تنوي السلطات التايلاندية أن تطلب من السياح وضع أساور للتعريف عن هوياتهم بعد المخاوف التي أثارها مقتل بريطانيين على أمن الزوار الأجانب.
وبموجب هذا البرنامج، ستتولى الفنادق توزيع هذه الأساور، بحسب ما صرح أرنوبارب جيسورنسوان المدير العام لهيئة السياحة. وقال المدير “في حال حصل لهم أي مكروه، يمكننا أن نعرف الأسماء والجنسيات والفنادق التي نزلوا فيها”، وأوضح الجنرال أبيشلي تيارماتايا رئيس الشرطة أن هذه المبادرة ستكون “طوعية”.
وأضاف “في حال كانوا سكارى أو نائمين على الشاطئ، يمكننا أن نصطحبهم إلى فنادقهم”، مشيراً إلى أنه من المفترض البدء قريبا بتطبيق هذا البرنامج في عدة جزر، من بينها كوه ناو حيث عثر على جثتي سائحين بريطانيين عاريين على الشاطئ في منتصف سبتمبر.
وكانت هذه الجريمة المزدوجة التي سلطت عليها أضواء الإعلام وجهت ضربة قاسية إلى قطاع السياحة الحيوي في البلاد الرازح أصلا تحت وطأة التظاهرات التي استمرت أشهرا وأدت إلى انقلاب في مايو.
وقد أثار مقتل ديفيد ميلر (24 عاما) وهانا ويذريدج (23 عاما) جدلاً في البلاد، لا سيما بعد تصريحات برايوت شان – أو- شا رئيس المجلس العسكري الحاكم الذي تساءل عن “أمن” السائحات الحسناوات في لباس البحر قبل أن يعتذر عن تصريحاته.