ على عاتقه مهمة تحرير أطفال الهند من الاسترقاق، ومناصرة حقوقهم، فتمكن من النجاح في تحرير 80 ألف طفل من العبودية، وهو سابع هندي يحصل على جائزة نوبل، وثاني حائز على نوبل للسلام بعد الأم تريزا عام 1979.
    الأم تريزا وكيلاش وساتيارثي

    ولد ساتيارثي في فيديشا بولاية ماديا براديش الهندية، 11 يناير 1954، وعمل مهندسًا كهربائيًا، وبدأ حملته ضد استرقاق الأطفال في 1980، حيث أسس حركة «أنقذوا الطفولة».


    وفي عام 1989 أسس ساتيارثي التحالف الجنوب آسيوي حول استرقاق الأطفال، الذي جمع أعضاءه من عمال مقالع الحجارة وأفران الطوب بشمال الهند، كما شكّل جماعات مماثلة تدافع عن القضية في كل من باكستان ونيبال وبنجلاديش وسريلانكا.
    وأصبح أحد أبرز النشطاء الحقوقيين بالعالم، حيث شارك في العديد من البرامج والحركات العالمية المعنية بحقوق الأطفال من بينها «المسيرة العالمية ضد عمالة الأطفال» أو Global march against child labor، وهي عبارة عن ائتلاف من النقابات العمالية والمنظمات غير الحكومية إطارا شاملا للإجراءات ضد عمل الأطفال.

    كما أسس مؤسسة Rugmark، عام 1994، وهي عبارة عن ائتلاف منظمات غير ربحية، معنية بمناهضة وإنهاء عمالة الأطفال في مجال صناعة السجاد، من خلال تطبيق نظام مراقبة متكامل تقوم من خلاله المؤسسة بمنح التراخيص لمصدري السجاد، الذين يوافقون على عدم استخدام عمالة الأطفال، والذين يتجاوبون مع نظام رصد يشمل زيارات تفتيشية مفاجئة والتدقيق المعاكس للسجلات وأنوال النسيج، وتتم إعادة تأهيل الأطفال، الذين يتم اكتشافهم خلال الزيارات التفتيشية المفاجئة وإرسالهم إلى المدارس، ويتركز نشاط المؤسسة في دول أوروبا وشرق آسيا.

    كما أسس منظمة Bachpan Bachao Andolan التي يرأسها الآن، والمعنية بحقوق الطفل، والتي صارت واحدة من أكثر منظمات المجتمع المدني نفوذًا، حيث يغطي نشاطها 140 دولة، ونجحت في إجبار الحكومات على تنفيذ العديد من القوانين الدولية المناهضة لعمالة الأطفال.

    تمكن «ساتيارثي» من تحرير 80 ألف طفل، وامتد نشاط منظمته إلى توفير المأوى والتعليم المناسب، وإتاحة سبل دمج الأطفال من جديد في نسيج المجتمع.

    يعيش «ساتيارثي» الآن في نيودليهي مع أسرته، التي تضم زوجته وابنه وابنته، وأخت زوجته، وعدد من الأطفال الذين أنقذتهم مؤسسته وقرر أن يشاركوه الحياة في بيته الهادئ.



  2. #2
    الصورة الرمزية krimo
    krimo غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    الإقامة
    الجزائر
    المشاركات
    351

    افتراضي

    رجل شهم حقا ... بارك الله فيك


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17