صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 17
  1. #1
    الصورة الرمزية أبو نوف
    أبو نوف غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    373

    افتراضي ما الفرق بين الحساب الإسلامي ، والحساب الربوي ؟؟ (( ! ))

    تنبيه ! : ليس المقصود هنا : الجانب الشرعي ، وإنما >> آلية عمل الحساب .


    فالحساب العادي (الربوي) يعطي (+) ، أو يأخذ (-) فائدة على تبييت العقد ، وهي متزايدة مع الوقت وليست محدودة ، ومبلغ الفائدة يختلف بحسب الزوج .

    سؤالي :


    أولا : عند ملاحظة الصورة في الأسفل نرى أن بعض الأزواج تكون الفائدة فيه إيجابية (+ : تضاف لحساب العميل) عند عقد (شراء / لونق) ، وسلبية ( - : تخصم من حساب العميل) في عقد (بيع / شورت) ، وبعض الأزواج بعكس هذه الطريقة : سلبي عند الشراء ، وإيجابي عند البيع ، وأزواج أخرى ليس فيها فائدة ، فلماذا هذا الاختلاف ؟؟


    ثانيا : إذا كان مبدأ المارجن والعقود المفتوحة فيه : أن العميل يحجز هذا المبلغ في حسابه فكيف تكون الفائدة له (إيجابية) في بعض الأحوال ؟


    ثالثا : ما هي آلية عمل الحساب الإسلامي ؟ ما الفرق (في الحقيقة) بينه وبين الحساب العادي ؟



    أرجو من الإخوة الأفاضل تسليط الضوء على هذه الإشكالات ، والإجابة - بوضوح - عنها ، وقد لاحظت أن الدخول في مبادئ وآليات عمل الفوريكس قليل طرقه في مواضيع هذا المنتدى ، وهو أمر مفسَّر ؛ فهمّ الأغلب هو : كيف أحقق النتيجة المطلوبة ؟ وليس : كيف تصلني هذه النتيجة ؟ وما الذي تحت الستار ؟
    الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة Intr.JPG‏  

  2. #2
    الصورة الرمزية بن يعقوب
    بن يعقوب غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الإقامة
    الدمام
    المشاركات
    341

    افتراضي مشاركة: ما الفرق بين الحساب الإسلامي ، والحساب الربوي ؟؟ (( ! ))

    السلام عليكم ورحمة الله ..

    اللي اعرفه ان في الحساب الاسلامي الغير ربوي يتم كل يوم قبل نهاية السوق قفل الصفقه وفتحها من جديد على نفس السعر حتى لا يحسب يوم و عملية تبييت ..

    وننتظر الاجابه من الاخوه الخبراء

  3. #3
    الصورة الرمزية alwafi
    alwafi غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    المشاركات
    2,414

    افتراضي مشاركة: ما الفرق بين الحساب الإسلامي ، والحساب الربوي ؟؟ (( ! ))

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف
    تنبيه ! : ليس المقصود هنا : الجانب الشرعي ، وإنما >> آلية عمل الحساب .


    فالحساب العادي (الربوي) يعطي (+) ، أو يأخذ (-) فائدة على تبييت العقد ، وهي متزايدة مع الوقت وليست محدودة ، ومبلغ الفائدة يختلف بحسب الزوج .

    سؤالي :


    أولا : عند ملاحظة الصورة في الأسفل نرى أن بعض الأزواج تكون الفائدة فيه إيجابية (+ : تضاف لحساب العميل) عند عقد (شراء / لونق) ، وسلبية ( - : تخصم من حساب العميل) في عقد (بيع / شورت) ، وبعض الأزواج بعكس هذه الطريقة : سلبي عند الشراء ، وإيجابي عند البيع ، وأزواج أخرى ليس فيها فائدة ، فلماذا هذا الاختلاف ؟؟


    ثانيا : إذا كان مبدأ المارجن والعقود المفتوحة فيه : أن العميل يحجز هذا المبلغ في حسابه فكيف تكون الفائدة له (إيجابية) في بعض الأحوال ؟


    ثالثا : ما هي آلية عمل الحساب الإسلامي ؟ ما الفرق (في الحقيقة) بينه وبين الحساب العادي ؟



    أرجو من الإخوة الأفاضل تسليط الضوء على هذه الإشكالات ، والإجابة - بوضوح - عنها ، وقد لاحظت أن الدخول في مبادئ وآليات عمل الفوريكس قليل طرقه في مواضيع هذا المنتدى ، وهو أمر مفسَّر ؛ فهمّ الأغلب هو : كيف أحقق النتيجة المطلوبة ؟ وليس : كيف تصلني هذه النتيجة ؟ وما الذي تحت الستار ؟
    .
    .
    1- تعتمد على (سعر الفائدة) لكل عملة.. ويتم خصم أو إضافة الفرق بطريقة حسابية معينة.. حسب الصفقة.. سواء كانت بيع أو شراء
    .
    2- نفس إجابة السؤال الأول.. حيث قد يكون للعميل (فائدة) أو يكون عليه (خصم).!
    .
    3- لا يوجد به هذه (الفوائد) أو الخصومات.. حيث يتم (إغلاق) الصفقة آليا قبل إغلاق السوق (وقبل احتساب الفائدة) ثم افتتاحها بنفس السعر.. <<< ولكنني أجهل طريقة التنفيذ وإن كانت تنفذ آليا
    .
    .
    تحياتي،.،

  4. #4
    الصورة الرمزية محمدالسويد
    محمدالسويد غير متواجد حالياً المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الإقامة
    الرياض
    المشاركات
    768

    افتراضي مشاركة: ما الفرق بين الحساب الإسلامي ، والحساب الربوي ؟؟ (( ! ))

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف
    تنبيه ! : ليس المقصود هنا : الجانب الشرعي ، وإنما >> آلية عمل الحساب .
    فالحساب العادي (الربوي) يعطي (+) ، أو يأخذ (-) فائدة على تبييت العقد ، وهي متزايدة مع الوقت وليست محدودة ، ومبلغ الفائدة يختلف بحسب الزوج .
    سؤالي :
    أولا : عند ملاحظة الصورة في الأسفل نرى أن بعض الأزواج تكون الفائدة فيه إيجابية (+ : تضاف لحساب العميل) عند عقد (شراء / لونق) ، وسلبية ( - : تخصم من حساب العميل) في عقد (بيع / شورت) ، وبعض الأزواج بعكس هذه الطريقة : سلبي عند الشراء ، وإيجابي عند البيع ، وأزواج أخرى ليس فيها فائدة ، فلماذا هذا الاختلاف ؟؟
    ثانيا : إذا كان مبدأ المارجن والعقود المفتوحة فيه : أن العميل يحجز هذا المبلغ في حسابه فكيف تكون الفائدة له (إيجابية) في بعض الأحوال ؟
    ثالثا : ما هي آلية عمل الحساب الإسلامي ؟ ما الفرق (في الحقيقة) بينه وبين الحساب العادي ؟
    أرجو من الإخوة الأفاضل تسليط الضوء على هذه الإشكالات ، والإجابة - بوضوح - عنها ، وقد لاحظت أن الدخول في مبادئ وآليات عمل الفوريكس قليل طرقه في مواضيع هذا المنتدى ، وهو أمر مفسَّر ؛ فهمّ الأغلب هو : كيف أحقق النتيجة المطلوبة ؟ وليس : كيف تصلني هذه النتيجة ؟ وما الذي تحت الستار ؟
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،

    حياك الله أخي الكريم ، بالنسبة لما تفضلت به هذه تعتبر فوائد ربوية صريحة وسبب تغير قابضها ما بين العملات والعمليات المختلفة يعود لإختلاف سعر الفائدة لكل عملة والذي يستخدم في التعامل مع نظام المارجين الذي يعتمد في منهجة على الإقراض (التسهيلات) .

    تفسير العملية بالمثال التالي (بدون التقيد بدقة بأسعار الفائدة الحالية) :

    سعر الفائدة للدولار السنوية 2%

    سعر الفائدة للباوند السنوية 4%


    عندما اريد الدخول بائعا الباوند مقابل الدولار Sell ففي هذه الحالة سأقترض الباوند بنسبة 4% سنويا (انت احسبها على 365 يوم) لشراء الدولار ، والدولار الذي اشتريته سأضعه في حساب لدى بنك معين سأقبض على إثره فائدة سنوية 2% ، والناتج انه في حال كون عندي عملية شراء للباوند فالمفترض أنني أدفع 4% للبنك الذي اقترضت منه وسأقبض 2% من البنك الذي اودعت عنده الدولار (حتى ابيعه) لهذا ففي النهاية سأدقع 2% فائدة وهي 4 - 2 = 2


    عندما اريد الدخول شاريا للباوند مقابل الدولار Buy ففي هذه الحالة سأقترض الدولار بنسبة 2% سنويا ( مثل ما قلنا انت احسبها على 365 يوم) لشراء الباوند، والباوند الذي اشتريته سأضعه في حساب لدى بنك معين سأقبض على إثره فائدة سنوية 4% ، والناتج انه في حال كون عندي عملية بيع للباوند فالمفترق أن ادفع 2% للبنك الذي اقترضت منه الدولار ، واقبض 4% من البنك الذي اودعت عنده الباوند ( حتى اشتري الدولار) لذا ففي النهاية سأتقاضى 2% سنويا فائدة ربوية وهي 4 - 2 = 2


    أرجوا أن اكون وضحت لك ما اشكل عليك متمنيا لك التوفيق .

    تحيتي

    أخوك

    محمد

    ملاحظة : ما علق به اخي بن يعقوب يعتبر الصحيح في التعامل مع الحسابات الإسلامية

  5. #5
    الصورة الرمزية أبو نوف
    أبو نوف غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    373

    افتراضي مشاركة: ما الفرق بين الحساب الإسلامي ، والحساب الربوي ؟؟ (( ! ))

    أشكر للإخوة (بن يعقوب) و (alwafi) و (محمد السويد) تكرمهم بالإجابة


    والشكر الجزيل للأستاذ الفاضل (محمد السويّد) على هذا الإيضاح المفصل ، فقد وفى وكفى .


    لكن ماذا عن العملات التي بلا فوائد (يلاحظ أنها فقط التي فيها الين ؟؟؟ )


    وأما آلية عمل الحساب الإسلامي فلم يتبين الجواب جيدا

    قال الإخوة :
    [[ يتم (إغلاق) الصفقة آليا قبل إغلاق السوق (وقبل احتساب الفائدة) ثم افتتاحها بنفس السعر ]]



    وقال محمد السويد في استفتائة للجبرين :
    [[ فإن الوسيط يعالج هذه المسألة بأن يلغي هذه الفائدة الربوية بشكل مطلق ... ويقوم بإضافة زيادة طفيفة وهي زيادة ثابته تؤخذ مقدما ولا يعاد جدولتها بتقادم الزمن مهما طالت أيام استفادتي من القرض أو قصرت يأخذها زيادة على أجره كوسيط لكي يغطي تكاليف ربطي بنظام حاسوبي لا يتعامل مع الفائدة الربوية.. ]]



    وقال لي أحد العارفين بالسوق -عبر البريد- :
    [[ فعند اغلاق السوق يتم تعديل كل العقود بشكل تلقائى على سعر الاغلاق والفرق سواء اكان ربح او خساره يضاف او يخصم من الحساب مباشرة بمعنى افرض ان عندك يورو على 1.3050 واقفل السوق على 1.3080 فيتم اضافة 300 دولار الى حسابك وتعديل سعرك الى 1.3080 ونفس الشىء مع الخسارة ]]



    هل الأجوبة متقاربة ؟ .. وهي في الحقيقة لم تفصح عما يجري بشكل وافي .


    بانتظار الجواب ...





    -----------------------------------------



    ومن هذا ينبعث سؤال آخر - ليعرف حال الصفقة حين يبقى المركز مفتوحا- :


    ما الذي يجري حين إعطاء الأمر بالصفقة ؟


    في فهمي -المبتدئ- أن الذي يجري هو مايلي :


    أمر الشراء : يمول من العملة الثانية ما يكفي لشراء مائة ألف (وحدة) من العملة الأولى .
    وإغلاق صفقة الشراء : ببيع المائة ألف (وحدة) المقيدة في الحساب من العملة الأولى وشراء مقابلها من العملة الثانية .

    أمر البيع : يمول بـ مائة ألف (وحدة) من العملة الأولى ليشتري بها العملة الثانية .
    وإغلاق صفقة البيع : بشراء مائة ألف (وحدة) من العملة الأولى ، وبيع ما في الحساب من العملة الثانية .

    المقصود من إغلاق الصفقة : أن يسترد الممول / المقرض / البنك ما دفعه أولا كاملا غير منقوص فإن تحصل زيادة فهو لصاحب الحساب ، وإن كان نقص فيستوفي من الحساب الأصلي .





    تطبيق :


    أمر شراء EUR/USD : يقرض/ يمول البنك دولارات تكفي لشراء 100000 يورو


    مثال شراء EUR/USD والسعر : 1.2869 --- 1.2866 :
    يقرضني / يغطي لي : 128690 $ ويشتري بها 100000 يورو فيكون في الحساب يورو مقيّما بالدولار .. وحين أغلق الصفقة بالبيع والسعر مثلا 1.2969 --- 1.2966 يبيع هذه المائة ألف يورو بـ 129660 $ فيأخذ تمويله الأول ويعطيني الربح 129660 - 128690 = 970 $ وفي الخسارة يستوفي هذا الفارق من حسابي الأصلي .

    --------------


    أمر بيع EUR/USD : يقرض/ يمول البنك 100000 يورو ليبيعها بدولارات .


    مثال أمر بيع EUR/USD والسعر : 1.2869 --- 1.2866 :
    يقرضني / يغطي لي : 100000 يورو ثم يبيعها ويشتري بها 128660 دولار فيكون في الحساب هذه الدولارات .. وحين أغلق الصفقة بأمر شراء والسعر مثلا 1.2769 --- 1.2766 حينذاك : يشتري 100000 يورو ويسترد تمويله ، ويتبقى في الحساب فائض من الدولارات هي 128660 - 127690= 970 $ وفي الخسارة يستوفي هذا الفارق من حسابي الأصلي ليكمل شراء 100000 يورو .

    ----------------


    أمر شراء GBP/JPY : يقرض/ يمول البنك ين يكفي لشراء 100000 جنيه استرليني


    مثال شراء GBP/JPY والسعر : 197.30--- 197.20 :
    يقرضني / يغطي لي : 19730000 ين ويشتري بها 100000 استرليني فيكون في الحساب استرليني مقيّما بالدولار .. وحين أغلق الصفقة بالبيع والسعر مثلا 198.30--- 198.20 يبيع هذه المائة ألف استرليني بـ 19820000 ين فيأخذ تمويله الأول ويعطيني الربح 19820000 - 19730000 = 90000 ين ، ويصرفها دولارات وفي الخسارة يستوفي هذا الفارق من الحساب الأصلي .



    =====================




    وبعد أن أدليت بما أعرف ؛ آمل من أساتذتي الكرام أن يتفضلوا بالتصحيح ، والتعقيب ، والإيضاح .

  6. #6
    الصورة الرمزية محمدالسويد
    محمدالسويد غير متواجد حالياً المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الإقامة
    الرياض
    المشاركات
    768

    افتراضي مشاركة: ما الفرق بين الحساب الإسلامي ، والحساب الربوي ؟؟ (( ! ))

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف
    أشكر للإخوة (بن يعقوب) و (alwafi) و (محمد السويد) تكرمهم بالإجابة


    والشكر الجزيل للأستاذ الفاضل (محمد السويّد) على هذا الإيضاح المفصل ، فقد وفى وكفى .


    لكن ماذا عن العملات التي بلا فوائد (يلاحظ أنها فقط التي فيها الين ؟؟؟ )


    وأما آلية عمل الحساب الإسلامي فلم يتبين الجواب جيدا

    قال الإخوة :
    [[ يتم (إغلاق) الصفقة آليا قبل إغلاق السوق (وقبل احتساب الفائدة) ثم افتتاحها بنفس السعر ]]



    وقال محمد السويد في استفتائة للجبرين :
    [[ فإن الوسيط يعالج هذه المسألة بأن يلغي هذه الفائدة الربوية بشكل مطلق ... ويقوم بإضافة زيادة طفيفة وهي زيادة ثابته تؤخذ مقدما ولا يعاد جدولتها بتقادم الزمن مهما طالت أيام استفادتي من القرض أو قصرت يأخذها زيادة على أجره كوسيط لكي يغطي تكاليف ربطي بنظام حاسوبي لا يتعامل مع الفائدة الربوية.. ]]



    وقال لي أحد العارفين بالسوق -عبر البريد- :
    [[ فعند اغلاق السوق يتم تعديل كل العقود بشكل تلقائى على سعر الاغلاق والفرق سواء اكان ربح او خساره يضاف او يخصم من الحساب مباشرة بمعنى افرض ان عندك يورو على 1.3050 واقفل السوق على 1.3080 فيتم اضافة 300 دولار الى حسابك وتعديل سعرك الى 1.3080 ونفس الشىء مع الخسارة ]]



    هل الأجوبة متقاربة ؟ .. وهي في الحقيقة لم تفصح عما يجري بشكل وافي .


    بانتظار الجواب ...





    -----------------------------------------



    ومن هذا ينبعث سؤال آخر - ليعرف حال الصفقة حين يبقى المركز مفتوحا- :


    ما الذي يجري حين إعطاء الأمر بالصفقة ؟


    في فهمي -المبتدئ- أن الذي يجري هو مايلي :


    أمر الشراء : يمول من العملة الثانية ما يكفي لشراء مائة ألف (وحدة) من العملة الأولى .
    وإغلاق صفقة الشراء : ببيع المائة ألف (وحدة) المقيدة في الحساب من العملة الأولى وشراء مقابلها من العملة الثانية .

    أمر البيع : يمول بـ مائة ألف (وحدة) من العملة الأولى ليشتري بها العملة الثانية .
    وإغلاق صفقة البيع : بشراء مائة ألف (وحدة) من العملة الأولى ، وبيع ما في الحساب من العملة الثانية .

    المقصود من إغلاق الصفقة : أن يسترد الممول / المقرض / البنك ما دفعه أولا كاملا غير منقوص فإن تحصل زيادة فهو لصاحب الحساب ، وإن كان نقص فيستوفي من الحساب الأصلي .





    تطبيق :


    أمر شراء EUR/USD : يقرض/ يمول البنك دولارات تكفي لشراء 100000 يورو


    مثال شراء EUR/USD والسعر : 1.2869 --- 1.2866 :
    يقرضني / يغطي لي : 128690 $ ويشتري بها 100000 يورو فيكون في الحساب يورو مقيّما بالدولار .. وحين أغلق الصفقة بالبيع والسعر مثلا 1.2969 --- 1.2966 يبيع هذه المائة ألف يورو بـ 129660 $ فيأخذ تمويله الأول ويعطيني الربح 129660 - 128690 = 970 $ وفي الخسارة يستوفي هذا الفارق من حسابي الأصلي .

    --------------


    أمر بيع EUR/USD : يقرض/ يمول البنك 100000 يورو ليبيعها بدولارات .


    مثال أمر بيع EUR/USD والسعر : 1.2869 --- 1.2866 :
    يقرضني / يغطي لي : 100000 يورو ثم يبيعها ويشتري بها 128660 دولار فيكون في الحساب هذه الدولارات .. وحين أغلق الصفقة بأمر شراء والسعر مثلا 1.2769 --- 1.2766 حينذاك : يشتري 100000 يورو ويسترد تمويله ، ويتبقى في الحساب فائض من الدولارات هي 128660 - 127690= 970 $ وفي الخسارة يستوفي هذا الفارق من حسابي الأصلي ليكمل شراء 100000 يورو .

    ----------------


    أمر شراء GBP/JPY : يقرض/ يمول البنك ين يكفي لشراء 100000 جنيه استرليني


    مثال شراء GBP/JPY والسعر : 197.30--- 197.20 :
    يقرضني / يغطي لي : 19730000 ين ويشتري بها 100000 استرليني فيكون في الحساب استرليني مقيّما بالدولار .. وحين أغلق الصفقة بالبيع والسعر مثلا 198.30--- 198.20 يبيع هذه المائة ألف استرليني بـ 19820000 ين فيأخذ تمويله الأول ويعطيني الربح 19820000 - 19730000 = 90000 ين ، ويصرفها دولارات وفي الخسارة يستوفي هذا الفارق من الحساب الأصلي .



    =====================




    وبعد أن أدليت بما أعرف ؛ آمل من أساتذتي الكرام أن يتفضلوا بالتصحيح ، والتعقيب ، والإيضاح .

    حياك الله أخوي ابو نوف، انتظر منك اعادة صياغة الاستفسار بحسب المكالمة الهاتفية التي جرت بيننا هذا اليوم .

    تحيتي

    أخوك

    محمد

  7. #7
    الصورة الرمزية أبو نوف
    أبو نوف غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    373

    افتراضي مشاركة: ما الفرق بين الحساب الإسلامي ، والحساب الربوي ؟؟ (( ! ))

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالسويد
    حياك الله أخوي ابو نوف، انتظر منك اعادة صياغة الاستفسار بحسب المكالمة الهاتفية التي جرت بيننا هذا اليوم .

    تحيتي

    أخوك

    محمد
    أشكر أستاذي الفاضل محمد السويّد على سرعة تجاوبه ،


    ومن المناسب -في رأيي- أن يستمر النقاش هنا عن

    - آلية عمل الصفقة ..

    - وعن آلية عمل الحساب الإسلامي .




    وسأكتب مشاركة مفصلة ، وفيها الاستفسار كاملا حول بعض الإشكاليات في شرعية الفوريكس ، في موضوعك المبارك :

    الوضع الشرعي للتعامل بالعملات (بنظام الهامش)

  8. #8
    الصورة الرمزية أبو نوف
    أبو نوف غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    373

    افتراضي مشاركة: ما الفرق بين الحساب الإسلامي ، والحساب الربوي ؟؟ (( ! ))

    ولرغبتكم هذا هو الموضوع المشار إليه :
    =========================





    أيها الأحباب

    لا زال موضوع شرعية التعامل في الفوريكس (تداول العملات) غير محسوم لدى الكثير من الإخوة ، ولذا أكثرت التنقيب عن الإشكالات فيه ، وتتبع آراء المختصين في الشريعة ، وفي الاتجار بها ، فانتهيت إلى أن الأمر لم يتحرر فيه النزاع حقا ، ولم يتبين لكثير من أرباب البحث الشرعي الواقعية الفعلية لهذه المعاملة .

    وقد اتصلت (هاتفيا) بالأستاذ (محمد السويّد) وبين لي كثيرا مما أجمله في موضوع سابق ولقد أسعدني تجاوبه ، مع إدراكه العميق لواقع المعاملة من الجهة المصرفية ، وسأعرض الاستفسارات التي أشكلت عليّ ليتفضل بالإجابة عليها - مفصّلا بقدر استطاعته- ليكون هذا الموضوع مرجعا لمن أراد معرفة الكيفية التي تجري بها هذه المعاملة (تداول العملات)

    أود أن ألخص في البداية الجوانب التي هي مناط النظر لدى من أفتى بعدم الجواز ، فالفوريكس قائم -بإجمال- على معاملتين :


    1- المتاجرة بالهامش .
    2- المضاربة السريعة بالعملات .


    فأما المتاجرة بالهامش فالإشكال فيها ما يلي :

    - أن المال الذي ييسره البنك (الأضعاف التي تصل إلى المئات) يأخذ حكم القرض ، وهو قرض بفائدة ، واشتراط أخذ المنفعة على القرض من الربا .

    - مع عظم قدر الأضعاف (100 - 400 ضعف) يبقى احتمال تحقق إتمام القرض ، وإيداعه في الحساب فعليا ؛ أمراً ضعيفا .



    وأما المضاربة السريعة بالعملات ، فالإشكال فيها ما يلي :

    - عدم تحقق التقابض ، وتداول العملات من الصرف الذي يجب فيه التقابض .

    - احتمال عدم تغطية الصفقة فور إجرائها ، فيكون -مع عدم التقابض- عند إبرام العقد قد باع ما لا يملك (على المكشوف) ، أو باعه البنك مؤجلا (بالوعد) فيكون نسيئة .


    وقد ذُكر أيضا بعض المحاذير المقاصدية ، كـ : المخاطرة العالية ، الأثر السلبي على العملات -حين تكون إسلامية- ، عدم الجدوى الاقتصادية في أنها لا تحقق قيمة مضافة للاقتصاد .


    هذا ما تلخص لي من المحاذير التي أوردها القائلون بعدم الجواز ، ولست هنا بصدد الإجابة عنها ، ولكن أشير إلى بعض الإيضاحات :

    - يرى أغلب العلماء المعاصرين ، ومنهم مجمع الفقه ، والمجمع الفقهي ، واللجنة الدائمة .. أن القيد المصرفي يعد قبضا كافيا في صرف العملات .

    - كثرة أصول المصارف التي يتعامل معها (حتى تبلغ مئات المليارات) ، وسرعة الاتصال داخليا وخارجيا ، تجعل أمر تغطية الصفقة ، وإتمام القيد الفعلي في الحساب ؛ أمرا طبيعيا جدا .

    - وأما المحاذير الأخرى فهي - كما هو معروف - تختلف بحسب الأشخاص ، ومقاصدهم .


    وتبقى المسألة الأكثر إشكالا ، والأقل وضوحا ، مع عظم خطرها : اشتراط المنفعة في القرض !

    * فهل ما يبذله البنك لا يعد قرضا أصلا ؟ فماذا يكون إذن وهو ليس من باب الشركة ؟

    * أم أنه قرض ، ولكن لم تشترط فيه المنفعة ، وما يستفيده المقرض يأتي تبعا ، وليس قصدا . فلماذا إذن يقرض وهو جهة مالية لا تعمل إحسانا ، وإرفاقا ؟

    * أم أنه قرض ، ولكن المنفعة التي يقدمها المستفيد / العميل لا يأخذها باذل القرض ، وإنما يأخذها وكيل العميل وهو الشركة الوسيطة (وقد أجاز الفقهاء أن يأخذ الوكيل أجرة على وكالته) . وعند هذا الجواب : لماذا يبذل البنك هذه الأموال إذا كان لا يضمن الفائدة سواء من العميل مباشرة أو من وكيله ففي النهاية سيأخذ منفعة/فائدة مقابل أمواله المتاحة .

    ===================

    أما بعد :


    فأذكر هنا الاسفسارات التي أشرت إلى أني حادثت الأستاذ محمد السويّد بها هاتفيا ليتفضل بالإجابة عنها هنا كتابيا ، مع رجائي أن يفصل ويبرهن عليها قدر المستطاع ، وهو أهل لكل تفضل وظن حسن ، جزاه الله خيرا ، ورزقه العافية التامة في الدين والدنيا .



    - هل الآلية التي ذكرتها في المشاركة رقم ( ) لإجراء الصفقات صحيحة ؟


    - ما هي آلية عمل الحساب الإسلامي ؟


    - ما هي حقيقة فرق النقاط (spread) فحين يكون الفرق 3 نقاط مثلا ، هل يعني أنها ربح محصل ؟ ومن الذي يأخذ هذه النقاط ، الوسيط (البروكر) ، أو البنك الذي غطى الصفقة بالأضعاف المائة ؟

    - ما الذي يستفيده البنك المقرض / المغطي للحساب من المتاجرة بالحساب الإسلامي ؟


    - لا يتوقع أن البنك يمنح هذه الأضعاف قرضا حسنا ، وهو إن لم يستفد من العميل مباشرة فقد استفاد منه بواسطة الوسيط/ السمسار ، الذي بدوره يأخذ من العميل عمولة أو سبريد ، فكيف نخرج من هذا الإشكال ؟


    - هل تغطى أي صفقة بقيمتها فعليا ، فتودع العملة المشتراة مباشرة في حساب العميل وباسمه ، وتبقى حتى يأمر بإغلاق الصفقة ؟ وهل من برهان على هذا ؟


    - هل يتوقع أن البنك يملك أو يوفر مباشرة أي عملة بأي كمية يطلبها العملاء ، مثلا : عملة غير مشهورة جدا كالفرنك ؟ ألا يتوقع أنه سيتأخر في تغطية الحساب فتقع مشكلة البيع على المكشوف حين يغلق العميل الصفقة بعد دقائق ؟


    - يعرف أن في الفوريكس عدة أطراف ربما تجتمع كلها ، وربما يتخلف بعضها ، وهي : البنك الممول ، صانع السوق ، السمسار ، ما علاقة هذه الأطراف ببعض ؟ وهل لقب : وسيط ، بروكر ، يختص به أحدها ؟ وما نصيب كل منهم من عملية المتاجرة ؟


    هذا ما حضر في ذهني ، وإن كان عندك مزيد إيضاح عن شيء لم يذكر ، فتكرمك به غاية التفضل . وجزاك الله خيرا

    ---------------------------

    وأأكد هنا : أن البحث لا زال جاريا في تفهم آلية المعاملة ، وعلاقة الأطراف ببعض . وليس البت بالحكم الشرعي .

  9. #9
    الصورة الرمزية محمدالسويد
    محمدالسويد غير متواجد حالياً المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الإقامة
    الرياض
    المشاركات
    768

    افتراضي مشاركة: ما الفرق بين الحساب الإسلامي ، والحساب الربوي ؟؟ (( ! ))

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

    حياك الله أخي الكريم ابو نوف وشكرا على اهتمامك وسوف اقوم بالإجابة على ما استطيع عليه هنا من استفساراتك لتوضيح ما اشكل على بقية الإخوة وعلى بعض مشائخنا وأئمتنا حفظهم الله ولكني سأتجاوز الأستفسار الأول لأنه غير واضح وأرجوا منك توضيحه ، والآن مع الإجابات:


    - ما هي آلية عمل الحساب الإسلامي ؟


    آلية عمل الحسابي هي بكل بساطة بدأت عندما اقترح بعض الإخوة فكرة إقفال الصفقة قبل نهاية اليوم وبهذا لا تحصل عملية التبييت فلا يترتب عليها اي نوع من الفوائد الربوية ، ولكن هذه العملية التي تتم من قبل المتداول كان تزيد من تكلفة العملية فهناك عمولة جديدة وسبريد جديد مما يجعل العملية مكلفة ، لهذا ابتكرت شركة ريفكو واف اكس سي ام فكرة تنفيذ هذه العملية من عندهم بدون اي تكاليف اضافية كعمولة او سبريد جديد بخلاف الـ 3$ كعمولة مقطوعة تتقاضاها بدون ربطها بفترة زمنية معينة أو خلافه، لهذا فالحساب الاسلامي هو نابع من الشركة وليس للبنك علاقة فيه ، فبإمكانك ان تقوم به انت بنفسك ولكن سيكلفك الوقت والعمولة الجديدة من جراء فتح صفقة جديدة.

    - ما هي حقيقة فرق النقاط (spread) فحين يكون الفرق 3 نقاط مثلا ، هل يعني أنها ربح محصل ؟ ومن الذي يأخذ هذه النقاط ، الوسيط (البروكر) ، أو البنك الذي غطى الصفقة بالأضعاف المائة ؟
    فرق النقاط هذا يضعه الوسطاء (بما فيهم البنوك) لكي يسمح لهم بفرصة تنفيذ طلبات عملائهم بدون ان يؤثر ذلك على ربحهم ، بمعنى انك فرق النقاط الذي نراه امامنا نحن المتداول مع شركة الوساطة لا يمثل في الحقيقة الأسعر التي اما الوسيط ، فالوسيط ايضا تتعامه البنوك بفرق نقاط كما يتعامل معنا تماما ، ففي بعض الأحيان يخرج الوسيط بدون اي ربح عند تنفيذ امرك ، فمثلا انت اشتريت اليورو بسعر 1.2803 بسبب فرق النقاط والوسيط حصله بسعر 1.2803 بمعنى انه لم يستفد من العملية ، ولكن غالبا ما يكسب الوسيط من تنفيذ هذه العمليات وهذا السبب الذي نراه عندما نطلب التنفيذ على سعر معين ولكن يجيبنا الوسيط بتغير السعر، وتجده ايضا واضحا لدى شركات الوساطة الصغيرة فتجد السبريد لديها اكثر من 10 نقاط وذلك بسبب عدم قدرتها على مجاراة وتنفيذ طلبات عملائها ، لهذا لا يمكن لنا القول بأن جزء منه يذهب للبنك لأنه ببساطة طريقة تسعير يفرضها الوسيط لمساعدته في تنفيد طلبات عملائه .

    - ما الذي يستفيده البنك المقرض / المغطي للحساب من المتاجرة بالحساب الإسلامي ؟
    اولا نحن نسمية حسابا اسلاميا تجاوزا فحتى الشركة نفسها لا تسميه اسلامي ، وبالنسبة للبنك فهو لا يستفيد منه تماما لأن العملية معدة من قبل الشركة وبدون تنسيق مع البنك ، فهي وكأنك تقوم بإقفال الصفقة قبل نهاية اليوم بنفسك لا يوجد فرق ولكن كفتك الشركة عناء ذلك .

    - لا يتوقع أن البنك يمنح هذه الأضعاف قرضا حسنا ، وهو إن لم يستفد من العميل مباشرة فقد استفاد منه بواسطة الوسيط/ السمسار ، الذي بدوره يأخذ من العميل عمولة أو سبريد ، فكيف نخرج من هذا الإشكال ؟
    هذه اخي مجرد ظنون لا يمكن الإعتماد عليها، فالجهل ببعض الأمور لا يعني ان نفترض ونتوقع. السبريد دوره ليس تحصيل ربح لهذا فالبنك لا يمكنه الإستفاده منه وايضا اؤكد بكل ثقة من هذه النقطة لأن لدي اطلاع واسع بالذات عن موضوع فرق النقاط .


    - هل تغطى أي صفقة بقيمتها فعليا ، فتودع العملة المشتراة مباشرة في حساب العميل وباسمه ، وتبقى حتى يأمر بإغلاق الصفقة ؟ وهل من برهان على هذا ؟
    نعم اخي الكريم فأنت تتعامل بنظام التداول الفوري Spot هذا النوع من التداول يتحتم فيه التقابض الفوري وبدون اي تاخير بخلاف نظام الفيوتشرز او الأوبشنز ، والدليل على ذلك ان نظام المتاجرة بالهامش ليس خاصة بالشركة وإنما نظام اقرته الهيئة المالية الخاصة بالبلد ، وتحتم على اثرة على كل شركة بأن تقوم بتخصيص قسم يسمى بقسم صيانة المارجن Margin Maintanance ، والشركة التي تخالف عملية تنفيذ هذه العمليات فإنها تتعرض للعقوبة وتعويض المتضررين ، وهو ما نحذر منه لدى الشركات الوهمية لدى المكاتب في السعودية والخليج أيضا، ولدى البنوك ايضا التي توفر خدمة المتاجرة بالهامش (كما سبق وحذرنا مسبقا من وجود شبهة التعامل مع كومرس بانك لأنه بنك وليس وسيطا وفي غالب الأحيان لا ينفذ صفقاتك في السوق لأنه يستطيع الإستفادة من خسارتك فهو بنك) .



    - هل يتوقع أن البنك يملك أو يوفر مباشرة أي عملة بأي كمية يطلبها العملاء ، مثلا : عملة غير مشهورة جدا كالفرنك ؟ ألا يتوقع أنه سيتأخر في تغطية الحساب فتقع مشكلة البيع على المكشوف حين يغلق العميل الصفقة بعد دقائق ؟
    كل بنك وحسب قدراته في توفير السيولة لنظام التداول الفوري Spot وتحصل عدم التغطية بشكل عام في عقود الفيوتشرز والأوبشنز ولكنها لا تحصل في الفوري.



    - يعرف أن في الفوريكس عدة أطراف ربما تجتمع كلها ، وربما يتخلف بعضها ، وهي : البنك الممول ، صانع السوق ، السمسار ، ما علاقة هذه الأطراف ببعض ؟ وهل لقب : وسيط ، بروكر ، يختص به أحدها ؟ وما نصيب كل منهم من عملية المتاجرة ؟

    ارجوا توضيح العبارة هذه ايضا ، فلم استوعب ماهو المطلوب بالضبط . أعتقد أنك اوردت الإجابة في نفس السؤال


    تحيتي


    أخوك

    محمد

  10. #10
    الصورة الرمزية أبو نوف
    أبو نوف غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    373

    افتراضي مشاركة: ما الفرق بين الحساب الإسلامي ، والحساب الربوي ؟؟ (( ! ))

    إيضاح بعض الاستفسارات :


    1- هل الآلية التي ذكرتها في المشاركة رقم (5) لإجراء الصفقات صحيحة ؟

    وهي التي شرحتها بعد سؤال :
    ما الذي يجري حين إعطاء الأمر بالصفقة ؟


    -------------------

    2- يعرف أن في الفوريكس عدة أطراف ربما تجتمع كلها ، وربما يتخلف بعضها ، وهي : البنك الممول ، صانع السوق ، السمسار ، العميل ، ما علاقة هذه الأطراف ببعض ؟ ؟ وما نصيب كل منهم من عملية المتاجرة ؟

    أعرف أن البنك الممول : الذي تودع عنده الحسابات ، ويغطي قيمة الصفقة

    وأن صانع السوق : هو الذي يجري عملية المتاجرة ، ويسعّر ، .....

    والسمسار : دوره أن يوصل العميل إلى صانع السوق .

    س / - هل هذا التعريف صحيح ؟

    - وما علاقة كل منهم بالآخر ؟ وكالة ؟ شراكة مضاربة ؟ تبرع وإحسان ؟ ....

    - وما الذي يستفيده كل منهم من عملية المتاجرة ؟


    --------------------------------

    3- فهمت من إيضاحك أن البنك يستفيد من فوائد التبييت ، فإذا لم يحصل تبييت فلن يستفيد شيئا .

    فهل نقول : بما أنه لا يأخذ سبريد ، ولا عمولة ؛ فإنه يستفيد من بقاء الأموال(أصول الحسابات) في خزينته فهو لا يعطي عليها فوائد ؟


    (( لفتة : أحسنت في أن الجهل لا يدعونا إلى الافتراض والتوقع .. ولكن العلم الأكيد بأن البنك نظام رأسمالي لا يمكنه بذل المال إلا بمقابل >> يدعونا إلى عدم أخذ الأمور ببساطة ، وأن ننقب عن دوافعه في هذا التمويل لنطمئن إلى سلامة العقد . ))

    -----------------------------

    ذكرت لي سابقا قوة بنك فليت Fleet وكثرة أصوله ، بحيث لا يمكن الظن بعدم التغطية ، حبذا لوبينت هذا هنا .


    -------------------------------


    وتحياتي لك عطرة .

  11. #11
    الصورة الرمزية محمدالسويد
    محمدالسويد غير متواجد حالياً المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الإقامة
    الرياض
    المشاركات
    768

    افتراضي مشاركة: ما الفرق بين الحساب الإسلامي ، والحساب الربوي ؟؟ (( ! ))

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،

    حياك الله أخوي ابو نوف مرة أخرى وإليك اجابات تساؤلاتك :

    1- هل الآلية التي ذكرتها في المشاركة رقم (5) لإجراء الصفقات صحيحة ؟

    وهي التي شرحتها بعد سؤال :

    ما الذي يجري حين إعطاء الأمر بالصفقة ؟
    في فهمي -المبتدئ- أن الذي يجري هو مايلي :


    أمر الشراء : يمول من العملة الثانية ما يكفي لشراء مائة ألف (وحدة) من العملة الأولى .

    وإغلاق صفقة الشراء : ببيع المائة ألف (وحدة) المقيدة في الحساب من العملة الأولى وشراء مقابلها من العملة الثانية .

    أمر البيع : يمول بـ مائة ألف (وحدة) من العملة الأولى ليشتري بها العملة الثانية .
    وإغلاق صفقة البيع : بشراء مائة ألف (وحدة) من العملة الأولى ، وبيع ما في الحساب من العملة الثانية .

    المقصود من إغلاق الصفقة : أن يسترد الممول / المقرض / البنك ما دفعه أولا كاملا غير منقوص فإن تحصل زيادة فهو لصاحب الحساب ، وإن كان نقص فيستوفي من الحساب الأصلي .


    نعم هذه الإجراءات صحيحة وهي ما تحدث تماما .

    2
    - يعرف أن في الفوريكس عدة أطراف ربما تجتمع كلها ، وربما يتخلف بعضها ، وهي : البنك الممول ، صانع السوق ، السمسار ، العميل ، ما علاقة هذه الأطراف ببعض ؟ ؟ وما نصيب كل منهم من عملية المتاجرة ؟
    اعرف أن البنك الممول : الذي تودع عنده الحسابات ، ويغطي قيمة الصفقة

    وأن صانع السوق : هو الذي يجري عملية المتاجرة ، ويسعّر ، .....
    والسمسار : دوره أن يوصل العميل إلى صانع السوق .
    س / - هل هذا التعريف صحيح ؟
    - وما علاقة كل منهم بالآخر ؟ وكالة ؟ شراكة مضاربة ؟ تبرع وإحسان ؟ ....
    - وما الذي يستفيده كل منهم من عملية المتاجرة ؟



    اعتقد انك تحتاج إلى اجوبة مطولة وعامة ، فهذه المصطلحات متعارف عليها غالبا في اسوق الفيوتشرز والأوبشنز والتداول الفوري لسوق الأسهم ولكن بالنسبة لسوق العملات الفوري فالموضوع اكثر تفصيلا ويختلف بشكل جذري في بعض جوانبه ، لهذا أريد منك تحديد ماهي النقطة التي تريد الاستفسار عنها لكي استطيع اجابتك بشكل محدد وادق.
    فمثلا بالنسبة لصانع السوق في سوق العملات الفوري محصور غالبا في البنوك المركزية او التي تماثلها في حجم السيولة في حين أنها في سوق الأسهم الفوري فصناع السوق يمكنهم ان يكونوا الوسطاء انفسهم ولكن بمواصفات خاصة.



    3- فهمت من إيضاحك أن البنك يستفيد من فوائد التبييت ، فإذا لم يحصل تبييت فلن يستفيد شيئا .
    فهل نقول : بما أنه لا يأخذ سبريد ، ولا عمولة ؛ فإنه يستفيد من بقاء الأموال(أصول الحسابات) في خزينته فهو لا يعطي عليها فوائد ؟

    (( لفتة : أحسنت في أن الجهل لا يدعونا إلى الافتراض والتوقع .. ولكن العلم الأكيد بأن البنك نظام رأسمالي لا يمكنه بذل المال إلا بمقابل >> يدعونا إلى عدم أخذ الأمور ببساطة ، وأن ننقب عن دوافعه في هذا التمويل لنطمئن إلى سلامة العقد . ))
    ذكرت لي سابقا قوة بنك فليت Fleet وكثرة أصوله ، بحيث لا يمكن الظن بعدم التغطية ، حبذا لوبينت هذا هنا .
    مازلت أخي الكريم ابو نوف تستخدم التوقعات والافتراضات، فنحن لا نريد ان نخلط ضنوننا او تصوراتنا العامة بما هو يحدث في الواقع اصلا.
    نظام المارجين غير مختص ببنك بمعين باسمه بل هو نظام منظم من قبل الهيئة المالية ، فالبنك لا يمكنه أن يحصل اجوره (وهي الفوائد الربوية) الا اذا ترتب على ذلك مدة زمنية، لهذا فسواء كان عنده دوافع مجهولة او خلافه تنحصر اجوره في الفوائد الربوية التي يتقاضاها.
    طبعا ان كانت امور الحساب الخالي من الفوائد الربوية منوطة بالبنك لما وجدته بالشكل الذي نجده بين ايدينا من قبل شركة ريفكو واف اكس سي ام ، البنك ليس له حيله بالنسبة للنظام الذي وضعته الشركة لأنه ينفذ وكأن العميل هو الذي يقوم بإقفال الصفقة على نهاية اليوم، بدون اي سبريد جديد او تكاليف اضافية اللهم عمولة الـ 3$ التي يتقاضونها وهي مقطوعة كما نعلم ولا تجدول بتقادم الزمن.

    بالنسبة لبنك فليت يمكنك الحصول على المعلومات الكاملة عنه في هذا الرابط www.fleet.com

    تحيتي وتقديري أخي الكريم


    أخوك

    محمد

  12. #12
    الصورة الرمزية طلال السميري
    طلال السميري غير متواجد حالياً مؤسس المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الإقامة
    السعودية
    المشاركات
    5,132

    افتراضي مشاركة: ما الفرق بين الحساب الإسلامي ، والحساب الربوي ؟؟ (( ! ))

    بصراحة أود أن اشكر الاستاذ الكريم محمد السويد على سعة صدره ورده على الاستفسارات
    وخصوصا في هذا الموضوع. وإذا حضر الماء بطل التيمم يابوعبدالله
    سلام
    توقيع العضو
    مهتم بتجارة الأسواق المالية

  13. #13
    الصورة الرمزية Fxer
    Fxer غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    436

    افتراضي مشاركة: ما الفرق بين الحساب الإسلامي ، والحساب الربوي ؟؟ (( ! ))

    موضوع مثير

    نشكر الاخ ابو نوف على طرحه والشكر موصول للاستاذ محمد السويد على رفعه (علامات الاستفهام)

  14. #14
    الصورة الرمزية أبو نوف
    أبو نوف غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    373

    افتراضي مشاركة: ما الفرق بين الحساب الإسلامي ، والحساب الربوي ؟؟ (( ! ))

    الشكر الجزيل للأستاذ الفاضل ، والأخ العزيز محمد السويد على تجاوبه ، وإيضاحه الجلي لكثير مما أثير من إشكالات .

    وقد دار نقاش بيني وبين الأخ محمد هاتفيا ، وأحببت أن أفيد به الإخوة ، خلاصته :

    - عقود الشورت (البدء بالبيع) كعقود اللونق (البدء بالشراء) تماما ، فكل منهما يشتمل على (بيع عملة لشراء الأخرى بها) لأن تداول العملات بالأزواج ، وليس كالأهم (فرد) ، فحينما يرغب أخذ العملة الأولى يطلب عقد : شراء ، وحين ترغب العملة الثانية يطلب عقد : بيع . والقصد من هذا الإيضاح ألا يظن أن في تداول العملات الفوري (سبوت) : بيع بالمكشوف يعني : بلا تغطية .

    - تغطية الأضعاف في نظام المارجن من البنك ، وليس من حساب الوسيط (المثال : ريفكو) لدى البنك ، وفائدة هذا لينفصل باذل القرض/التمويل عن المستفيد من العمولة .

    - من أسباب أهمية انفصال الوسيط (المقدم لخدمة المتاجرة) عن البنك ، أن يكون البيع والشراء على جهات غير الممولة للقرض . فالبنوك التي تقدم بنفسها خدمة المتاجرة تبيع أحيانا أو تشتري من عميلها لنفسها - حين تكون الصفقة ضد العميل- .


    هنا آمل من الأستاذ محمد أن يعقب على ما كان فيه خطأ في الفهم أو النقل .

    ولي إضافة بسيطة حول أهمية انفصال الوسيط عن البنك :

    ذلك أن العقد مع الوسيط هو عقد وكالة يقوم بموجبه بتنفيذ أمرك ، ويأخذ أجرة مقابل خدمة : توفير المنفذ للسوق ، البرامج المساعدة ، الأخبار والتحليلات ، تكاليف المقاصة ... الخ . وهناك خدمة أخرى منفصلة هي إتاحة روافع لرصيدك المحدود تجعل الجدوى من المتاجرة أكبر ، وهي خدمة خارجية من طرف ثالث هو البنك ، يأخذ فائدته منها في حالة محددة وهي : أن يبقى المال عندك مبيتا ، وذلك حسب النظام المصرفي . فإن تخلصت قبل حلول هذا الشرط فقد سلمت من هذه الفائدة .

    دليلي على هذا : أن نظام فرق النقاط (السبريد) يفرضه الوسيط سواء كنت تتاجر بمالك الحقيقي فقط ، أو بنظام الهامش (أخبرني بذلك اثنان مختلفان من وسطاء البروكرات) + أن فكرة إغلاق العقد لتجنب الفائدة هي باتفاق خاص مع الوسيط وليس مع البنك ، والأجرة مقابل النظام الحاسوبي الخاص .
    أما كيف يسمح البنك بهذا التصرف ؟ فلأن العملية تجري وكأنها من تصرف العميل ، ولأن الغالبية الساحقة تسير على نظام الفائدة فلا يعني البنك -إن علِم- وجود فئة تغلق فتفوت عليه الفائدة ما دام الوسيط باقيا في حساباته .. هكذا أظن .




    وأما الإشكال القائل : أن الوسيط هو الذي وفر باذل القرض ، ولا شك أن بينهما مصلحة قائمة ، فاشتراط الوسيط الانتفاع من السبريد و العمولة ، هو كاشتراط باذل القرض لأن ما تدفعه للوسيط سيؤول شيء منه إلى المقرض . ففي تصوري أن البيان السابق فيه جواب عن هذا ، وإن كان يحتاج إلى تأكيد أقوى ، وهي منفعة أتت تبعا وليست مقصودة . والله الموفق
    ---------------------------------------

    ولقد تشرف الموضوع بزيارة عميدنا طلال السميري ، وهل يعني جوابه : أنه يتفق مع إجابات الأستاذ محمد ؟ أرجو أن يبين رأيه ، خاصة من خلال اطلاعه على ما بين الوسيط والبنك (وهو يعرف ماذا أقصد) ليكون رافدا للتصور الصحيح .


    ------------------------------------

    وأود هنا أن أختصر عناء الإخوة الراغبين في تتبع ما كتب حول هذا الموضوع ، بشيئن :

    1- ما وقفت عليه مما يخدم هذا الموضوع في مشاركات سابقة في هذا المنتدى .


    2- ملف مجموع فيه كل ما وقفت عليه من نقاش في المنتديات الأخرى ، أو فتاوى . (وهو ملف مرفق)





    والقصد كما ذكرت مرارا : التصور الصحيح للمعاملة ، والتكييف المناسب لها ، وليس البت في الحكم فهذا له ميدان ، ورجال .




    >>>> وأحب أن أبين هنا أمرا هاما : <<<<<<



    المشكلة فيما نرى من تضارب في الفتوى ، أو التكييف الشرعي هي : عدم المعرفة الصحيحة بواقع المعاملة ، ولذا وجب على العارفين بيان حقيقة الواقع .


    وإليكم هذا النموذج :

    قبل أيام اتصلت بواحد من أهل العلم ليس كأي واحد : هو أستاذ دكتور في الفقه ، رئيس قسم الفقه في جامعة ما ، عضو مجمع فقهي ، مدير هيئة رقابة شرعية على إحدى الجهات المصرفية الإسلامية ، يوصف بأنه خبير في الاقتصاد الإسلامي ، وبالأخص في العملات .. وحين ناقشته طويلا عن هذه المعاملة فاجأني بأنه يرى عدم جواز فتح العقود : بالبيع (شورت) !! لماذا ؟ قال : لأنه بيع على المكشوف ... وطال الحوار ، تفاجأت أنه لا يدرك أن الدخول شراء أو بيعا مآله واحد وهو : بيع عملة وشراء أخرى ، وأن التعبير بالبدء بالبيع أو الشراء ليتميز أي العملتين المستهدفة لأننا أمام زوج وليس فرد ، فهو أخذ بيع الشورت في الأسهم وطبقه على العملات .






    والآن إلى ما وقفت عليه في هذا المنتدى :

    *****************************************
    في نقاش خاص مع أحد الإخوة المحللين -لن أصرح باسمه حتى يأذن- جاء في إجاباته :

    [[[ بالنسبة للفتوى
    فقد ناقشت بها الكثير من العلماء وطلبة العلم.. وأغلبهم على (جوزاها) بطريقتها الحالية.. من دون فوائد لتبييت العقود.. <<< هذا باختصار شديد..
    .
    .
    واسمحِ لي أن أبين لك أمرا
    هناك جدل (واسع) حول (المارجن)
    وهل هو قرض جر نفعا أم لا؟

    وقد أوضحت مرات عديدة أن هذا (المارجن) ليس قرضا.. بل تسهيل
    .. وهناك فرق كبير جدا بين القرض والتسهيل..
    .
    فالقرض
    يمكنك استلامه (نقدا) والتصرف به كيف تشاء.. وتشتري به ما تريد.. وله أمد محدود لسداده.. وغيرها من الشروط..
    .
    بينما المارجن
    لا تستطيع استلامه نقدا.. ولا التصرف به إلا في شراء وبيع العملات والسلع المشابهة.. وكذلك ليس له أمد محدود..
    .
    وهناك كما تعلم بالسعودية وغيرها من دول عالمنا العربي والإسلامي (تسهيلات) مثل هذه تماما لدى بنوكنا المحلية.. تصل إلى (30) ضعف من قيمة المبلغ الأساس.. سواء بالأسهم أو العملات..
    .
    ولكي أكون دقيقا.. فأنقل لك الشرطان اللذان اشترطهما أغلب هؤلاء العلماء لتكون متاجرتنا حلال بإذن الله..

    1- عدم أخذ فوائد لتبييت العقود

    2- عدم البيع والشراء مباشرة من بنك يقدم خدمة (المارجن).. بل يكون ذلك عبر وسيط ]]]



    [[ اشتراط الوسيط

    لكي ينتفي النفع في المسألة.. حيث تعاملنا مع الوسيط وليس مع البنك!



    والوسيط لا يملك هذه النقود التي نبيعها ونشتريها.. بل (يعرضها) بالسوق بصفته وسيط فقط!
    وبالمقابل البنك لا يأخذ على الوسيط (عمولة) أو ما شابه نهائيا.. لأنه مستفيد من تسييل (بضاعته) وعرضها عن طريق الوسطاء!
    وبهذا (ينتفي) النفع المباشر (المحرم).. ويتبقى النفع (الجائز) من عمولات فتح عقود.. أو فارق نقاط.. مما يستلزم وجوده في مثل هذا النوع من التجارة.!
    .
    بالنسبة للتقابض
    فقد أقر كثير من العلماء الأفضال التقابض عن طريق (تسجيل) المبلغ بالحساب.. واعتبروه جائز شرعا.. ومن ذلك الحسابات المصرفية عبر الانترنت..
    .
    ولكن أرجو الانتباه هنا.. لأمر في غاية الأهمية عند عرض سؤالك على طلبة العلم..
    حيث أنك (لا تمتلك) المبالغ التي في حسابك من جراء العقود والصفقات.. أي أنك لم تشتريها وتمتلكها (فعليا).. بل (تتاجر) بها فقط كإعتماد .. حتى تنهي صفقتك سواء بالربح أو الخسارة..




    وعملنا هنا مشابه إلى حد بعيد عمل (الوسطاء) أو السماسرة.. حيث يأخذون البضائع والسلع لعرضها بالسوق باتفاق مسبق بينهم وبين أصحابها على سعر معين.. ثم يبيعونها بربح .. ويعيدون المبلغ المتفق عليه (مسبقا) إلى صاحبها..


    وهو أيضا تسهيل.. وليس اقتراض.! فتأمل ذلك..


    .وكي تكون الصورة واضحة
    فلو كان لديك متجر لبيع الأرز.. فسيكون لديك (اعتمادات) بعدد معين من أكياس الأرز من المورد مباشرة.. ولكنك لا تدفع له شيئا حتى تبيع هذه البضاعة.. ومن ثم تعطيه القيمة المتفق عليها مسبقا..
    وصاحب البضاعة الأصلي (المورد) لا دخل له بكم بعت البضاعة.. أو بمقدار الربح أو الخسارة التي حصلت لك.. وإنما يهمه فقط القيمة المتفق عليها مسبقا.!
    وفي هذا المثال قدم المورد (تسهيلات) لصاحب المتجر.. بدون فوائد ولا نفع (محرم).. ولكنه انتفع من عرض بضاعته بالسوق عن طريقك بسعر محدد مسبقا.. <<< وهذا ما يحدث تماما في الفوركس.. والله تعالى أعلم وأجل وأعلا..]]

    ******************************************
    ************************************************** *******
    في مشاركات سابقة للأستاذ محمد السويد ، قال :

    المارجين يعتمد على الإقراض ، فإذا تعاملت في سوق العملات عن طريق وسيط فمعناها ان الوسيط مجرد ضامن للمبلغ المقترض من البنك وهنا لا يستفيد البنك إلا فوائد التبييت الربوية فقط .

    اما اذا تعاملت عن طريق البنك مباشرة معناها بأنه سيقرضك وفي نفس الوقت سيستفيد من عمولة الفرق في النقاط ، وسيكون طرفا في عملية المتاجرة ، بمعنى انه سيقرضك ويبيع ويشتري عليك .، وفي بعض الأحيان عندما تكون عملياتك مع السوق بمعنى أنك ستربح ففي هذه الحالة يقوم البنك بدور الوسيط ضمنيا فقط ويلزق الخسارة في طرف ثالث يكون طرفا في المتاجرة .

    بهذه الطريقة يمكن للبنك الإستفادة من خسائر المتداولين عندما تكون عملياتهم ضد السوق


    ****************

    عملية تلافي الوقوع في الفائدة الربوية واضحة ، يتم تصفية العملية على نهاية اليوم واجراء عملية جديدة بدون احتساب اي عمولات اضافية وبشكل يومي على نفس سعر اقفال التصفية (نظرا لأن الشركة لديها خدمات مقاصة Clearing لهذا فهي لا تجد صعوبة في ايجاد اطراف المتاجرة . (بمعنى انه لا يوجد لف ودوران بين الوسيط والبنك مثلما يحدث مع ...... )

    ***************

    انت عارف ان FXCM شركة وليست بنك ، ولو تراجع شوي معلوماتك تعرف ان شركة الوساطة ما تقرض ، اما البنك يقرض ، وعلشان اسهل لك المسألة لو تلقي نظرة على بعض شركات الوساطة في بداية عهدها تجد انك تستطيع الحصول على تسهيلات تتعدى حجم اصولها ، وهذا يفسر لك ان القرض لا يأتي من الشركة وانما من البنك الذي تتعامل معه الشركة

    *******************

    الـ 3 دولار عمولة ، وفرق النقاط السبريد كلها تروح للشركة ، وعلشان تتضح لك الصورة اكثر، لو تلاحظ ان صفقاتك تصفى قبل نهاية اليوم وتفتح من جديد مع اليوم الجديد بدون احتساب اي عمولة او تكلفة جديدة، بمعنى آخر الإجراء هذا يتم من قبل الشركة والذي كان من الممكن ان تقوم به بنفسك ولكن سيحتسب عليك فرق النقاط في كل مرة تقفل فيه العملية وتفتحها على نهاية اليوم.

    دعني اوضح لك وللإخوة ما هو مفهوم فرق النقاط Spread الذي يفرضه الوسيط، هذا الفرق وضع أصلا لكي يعطي الوسيط فرصة تنفيذ اوامرك بدون ان يتضرر من تغير السعر السريع، لدرجة انك تجد ان هذا الفرق يتفاوت ما بين شركة وأخرى، وضآلة حجم الفرق (السبريد) ليست دليلا كافيا على جودة الوسيط بل يؤخذ في الإعتبار طريقة التسعير (تغير السعر) والتي يجب أن تكون موافقه لتحرك السوق حيث يمكنك مقارنة طريقة تسعير الشركة مع خدمتين مشهورتين لتوفير الأسعار وهما رويتر وإي سجنال .



    ليس للبنك نصيب منها لكونها خاصة بتسعير الشركة وليس البنك، فحتى طرف المتاجرة الآخر من الممكن ان يكون له طريقة تسعير مماثلة ان كان الوسيط يتعامل مع حلقة غير مباشرة مع بيوت البورصة (المقاصة) .

    ***********************
    بالنسبة لموضوع كون ريفكو واف اكس سي ام افضل وسيط يقدم الحل الإسلامي هو لكون عملهم صريح وبدون اي لف ودوران لتحصيل الفائدة الربوية.
    العملية ببساطة ان العمليات المفتوحة تقفل قبل نهاية اليوم وتفتح مع اليوم الجديد بدون أن يكون هناك أي تكاليف جديدة والمتمثلة في فرق النقاط Spread. وتؤخذ العمولة كأجرة لتوفير مثل هذا النظام ، وليس لتغطيه تكاليف الفائدة الربوية الناتجة من تبييت العقود .


    ************************


    إخوتي الكرام ، قمت بزيارة عدة أشخاص من المتخصصين في الإقتصاد الإسلامي وكل شخص كان له رأي واجتهاد ، وتوصلت لقناعة بأن مسألة المتاجرة العملات بمختلف أشكال التعامل قضية غير محسومة وقابلة للإجتهاد ولا يمكن لشيخ أو شخص بان يوفر لك قرارا حاسما لأن القضية لا تتعدى الإجتهاد ووجهات النظر ، بالإضافة إلى أنهم كلهم بدون استثناء لم يسبق لهم التعامل في العملات وإنما سمعوا بها أو قرءوا عنها مما يرجح عدم فهمهم الكامل لحقيقة التعامل بشكل إجمالي وبتفضيلهم البعد عنها لأنها غير واضحة بالنسبة لهم أو أنهم فهموها بطريقة خاطئة .

    ولكن سوف أقوم بتوضيح العملية لكم هنا لكي يستفيد منها بعض الإخوة ولكي تستطيعون فهم القضية الشرعية ولكل بحسب وجهة نظرة .

    هناك عدة اطراف في عملية المتاجرة وهي ، المضارب ، شركة الوساطة ، البنك الممول ، وهم بالتفصيل التالي :

    - المضارب : وهو المستثمر العادي .

    - شركة الوساطة : وهي الطرف الذي يضمن للبنك تحصيل القرض ويتقاضي عمولة وساطة من العميل ويقوم بتحصيل الفوائد الربوية الناتجة عن عمليات المتاجرة (أجور التبييت) .

    - البنك الممول : وهو الطرف الذي يمول المستثمر عن طريق الشركة وتنحصر استفادته من الفائدة الربوية التي يحصلها على القروض التي يقرضها و يعطي فائدة (أجور التبييت) على مبالغ الهامش التي تودع لديه اثناء المتاجرة ( هذه المبالغ ليس المقصود فيها المبلغ التأميني الذي يدفعه المستثمر كتأمين ) .

    وفي بعض الأحيان يكون البنك هو نفسه شركة الوساطة ، بحيث يقوم البنك بتحصيل عمولة وساطة ، ولكن في حالة وجود شركة وساطة فإن البنك يكتفي بالفائدة الربوية فقط .

    في حالتنا فإن عملية المتاجرة بالهامش تكون عن طريق شركة الوساطة والتي بدورها أيضا ألغت بند الفائدة الربوية من التعامل ، وأعدت عقود مخصصة لخدمة اسلامية خالية من الفوائد الربوية بمعنى عدم وجود أي أجور من نوعها لتبييت العقود وإنما اكتفت بعمولة الوساطة المقطوعة أجرة لها على وساطتها ، وليس للبنك الممول أي نصيب منها لأنه يتصرف كممول فقط ، ولكن في حالة كان البنك يتصرف كوسيط فإنه سيقوم باستقطاع العمولة لنفسه .

    التعامل مع شركة وساطة هو الحل الأمثل لتلافي شبهة (قرض جر نفعا) لأنه في هذه الحالة يكون وضع شركة الوساطة كوسيط وليس ممول (لأن شركة الوساطة ليس مصرحا لها بالتمويل بأي شكل من الأشكال) وتقوم أيضا شركة الوساطة بدور الضامن للبنك بتحصيل القروض المقدمة عن طريق الهامش بطريقة فعالة . لا تشترط البنوك التعامل عن طريق شركة وساطة محددة بل لديك الفرصة باختيار ما تراها مناسبا ، كما لا يسمح النظام المالي للدولة بالمتاجرة في هذا السوق بنظام الهامش إلا عن طريق شركات الوساطة(الوسطاء المرخصين من الهيئة المالية) أو البنوك فقط ، ونفس الحالة سوف تكون مطبقة عندنا هنا في السعودية حيث انها عملية تنظيمية لا أكثر لتحافظ على أموال الناس .


    **************************************
    ************************************************** ******

    وهنا وجهة نظر -مقتبسة من مضارب جديد - تطرح بعض التصورات لمسألة المارجن ، يناسب الاطلاع عليها :

    ارجو ان تتكرموا بقراءة وجهة النظر التاليه ( المتاجره بالعملات اذا كانت بنقود الشخص الخاصه يبيعها ويشتري بها اخرى وعند تغير الاسعار لصالحه يبيع وهكذا ( صرافه يعني ) هذه لا اشكال فيها اطلاقا حتى مسألة التقابض أفتى الاكثريه من علماءنا بالسعوديه بأنه اذا دخلت المبالغ في الحساب او اجاب الشخص بنعم استلمت وغير ذلك فقد تم القبض الشرعي المشروط وما يدور هنا من اشكال هو حول موضوع المتاجره بنظام المارجن وهو المبلغ الذي يقدمه البنك او يقوم بأحضاره الوسيط ( السمسار ) من البنك ويقدمه للعميل فالكلام هنا هو على احد وجهين فقط لا ثالث لهما



    الاول :اعتبار ان هذا المبلغ المقدم من قبل الوسيط قرض سواء قدمه البنك مباشره او عن طريق الوسيط لعملاءه وفي هذه الحاله ينظر لما يتم اخذه من عمولات سواء من البنك او الوسيط اذ لا فرق بينهما اطلاقا والقول بأنه اذا قام البنك باقراضنا يصبح حراما واذا اقرضنا عن طريق وسيط او سمسار يكون حلالا قول واه وضعيف وموغل في البعد عن الصواب والا لكان انحلت المشاكل المتعلقه بالقروض فما عليك اذا اردت ان تقترض قرضا ربويا من أي بنك وتريده بالطريقه الشريعه ما عليك الا احضار وسيط بينكما لكي يتم استلامك للمبلغ عن طريقه لا مباشرة من المقرض الاصلي صاحب المال والمالك له اقول هذا القول ضعيف ولا يعتد به ولا يصح استفتاء اهل العلم بشرح المسأله لهم بهذه الطريقه والا لكنا كمن يتحايل على اكل الربا ومعلوم ان التحايل جرم غير الجرم الاصلي





    اقول اذا اعتبر قرض تام له حكم القرض وما يجري على القروض من احكام ينظر لما يتم اخذه من عمولات فان كانت تاخذ عموله على القرض نفسه فلا ريب عند اذن من حرمانية هذا العمل وان كانت العمولات تؤخذ مقابل ما يقدم من خدمه للعميل ففي هذه الحاله نذكر بأننا اصبحنا امام مسأله مطابقه تماما لما سبق وان اجازته الهيئه الشرعيه لبنك الراجحي والتي فيما اعلم ان الشيخ العصيمي رئيسها وغيره من البنوك اجازوا اخذ عموله على كل سحب مالي من البطاقات الائتمانيه (فيز وماستر كارد ) حيث يقوم البنك باقراضك مبلغ مالي حقيقي تحوزه وتتملكه وتتصرف فيه وياخذ البنك عموله ماليه على ذلك قالوا انها عموله مقابل الخدمه وليست مقابل الاقراض ولذلك اجازوها واجازها جمع كثير من اهل العلم واذا اراد احدنا ان يسأل الشيخ العصيمي او غيره عن نظام المارجن فليمهد له بالسؤال عن حكم اخذ البنك عموله على قرض البطاقه الائتمانيه ثم لينتقل الى السؤال عن المارجن في متاجرة العمله لانه لا يوجد ادنى فرق بين المسألتين فالشركات التي تقدم خدمة الوساطه في متاجرة العملات بنظام اسلامي تذكر دائما انهم يأخذون مبلغ مقطوع مقابل مجمل ما يقدمونه لعملائهم من خدمات بل ان البطاقه الائتمانه المجازه من قبل الهيئه الشريعه الشبهه حولها اشد لان البنك يقرض العميل قرضا ماليا حقيقيا يستلمه وله التصرف فيه وله اجل معروف للسداد وغير ذلك اما مايقدم بطريق المارجن فهو مبلغ لا يمتلكه العميل الملكيه التامه ولا يحق له التصرف فيه او سحبه وهذا هو الوجه الثاني للمسأله





    الوجه الثاني : ان هذا المبلغ المقدم من قبل البنك او عن طريق وسيط ( لافرق ) ليس بقرض اصلا ولا يأخذ احكام القروض ولا يدخله الربا بحال من الاحوال والسبب مايلي





    1- لا يحق للعميل قبضه ولا التصرف فيه



    2- غير محدد الكميه ولا المده فيمكن للعميل فتح صفقه او اكثر بحسب ما يراه



    3- لا تنتقل ملكيته للعميل ولا يحق له المطالبه به اذ لو انك اقترضت من بنك مبلغ وتم الاتفاق لكان يحق لك المطالبه بمبلغ القرض لانه اصبح لك



    4- ان العميل لم يتفق مع البنك او الوسيط على قرض يقدم للعميل ولم يكتب ذلك في عقودهم واتفاقياتهم وانما ان يعمل معهم بنظام المارجن ( الهامش ) وهذه مواقعهم لا يوجد فيها ما ينص على اقراض العميل مبالغ بالمعنى المعروف للقرض



    5- انه حتى لدى تلك الشركات والبنوك بل والدول نفسها لا يعتبر هذا العمل من قبيل القروض ولذلك كانت الفوائد التي تؤخذ عليها مختلفه تماما عن الفوائد التي تؤخذ مقابل القروض الحقيقيه واصبح من الممكن بل السهل الغاء فوائد التبييت وغير ذلك الامر الذي من المستحيل حصوله مع القروض الحقيقه



    6- واي قرض هذا الذي تبقى محتفظ بمبلغ اربعمائة الف دولار أي ما يعادل مليون ونصف المليون ريال سعودي مقابل حوالي خمسين دولار فقط لمده مفتوحه ولو بقي معك سنه كامله ان قرضا حقيقيا بهذا الشكل غير موجود على وجه الارض كلها



    7- قرض لم يطلب منك ضمانات او كفلاء او غير ذلك سوا مبلغ بسيط يعادل واحد في المائه او اقل من قيمته ثم يبقى لديك الى ماشاء الله



    8- ان الحساب الذي باسم العميل لا يعتبر حساب خاص به فعلا بحيث يمكنه ان يصرف شيكات او يكتبها باسم احد غيره ليس للعميل من هذا الحساب سوا المبلغ الذي حوله وما حقق من ربح ان وجد فيه



    فان قال قائل فما تسمون هذه المسأله وماهي احكامها قلنا اذهب واسأل عنها بشكلها هذا وصفتها التي ذكرنا لك لان المسؤول ايا كان بشر يصيب ويخطي وهو يجاوبك على المسأله بحسب ما تذكر له لا سيما وان هذه المسائل هي من المسائل الحديثه والتي لا يوجد لدى الغالبيه فكره عنها




    واحب اضيف ان البنك يسمح لك باستخدام امواله في المتاجره عنده دون ان تنتقل ملكيتها لك فهي اشبه بالادوات او العاريه او غير ذلك لاكنها بعيده عن الاقراض بصورته المعروفه وهذا اجتهاد مني لتوضيح المسأله وابراز صورتها الحقيقيه وما يجب ان يوضح لاهل العلم عند سؤالهم وليست فتاوى يبنى عليها الحكم النهائي والله تعال اعلم


    *****************************************
    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

  15. #15
    الصورة الرمزية محمدالسويد
    محمدالسويد غير متواجد حالياً المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الإقامة
    الرياض
    المشاركات
    768

    افتراضي مشاركة: ما الفرق بين الحساب الإسلامي ، والحساب الربوي ؟؟ (( ! ))

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف
    الشكر الجزيل للأستاذ الفاضل ، والأخ العزيز محمد السويد على تجاوبه ، وإيضاحه الجلي لكثير مما أثير من إشكالات .

    وقد دار نقاش بيني وبين الأخ محمد هاتفيا ، وأحببت أن أفيد به الإخوة ، خلاصته :

    - عقود الشورت (البدء بالبيع) كعقود اللونق (البدء بالشراء) تماما ، فكل منهما يشتمل على (بيع عملة لشراء الأخرى بها) لأن تداول العملات بالأزواج ، وليس كالأهم (فرد) ، فحينما يرغب أخذ العملة الأولى يطلب عقد : شراء ، وحين ترغب العملة الثانية يطلب عقد : بيع . والقصد من هذا الإيضاح ألا يظن أن في تداول العملات الفوري (سبوت) : بيع بالمكشوف يعني : بلا تغطية .

    - تغطية الأضعاف في نظام المارجن من البنك ، وليس من حساب الوسيط (المثال : ريفكو) لدى البنك ، وفائدة هذا لينفصل باذل القرض/التمويل عن المستفيد من العمولة .

    - من أسباب أهمية انفصال الوسيط (المقدم لخدمة المتاجرة) عن البنك ، أن يكون البيع والشراء على جهات غير الممولة للقرض . فالبنوك التي تقدم بنفسها خدمة المتاجرة تبيع أحيانا أو تشتري من عميلها لنفسها - حين تكون الصفقة ضد العميل- .


    هنا آمل من الأستاذ محمد أن يعقب على ما كان فيه خطأ في الفهم أو النقل .
    حياك الله أخي ابو نوف ، نعم هذا صحيح

    شاكرا ومقدرا لك تضمين المقالات السابقة في موضوعنا الحالي.

    تحيتي

    أخوك

    محمد

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ما الفرق بين الحساب الاسلامي والحساب الغير اسلامي ؟
    By Optimistic in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 16-10-2009, 09:57 PM
  2. لا فرق بين الحساب الاسلامى والحساب الربوى!!
    By stockinhell in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-03-2009, 08:55 PM
  3. الفرق بين الحساب العادي والحساب المصغر اذا كانا بنفس المبلغ !!
    By ابداعي in forum استفسارات وأسئلة المبتدئين
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 13-01-2009, 12:28 AM
  4. الفرق بين الحساب الديمو والحساب الحقيقي في برنامج Mt4
    By أحمد سليمان in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-05-2006, 09:28 AM

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17