تبين أنه يفضل البدء في علاج اضطرابات الخوف باستخدام العلاج السلوكي المعرفي، إذ ثبت علميا فاعلية هذا الإجراء في محاربة اضطرابات الخوف بحسب ما ‬توصلت إليه مجموعة من الجمعيات الطبية الألمانية المتخصصة في علم النفس.

وتقوم فكرة هذا العلاج على أن يواجه المريض تحت إشراف المعالج الخاص به المواقف التي تثير مخاوفه، كالذهاب مثلا إلى الأماكن التي يخاف منها أو القيام بأمور تثير ذعره أو حتى التحدث مع أناس يخاف منهم مع إمكانية أن يتعاطى المريض بعض الأدوية كبديل للعلاج السلوكي المعرفي أو بالتزامن معه للتخلص من اضطرابات الخوف.
كما أن المواظبة على ممارسة إحدى رياضات قوة التحمل كالمشي والسباحة وركوب الدراجات، لها فائدة كبيرة في علاج اضطرابات الخوف، ولا سيما الاضطراب الذي يظهر في صورة نوبات خوف مفاجئة‬. ويمكن حتى الانضمام إلى مجموعات المساعدة الذاتية والتي يمكن من خلالها تحسين مسار العلاج عبر مشاركة المخاوف الخاصة مع آخرين.‬