تجولت المخرجة الأمريكية، أليسون تيل، في جزر المالديف، المعروفة باسم «جنة الأرض»، لكي ترصد أطنان القمامة والمخلفات التي يتركها السياح خلفهم بعد قضاء إجازتهم هناك، بحسب ما نقلته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.


وذكرت «ديلي ميل»، الجمعة، أن سلطات جزر المالديف قررت إقامة جزيرة اصطناعية مخصصة لإلقاء القمامة بها، في غرب المالديف.

ووفقًا للصحيفة، أعربت أليسون عن صدمتها من الكم الهائل من القمامة وزجاجات البلاستيك الفارغة التي تطفو على وجه المياه الزرقاء المحيطة بالجزيرة، وأضافت أن هناك ما يقارب من 400 طن من القمامة الملقاة على شواطئ الجزيرة، حيث يخلف كل سائح نحو 3.5 كيلوجرام من القمامة في المتوسط يومياً.

وأليسون، 27 سنة من هاواي، هي ناشطة أيضًا في منظمات الحفاظ على البيئة، وتنادي بتجميع المخلفات وإعادة تدويرها للاستفادة بها في مجال الموضة، مثل تصنيع الجواكت وملابس السباحة.

وبصحبة المصور الأسترالي، مارك تيبل، وزميلته سارة لي، قررت المجموعة الثلاثية تصوير فيلم وثائقي لتسليط الضوء على مدى إهمال السلطات في المالديف لتلك الشواطئ التي تمثل مزارًا سياحيًا حيويًا.