نشرت صحيفة «ديلي تلجراف» البريطانية، الأربعاء، عددًا من لوحات الخداع البصري التي وضعها أستاذ علم النفس في جامعة «ريتسوميكان» في طوكيو، أكيوشي كيتاوكا، موضحة أنه أمضى أكثر من عقد من الزمان في ابتكار هذه التصميمات التي تنطوي على أنواع مختلفة من الخداع البصري.


ونبهت الصحيفة إلى أن إطالة النظر والتدقيق في بعض تلك الخدع البصرية قد يسبب شعورًا بالدوار، بل إن الأمر قد يصل إلى نوبات من الصرع، نتيجة للأوهام التي قد تسببها هذه اللوحات.

وأضافت: «إذا كنت تشعر بمبادئ لتلك الأعراض حين التعرض للوحات، فعليك بإغلاق عين واحدة بيدك فورًا ثم مغادرة الصفحة، ولكن لا تغمض عينيك الاثنين، لأن ذلك يمكن أن يجعل العواقب أكثر سوءًا».

وعرضت «تليجراف» عددًا من لوحات «كيتاوكا»، موضحة الأوهام التي يمكن أن نشعر بها حينما نراها:





إذا نظرت لتلك اللوحة، فقد تشعر بأن أعمدة من الدوائر تدور حول محورها.





تبدو المربعات في منتصف التصميم وكأنها تتحرك.





«دوران الأفاعي».. في هذا التصميم تبدو الدوائر وكأنها تدور يميناً ويسارًا بشكل تلقائي.

ويقول كيتاوكا، 52 عامًا، عن تلك اللوحة: «أنا أحب كل التصميمات، ولكن يبدو أن دوران الأفاعي محبب لمعظم الناس».





في هذه اللوحة تظهر الأجزاء الملونة بالأصفر والأزرق والأبيض وكأنها تتحرك للأمام والخلف.





يبدو وسط هذا التصميم، الوحيد باللونين الأبيض والأسود، وكأنه منتفخ، وما الأمر إلا مجرد وهم، لأن اللوحة في الحقيقة مستوية ومكونة فقط من عدد من المربعات.





تظهر الأعمدة هنا وكأنها تتحرك للأعلى والأسفل





في لوحة «الحلقات السابحة»، تبدو الحلقات المرسومة على اليسار وكأنها تسبح وتقترب من بعضها البعض، فيما تبدو الحلقات اليمنى وكأنها تتباعد.





في لوحة «حقل زهرة الربيع»، تبدو الخلفية والمربعات الخضراء وكأنها متموجة.





في تصميم يُسمى بـ«الري»، تبدو المحتويات وكأنها تتحرك تلقائياً عند إطالة النظر لها.





في هذا التصميم تبدو «الأزرار» المرسومة وكأنها تتحرك.





في لوحة «بيض الضفدع الأحمر» لـ«كيتاوكا»، تبدو الأشكال البيضاوية الحمراء وكأنها تتحرك.





في تصميم يُسمى بـ«الأشعة الدوارة» تبدو الحلقة الخارجية من الأشعة وكأنها تتحرك في اتجاه عقارب الساعة، بينما تظهر الحلقة الداخلية وكأنها تدور بالعكس.





أطلق «كيتاوكا» على هذا التصميم اسم «مترو الأنفاق»، وهو على شكل رؤوس أرانب، ونرى فيه الحلقة الداخلية وكأنها تدور بينما بقية الحلقات نراها ثابتة، وما هو إلا خداع بصري.








ويقول أستاذ علم النفس، كيتاوكا، إنه على الرغم من أن هناك تجارب نفسية أكثر وضوحًا، مثل تفسير العين للألوان، فإن الجمهور بشكل عام يفضل هذا النوع من الاختبارات الذي ينطوي على عمل فني.