اكتشف فريق من الباحثين الفرنسيين برئاسة آلان اشاليه مدير معمل نورودول التابع لجامعة اوفرتى الفرنسية الغموض الذى ظل يحيط بعقار الباراسيتامول رغم أنه يستخدم منذ أكثر من 50 عاما كمضاد للألم الأكثر استهلاكا فى العالم والذى كان يعتبر نسخه مخففة من الأسبرين .

وأوضح الفريق البحثى أن كلا من العقارين له تأثير مختلف على الجسم, فالاثنين مخفضان لدرجة حرارة الجسم ولكن الإسبرين يعمل على تسييل الدم كما أنه مضاد للألتهابات أما الباراسيتامول فهو يفتقد لهذه الخاصية.

كما أن الأسبرين يخفض الألم عن طريق منع إنتاج الجزيئات التى تعرف بأسم بروستا جلاندين أو بمعنى آخر منع إنتاج الإنزيم الذى يحلل البروستا جلاندين لذلك فإن الأسبرين لديه فاعلية أكثر ضد الألتهابات فهو يتعامل محليا والذى لا يوجد لدى الباراسيتامول.