العصف الذهني وحل المشكلات



أولاً : أسلوب العصف الذهني Brain storming ، أو ما يعرف بالقصف الذهني أو التفتق الذهني :

إن مصطلح العصف الذهني يعد أكثر استخداماً وشيوعاً حيث أقربها للمعنى ، فالعقل يعصف بالمشكلة ويفحصها و يمحصها بهدف التوصل إلى الحلول الإبداعية المناسبة لها .



مفهوم العصف الذهني :

استرتيجية العصف الذهني واحدة من آساليب تحفيز التفكير والإبداع الكثيرة التي تتجاوز في أمريكا أكثر من ثلاثين أسلوبا ، وفي اليابان أكثر من مئة أسلوب من ضمنها الأساليب الأمريكية .

ويستخدم العصف الذهني كأسلوب للتفكير الجماعي أو الفردي في حل كثير من المشكلات العلمية والحياتية المختلفة ، بقصد زيادة القدرات والعمليات الذهنية .

ويعني تعبير العصف الذهني : استخدام العقل في التصدي النشط للمشكلة .



أهداف العصف الذهني :

تهدف جلسات العصف الذهني إلى تحقيق الآتي :

1 ـ حل المشكلات حلا إبداعيا .

2 ـ خلق مشكلات للخصم .

3 ـ إيجاد مشكلات ، أو مشاريع جديدة .

4 ـ تحفيز وتدريب تفكير وإبداع المتدربين .



مراحل العصف الذهني :

يمكن استخدام هذا الأسلوب في المرحلة الثانية من مراحل عملية الإبداع ، والتي تتكون من ثلاث مراحل أساسية هي :

1 ـ تحديد المشكلة .

2 ـ أيجاد الأفكار ، أو توليدها .

3 ـ إيجاد الحل .

مبادئ العصف الذهني :

يعتمد استخدام العصف الذهني على مبدأين أساسيين هما :

1- تأجيل الحكم على قيمة الأفكار :

يتم التأكد على هذا الأسلوب على أهمية تأجيل الحكم على الأفكار المنبثقة من أعضاء جلسة العصف الذهني ، وذلك في صالح تلقائية الأفكار وبنائها ، فإحساس الفرد بأن أفكاره ستكون موضعاً للنقد والرقابة منذ ظهورها يكون عاملاً كافياً لإصدار أية أفكار أخرى .

2- كم الأفكار يرفع ويزيد كيفها :

قاعدة الكم يولد الكيف على رأي المدرسة الترابطية ، والتي ترى أن الأفكار مرتبة في شكل هرمي وأن أكثر الأفكار احتمالاً للظهور والصدور هي الأفكار العادية والشائعة المألوفة ، وبالتالي فللتوصل إلى الأفكار ، غير العادية والأصلية يجب أن تزداد كمية الأفكار .



القواعد الأساسية للعصف الذهني :

1- ضرورة تجنب النقد للأفكار المتولدة :

أي استبعاد أي نوع من الحكم أو النقد أو التقويم في أثناء جلسات العصف الذهني ، ومسؤولية تطبيق هذه القاعدة تقع على عاتق المعلم وهو رئيس الجلسة .

2- حرية التفكير والترحيب بكل الأفكار مهما يكن نوعها :

والهدف هنا هو إعطاء قدر أكبر من الحرية للطالب أو الطالبة في التفكير في إعطاء حلول للمشكلة المعروضة مهما تكن نوعية هذه الحلول أو مستواها .

3- التأكد على زيادة كمية الأفكار المطروحة :

وهذه القاعدة تعني التأكد على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار المقترحة لأنه كلما زاد عدد الأفكار المقترحة من قبل التلاميذ / الجماعة زاد احتمال بلوغ قدر أكبر من الأفكار الأصلية أو المعينة على الحل المبدع للمشكلة .

4- تعميق أفكار الآخرين وتطويرها :

ويقصد بها إثارة حماس المشاركين في جلسات العصف الذهني من الطلاب أو من غيرهم لأن يضيفوا لأفكار الآخرين ، وأن يقدموا ما يمثل تحسيناً أو تطويراً .



مراحل حل المشكلة في جلسات العصف الذهني :

هناك عدة مراحل يجب اتباعها في أثناء حل المشكلة المطروحة في جلسات العصف الذهني وهي :

- صياغة المشكلة .

- بلورة المشكلة .

- توليد الأفكار التي تعبر عن حلول للمشكلة .

- تقييم الأفكار التي تم التوصل إليها .

1 ـ مرحلة صياغة المشكلة :

يقوم المعلم وهو المسؤول عن جلسات العصف الذهني بطرح المشكلة على التلاميذ وشرح أبعادها وجمع بعض الحقائق حولها بغرض تقديم المشكلة للتلاميذ .

2 ـ مرحلة بلورة المشكلة :

وفيها يقوم المعلم بتحديد دقيق للمشكلة وذلك بإعادة صياغتها وتحديدها من خلال مجموعة تساؤلات على نمط :

ما هي النتائج المترتبة على الكرة الأرضية إذا استمر التلوث بهذه الصورة ؟

كيف يمكن البحث عن أبدال جديدة لمصادر طاقة غير ملوثة مستقبلاً ؟

إن إعادة صياغة المشكلة قد تقدم في حد ذاتها حلولاً مقبولة دون الحاجة إلى إجراء المزيد من عمليات العصف الذهني .

3 ـ العصف الذهني لواحدة أو أكثر من عبارات المشكلة التي تمت بلورتها :

وتعتبر هذه الخطوة مهمة لجلسة العصف الذهني حيث يتم من خلالها إثارة فيض حر من الأفكار ، وتتم هذه الخطوة مع مراعاة الجوانب التالية :

أ – عقد جلسة تنشيطية .

ب – عرض المبادئ الأربعة للعصف الذهني .

ج – استقبال الأفكار المطروحة حتى لو كانت مضحكة .

د – تدوين جميع الأفكار وعرضها ( الحلول المقترحة للمشكلة ) .

هـ – قد يحدث أن يشعر بعض التلاميذ بالإحباط أو الملل ، ويجب تجنب ذلك .

4 ـ تقويم الأفكار التي تم التوصل إليها :

تتصف جلسات العصف الذهني بأنها تؤدي إلى توليد عدد كبير من الأفكار المطروحة حول مشكلة معينة ، ومن هنا تظهر أهمية تقويم هذه الأفكار وانتقاء القليل منها لوضعه موضع التنفيذ .



عناصر نجاح عملية العصف الذهني :

لا بد من التأكيد على عناصر نجاح عملية العصف الذهني وتتلخص في الآتي :

1 ـ وضوح المشكلة مدار البحث لدى المشاركين وقائد النشاط مدار البحث .

2 ـ وضوح مبادئ ، وقواعد العمل والتقيد بها من قبل الجميع ، بحيث يأخذ كل مشارك دوره في طرح الأفكار دون تعليق ، أو تجريح من أحد .

3 ـ خبرة قائد النشاط ، أو المعلم ، وقناعته بقيمة أسلوب العصف الذهني كأحد الاتجاهات المعرفية في حفز الإبداع .


مهارات حل المشكلات

مفهوم حل المشكلات :

يقصد به مجموعة العمليات التي يقوم بها الفرد مستخدماً المعلومات والمعارف التي سبق له تعلمها ، والمهارات التي اكتسبها في التغلب على موقف بشكل جديد ، وغير مألوف له في السيطرة عليه ، والوصول إلى حل له .

إن أسلوب حل المشكلة هو أسلوب يضع المتعلم أو الطفل في موقف حقيقي يُعْمِلون فيه أذهانهم بهدف الوصول إلى حالة اتزان معرفي ، وتعتبر حالة الاتزان المعرفي حالة دافعية يسعى الطفل إلى تحقيقها وتتم هذه الحالة عند وصوله إلى حل أو إجابة أو اكتشاف .



أنواع المشكلات :

حصر ريتمان أنواع المشكلات في خمسة أنواع ، استنادا إلى درجة وضوح المعطيات والأهداف :

1 ـ مشكلات تحدد فيها المعطيات والأهداف بوضوح تام .

2 ـ مشكلات توضح فيها المعطيات ، والأهداف غير محددة بوضوح .

3 ـ مشكلات أهدافها محدد وواضحة ، ومعطياتها غير واضحة .

4 ـ مشكلات تفتقر إلى وضوح الأهداف والمعطيات .

5 ـ مشكلات لها إجابة صحيحة ، ولكن الإجراءات اللازمة للانتقال من الوضع القائم إلى الوضع النهائي غير واضحة ، وتعرف بمشكلات الاستبصار .

ويصف المتخصصون طريقة حل المشكلات في تناولها للموضوعات والقضايا المطروحة على الأفراد / التلاميذ إلى طريقتين قد تتفقان في بعض العناصر ولكن تختلفان في كثير منها هما :

1 ـ طريقة حل المشكلات بالأسلوب العادي الاتفاقي أو النمطي . convergent

وطريقة حل المشكلات العادية هي أقرب إلى أسلوب الفرد في التفكير بطريقة علمية عندما تواجهه مشكلة ما ، وعلى ذلك تعرف بأنها : كل نشاط عقلي هادف مرن بتصرف فيه الفرد بشكل منتظم في محاولة لحل المشكلة .

أ ـ إثارة المشكلة والشعور بها .

ب ـ تحديد المشكلة .

ج ـ جمع المعلومات والبيانات المتصلة بالمشكلة .

د ـ فرض الفروض المحتملة .

هـ ـ اختبار صحة الفروض واختيار الأكثر احتمالاً ليكون حل المشكلة .

2 ـ طريقة حل المشكلات بالأسلوب الابتكاري ، أو الإبداعي . divergent

أ ـ تحتاج إلى درجة عالية من الحساسية لدى التلميذ أو من يتعامل مع المشكلة في تحديدها وتحديد أبعادها لا يستطيع أن يدركها العاديون من التلاميذ / أو الأفراد ، وذلك ما أطلق عليه أحد الباحثين الحساسية للمشكلات .

ب ـ كما تحتاج أيضاً إلى درجة عالية من استنباط العلاقات واستنباط المتعلقات سواء في صياغة الفروض أو التوصل إلى الناتج الابتكاري .

خطوات حل المشكلة :

إن نشاط حل المشكلات هو نشاط ذهني معرفي يسير في خطوات معرفية ذهنية مرتبة ومنظمة في ذهن الطالب والتي يمكن تحديد عناصرها وخطواتها بما يلي :

1 ـ الشعور بالمشكلة :

وهذه الخطوة تتمثل في إدراك معوق أو عقبة تحول دون الوصول إلى هدف محدد .

2 ـ تحديد المشكلة :

هو ما يعني وصفها بدقة مما يتيح لنا رسم حدودها وما يميزها عن سواها .

3 ـ تحليل المشكلة :

التي تتمثل في تعرف الفرد / التلميذ على العناصر الأساسية في مشكلة ما ، واستبعاد العناصر التي لا تتضمنها المشكلة .

4 ـ جمع البيانات المرتبطة بالمشكلة :

وتتمثل في مدى تحديد الفرد / التلميذ لأفضل المصادر المتاحة لجمع المعلومات والبيانات في الميدان المتعلق بالمشكلة .

5 ـ اقتراح الحلول :

وتتمثل في قدرة التلميذ على التمييز والتحديد لعدد من الفروض المقترحة لحل مشكلة ما .

6 ـ دراسة الحلول المقترحة دراسة نافذة :

وهنا يكون الحل واضحاً ، ومألوفاً فيتم اعتماده ، وقد يكون هناك احتمال لعدة أبدال ممكنة ، فيتم المفاضلة بينها بناءً على معايير نحددها .

7 ـ الحلول الإبداعية :

قد لا تتوافر الحلول المألوفة أو ربما تكون غير ملائمة لحل المشكلة ، ولذا يتعين التفكير في حل جديد يخرج عن المألوف ، وللتوصل لهذا الحل تمارس منهجيات الإبداع المعروفة مثل ( العصف الذهني ـ تآلف الأشتات ) .



الأسس التربوية التي تستند إليها استراتيجية حل المشكلات :
1 ـ تتماشى استراتيجية حل المشكلات مع طبيعة عملية التعليم التي تقضي أن يوجد لدى المتعلم هدف يسعى إلى تحقيقه .


2 ـ تتفق مع مواقف البحث العلمي ، لذلك فهي تنمي روح الاستقصاء والبحث العلمي لدى الطلبة .

3 ـ تجمع في إطار واحد بين محتوى التعلم ، أو مادته ، وبين استراتيجية التعلم وطريقته ، فالمعرفة العلمية في هذه الاستراتيجية وسيلة التفكير العلمي ، ونتيجة له في الوقت نفسه .



شروط وتوظيف استراتيجة حل المشكلات :

1 ـ أن يكون المعلم نفسه قادرا على توظيف استراتيجة حل المشكلات ملما بالمبادئ والأسس اللازمة لتوظيفها .

2 ـ أن يكون المعلم قادرا على تحديد الأهداف التعليمية لكل خطوة من خطوات استراتيجية حل المشكلات .

3 ـ أن تكون المشكلة من النوع الذي ستثير الطلبة وتتحداهم ، لذا ينبغي أن تكون من النوع الذي يستثني التلقين أسلوبا لحلها .

4 ـ استخدام المعلم طريقة مناسبة لتقويم تعلم الطلاب استراتيجة حل المشكلات ، لأن كثيرا من العمليات التي يجريها الطلاب في أثناء تعلم حل المشكلات غير قابلة للملاحظة والتقويم .

5 ـ ضرورة تأكد المعلم من وضوح المتطلبات الأساسية لحل المشكلات قبل الشروع في تعلمها .

كأن يتأكد من إتقان الطلاب للمفاهيم والمبادئ الأساس التي يحتاجونها في التصدي للمشكلة المطروحة للحل .

6 ـ تنظيم الوقت التعليمي لتوفير فرص التدريب المناسب .


خصائص الخبرة في حل المشكلات :

يرى الباحثون في مجال التفكير أن حل المشكلات ليس إلا عملية يمكن تعلمها ، وإجادتها بالمراس والتدريب ، وقد ذكروا عددا من الخصائص العامة للشخص المتميز في حل المشكلات أهمها :

1 ـ الاتجاهات الإيجابية نحو المواقف الصعبة أو المشكلات ، والثقة الكبيرة بإمكانية التغلب عليها .

2 ـ الحرص على الدقة ، والعمل على فهم الحقائق والعلاقات التي تنطوي عليها المشكلة .

3 ـ تجزئة المشكلة والعمل على تحليل المشكلات والأفكار المعقدة إلى مكونات أكثر بساطة .

4 ـ التأمل في حل المشكلة ، وتجنب التخمين والتسرع في إعطاء الاستنتاجات قبل استكمال الخطوات اللازمة للوصول إلى إجابات دقيقة .

5 ـ يظهر الأشخاص المتميزون في حل المشكلات نشاطا ، وفاعلية بأشكال متعددة .



تعلم مهارة حل المشكلة :

إن مهارة حل المشكلة تتصف بأنها مهارة تجعل المتعلم يمارس دوراً جديداً يكون فيها فاعلاً ومنظماً لخبراته ومواضيع تعلمه لذلك يمكن ذكر عدد من المسوغات التي تبرر أهمية التدرب على مهارة حل المشكلة كأسلوب للتعلم وهي :

§إن المعرفة متنوعة لذلك لا بد من تدريب الطلبة على أساليب مختلفة لمعالجة مجالات وأنواع المعرفة المختلفة .

§إن مهارة التدريب على التفكير إحدى المهارات اللازمة التي ينبغي أن يتسلح بها أفراد المجتمع لمعالجة مشكلات مجتمعهم وتحسين ظروف حياتهم .

§إن مهارة حل المشكلات من المهارات الضرورية لمجالات مختلفة سواء كانت مجالات حياتية ، أو مجالات الأكاديمية التكيفية .

§إن مهارة حل المشكلات مهارة تساعد المتعلم على تحصيل المعرفة بنفسه ، وتزويده بآليات الاستقلال .

§إن مهارة حل المشكلة تساعد المتعلم على اتخاذ قرارات هامة في حياته وتجعله يسيطر على الظروف والمواقف التي تقترحها .

ويمكن تحليل المشكلة تحليلاً مفاهيمياً يوضح جوانب المشكلة وأبعادها ، وتتضمن المشكلة :

§سؤالاً أو موقفاً يتطلب إجابة أو تفسيراً أو معلومات أو حلاً .

§موقفاً افتراضياً أو واقعياً يمكن اعتباره فرصة قيمة للمتعلم أو التكيف أو إبداع حل جديد لم يكن معروفاً من قبل .

§موقفاً يواجهه الفرد عندما يحكم سلوكه دافع تحقيق هدف محدد ولا يستطيع بلوغه بما يتوافر لديه من إمكانيات .

§الحالة التي تظهر بمثابة عائق يحول دون تحقيق غرض مائل في ذهن المتعلم مرتبط بالموقف الذي ظهر فيه العائق .

§موقفاً يثير الحيرة والقلق والتوتر لدى المتعلم يهدف المتعلم التخلص منه .

§موقفاً يثير حالة اختلال توازن معرفي لدى المتعلم ، يسعى المتعلم بما لديه من معرفة للوصول إلى حالة التوازن والذي

يتحقق بحصول المتعلم على المعرفة أو المهارة اللازمة .

§مواجهة مباشرة أو غير مباشرة ، وتحديداً تتطلب من المتعلم حل الموقف بطريقة بناءة .

ويمكن تحديد مهارة حل المشكلة وفق منظور جانييه الذي ضمنه في كتابه شروط التعلم بأنها متوقع ومنطقي لتعلم المفاهيم والمبادئ ، ومهارة مولدة قادرة على توليد الأفكار والمفاهيم

والمبادئ التي يتطلبها المتعلم لتحقيق درجة الإبداع .


خطوات قدرة حل المشكلة :

1 ـ تحديد المشكلة واستيعاب طبيعتها ومكوناتها .

2 ـ الربط بين عناصر ومكونات المشكلة ، وخبرات المتعلم السابقة .

3 ـ تعداد الأبدال ، والحلول الممكنة .

4 ـ التخطيط لإيجاد الحلول .

5 ـ تجريب الحل واختياره .

6 ـ تعميم نتائجه .

7 ـ نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة .



أولاً : تحديد المشكلة واستيعاب طبيعتها ومكوناتها :

يقوم المعلم عادة بعرض القضية التي يريد توظيفها أو تنظيم تعلم طلبته في الموقف التعلمي على صورة مشكلة بصورة واضحة ، وتكون المشكلة كذلك حينما تكون متحققة فيها الشروط الآتية :

§إن صياغة المشكلة صياغة دقيقة ، ومحددة ، تتضمن متغيرات الموقف أو القضية .

§استخدام كلمات دقيقة وسهلة ، مستعملة لدى الطلبة .

§تتضمن الصياغة كل العناصر المتضمنة في الموقف .

§تتضح العلاقة بين العناصر بوضعها على صورة علاقة على أن تكون مجموع العلاقات بسيطة وسهلة وقابلة للفهم من قبل الطلبة .

§صغ لنفسك المشكلة بصورة محددة ، اروها لنفسك ، اروها للأفراد المحيطين بك إن أمكن .

§اطلب من آخرين أن يرووا فهمهم للمشكلة للتأكد من وضوحها .



ثانياً : الربط بين عناصر ومكونات المشكلة ، وخبرات المتعلم السابقة :

إن إيجاد الروابط بين عناصر المشكلة عمل ذهني يتطلب من المتعلم إن يحدد العناصر بهدف جعلها أكثر أهمية ، وطفواً على شاشة الذهن ، وأن التفكير بمكوناتها يساعد المتعلم على تحديد الإطار المعرفي الذي يطلب إليه استحضاره ذهنياً ، لأنه يشكل المجال الذي سيتعامل معه .

لذلك يمكن تحديد المهمات الجزئية التي ينبغي أن تحقق لدى المتعلم وهي كالآتي :

أ ـ القدرة على الربط بين عناصر المشكلة ، ويسأل المتعلم نفسه عادة أسئلة تتعلق بالمشكلة .

ب ـ القدرة على تحديد مكونات المشكلة .

ج ـ القدرة على تحديد المتطلبات المعرفية .

أما الصور التي يمكن أن تعكس استيعاب الطلبة للمشكلة وتوافر متطلباتها فهي كالآتي :

§أن يربط المتعلم بين العناصر بكلمات رابطة تسمى بوحدات الربط .

§أن يحدد المتعلم المكونات وما ترتبط به من معرفة وخبرات .

§أن يحدد المتعلم ما يحتاجه من معرفة أو خبرات .

§أن يقرر المتعلم مدى توافر المعرفة اللازمة لديه .

§أن يسعى المتعلم بنفسه أو المجموعة للحصول على المعرفة اللازمة من مصادرها .



ثالثاً : تعداد الأبدال والحلول الممكنة :

يقصد بالأبدال والحلول صور الحل الافتراضية ، وهي عادة تستند إلى بعض الأدلة المنطقية الظاهرة أو المتضمنة في المشكلة ، وترتبط قيمة الحلول التي يتوصل إليها الطلبة بقيمة المعرفة والخبرات لديهم .

وترتبط أيضاً بوضوح المخزون المعرفي الذي يسهل استدعاؤه واستخدامه ، وتوظيفه للوصول إلى الحل .

ويمكن أن يتدرب الطلبة على هذه المرحلة في ثنايا كل درس أو موضوع ، حتى تتحقق لدى الطلبة مهارة استخراج أبدال ثنايا النص ، أو الموضوع ، أو الفقرة ، أو الدرس .

تصاغ الأبدال عادة على صورة جملة خبرية توضح العلاقة بين متغيرين أو أكثر ، ويعتمد الطلبة في استدخال العلاقة على طبيعة البنى النظرية المنطقية المتضمنة في المشكلة ، وأن يقل اعتماد العلاقة الظاهرية في بناء البديل . لذلك يتوقع من الطلبة أن يستدلوا بالعلاقة بدلالة سلوك أو إشارة أو أمارة أو منبه يدعم ذلك .

يتأثر تعدد الأبدال ووفرتها ، وعمقها بمجموعة من العوامل يمكن ذكر بعضها بالآتي :

1 ـ توافر مخزون معرفي وخبراتي غني .

2 ـ توافر أسلوب معالجة تدرب عليه الطلبة أثناء تعاملهم .

3 ـ توافر منهجية أخذت صورة الآلية لمعالجة المشكلات التعلمية والحياتية .

4 ـ توافر مواد وخبرات منظمة مناسبة للتفاعل معها وفق برنامج مدروس .

5 ـ تدريب الطلبة في مواقف مختلفة لصياغة أبدال وحلول لمشكلات تدريبية .

6 ـ تدريب الطلبة على استيعاب معايير البديل الفاعل وصياغته .

دور المعلم في استخراج الأبدال لدى الطلبة :

كما هو معروف أن دور المعلم في هذه الإحداثات والتجديدات التربوية قد تحدد بالمنظم الميسر ، والمسهل ، والمشرف ، والمعد ، والمعزز ، وبالتحديد يكون دور المعلم في هذه المرحلة .

§إعداد المادة التعليمية على صورة مواقف أو مشكلات .

§تدريب الطلبة على آلية هذه المرحلة .

§تزويد الطلبة بالمواد الإضافية التي تسهل صياغة الأبدال .

§نشر الأبدال التي يتوصل إليها الطلبة والمجموعات إلى الطلبة الآخرين .

§مناقشة الأبدال بهدف تعديلها وتحسينها لديهم .

§تسجيلها على السبورة أو على لوحة قابلة للمراجعة أو التعديل .

دور الطالب في استخراج الأبدال :

إن حديثنا في هذا المجال يتحدد بالنظرة للمتعلم ، فالمتعلم هو أحد الوحدات المهمة المركزية التي ينبغي أن تكرس له كل الفاعليات والمهمات ، فالمتعلم نشط حيوي ، فاعل ، نام ، متطور ، منظم ، ويمكن تحديد أدوار الطالب في هذا المجال بالأمور الآتية :

§ينظم المعرفة ، ويزينها بالطرقة التي تساعده على الفهم والاستيعاب .

§يصوغ المشكلة بدقة لكي يصوغ الأبدال المناسبة .

§يحصل على المعرفة والخبرة اللازمة من أمكنتها المناسبة من مراجع ، كتب ، الكتاب المدرسي المقرر .

§التدفق الذهني لعدد كبير من الأبدال .

§اتخاذ القرار بعدد الأبدال المناسبة ، وتحديد المعيار الذي تم وفقه تبنيها كأبدال مناسبة


رابعاً : التخطيط لإيجاد الحلول :

إن هذه المرحلة عملية تتوسط بين العملية الذهنية المتضمنة أذهان الطلبة في إعطاء عدد كبير من الأبدال دون معايير ، أو أمارات ثم الانتقال إلى عملية انتقاء وتصفية الأبدال وفق معيار الأمارات المتوافرة والمدعمة لدقة القرار الذي يبنيه الطلبة في تلك العملية .

وتتضمن هذه العملية بناء مخطط لإيجاد الحل ، وتكرس هذه المرحلة لغربلة الأبدال ، ويتم ذلك بأن يبذل الطالب جهداً ذهنياً متقدماً لاتخاذ قرار بشأن البديل ، أو الأبدال التي ستضمن العمل والتجريب .

ويمكن ذكر المهارات المتضمنة في هذه المرحلة بالتالية :

§تحديد المجال المعرفي والمهاراتي والخبراتي الذي يقع ضمنه البديل .

§تحديد المواد والخبرات المتعلقة بالبديل والضرورية له .

§تحديد المهارات اللازمة للنجاح في معالجة البديل .

§حصر الإشارات أو الأمارات التي تدل على المجال .

§تحديد النواتج بصورة نظرية استناداً إلى الأمارات والإشارات المتوافرة .

§توظيف آلية اختبار والتحقق للبديل وفق خطوات أو مراحل .

دور المعلم في التخطيط :

ويمكن ذكر دور المعلم في التخطيط في الممارسات الآتية :

§مساعدة الطلبة على تبيين المجال المعرفي والخبرات المهاراتية موضوع البديل .

§مساعدة الطلبة على الحصول على المواد اللازمة .

§مساعدة الطلبة على صياغة النواتج المستندة على المجال .

دور الطالب في التخطيط :

§اتخاذ قرار بما توافر من المعرفة والخبرات والمهارات اللازمة لإعداد الأبدال للحل .

§تحديد المواد اللازمة .

§الحصول على المعرفة والمواد اللازمة .

§صياغة النواتج بصورة قابلة للملاحظة وفق معايير .

§أن يخير نفسه عن طريق الحديث الذاتي بوساطة الخطوات التي سيتم وفقها التحقق من البديل .



خامساً : تجريب الحل واختباره والتحقق منه :

تتضمن هذه المرحلة إخضاع البديل الذي تم اعتباره للتجريب بهدف التحقق منه .

ويمكن تحديد معايير القابلية للتجريب والحل والتحقق منه بالآتي :

§الصياغة الدقيقة للبديل .

§صياغة البديل بدلالة أداء قابل للملاحظة والحل .

§صياغة البديل ملائماً لظروف المجال والخبرة .

§صياغة البديل من وجهة نظر عملية أدائية .





ويمكن تحديد الشروط التي لا بد من توافرها حتى تنجح مهمة تجريب الحل واختباره والتحقق منه وهي كالتالي :

§توافر بديل يتصف بصياغة لغوية دقيقة .

§توافر بديل مصاغ على صورة قابلة للحل .

§توافر المواد والخبرات والمعرفة اللازمة لإجراء الحل وتطبيق البديل واختباره .

§توافر خطوات آلية تطبيق الحل واختباره .

§توافر صياغة دقيقة نسبياً لما سيتم الوصول إليه بعد التحقق .

دور المعلم في التحقيق :

§إعداد المواد والخبرات اللازمة للتجريب .

§تنظيم موقف التجريب والتحقق من البديل .

§التأكد من توافر خطة التنظيم لإجراء التجريب والتحقق من البديل .

§التأكد من نجاح خطة السير في الخطة لإجراء التجريب والتحقق .

§تحديد الموعد والزمن والتحقق من النواتج .

§تقييم مستويات الأداء وبناء برنامج للعمل اللاحق .



دور الطالب في التحقيق :

§إعداد الموقف وتنظيمه لإجراء وتطبيق الخبرة .

§اختبار وتجريب البديل والتحقق منه .

§صياغة النواتج بدلالة سلوك قابلة للملاحظة .

§وصف لما يصل إليه وصفاً دقيقاً مفصلاً .



سادساً : تعميم النتائج :

إن مضمون هذه المرحلة ينصب على ما يصل إليه المتعلم من نواتج مترتبة عن الاختبار والتجريب ، أو التحقيق ، يقوم بتعميم هذه النتيجة على الحالات المشابهة أو القريبة في المتغيرات في البديل أو المشابهة في العلاقات القائمة أو المتضمنة ضمن البديل أو المتغير .

ويترتب على ذلك ما يلي :

§توفر زمن لدى الطلبة والمعلمين للوصول إلى الخبرة .

§زيادة كمية المعرفة والخبرة وتوسعها في مجالات مختلفة .

§ارتقاء الخبرة والمعرفة المتراكمة لدى الطلبة .

§زيادة فاعلية المعرفة المتراكمة لدى الطلبة .

وتتطلب مهارة تعميم النتائج توافر عدد من الشروط وهي :

§توافر نتائج مترتبة عن التجريب أو التطبيق والتحقق .

§صياغة النتائج على صورة جمل خبرية وفق علاقة بين متغيرات .

§صياغة النتائج على صورة مجموعة من الجمل الخبرية البسيطة .

§صياغة النتائج على صورة جملة خبرية إيجابية وسلبية تمثل علاقات .

دور المعلم في التحقيق :

ويمكن تحديد دور المعلم في تدريب الطلبة على تحقيق هذه المهارة في الأداءات الآتية :

§مساعدة الطلبة على تسجيل النتائج والشروط ، والظروف والإجراءات التي تم الوصول فيها إلى النتائج .

§مساعدة الطلبة على وصف الحالة التي انطبقت عليها النتائج وصفاً تفصيلياً دقيقاً .

§تحديد عناصر التشابه ، والاشتراك بين الحالات التي تم التطبيق عليها والحالات التي يراد نقل التعميم إليها .

§مساعدة الطلبة على صياغة محددات تمنع تعميم النتائج عليها ومساعدتهم على فهمها .

دور الطلبة في التحقيق :

ومن أجل تحقيق مهارة تعميم النتائج لدى الطلبة ، فإن ذلك يتطلب تحديد دور الطلبة في هذه المرحلة وهي :

§صياغة النتائج بصور مختلفة .

§صياغة النتائج بصور إيجابية وبصورة سلبية .

§تحديد العناصر التي حدثت ضمنها النتائج .

§تحديد الشروط وتعدادها التي ظهرت ضمنها النتائج .

§تحديد الشروط الجديدة التي يمكن تعميم النتائج عليها .

سابعاً : نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة :

إن مهارة نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة تلخص في :

1 ـ وجود عناصر مشتركة بين المشكلة كموضوع الدراسة والمشكلات الجديدة .

2 ـ توافر عناصر التعميم المرتبطة بالتشابه في الظروف والحالة والعناصر .

3 ـ توافر نشاط المتعلم وسعيه المتواصل لنقل الخبرة إلى مواقف أو خبرات أو مشكلات جديدة .

ويمكن تحديد الشروط التي يتم نقل الخبرة والتعلم فيها إلى مواقف جديدة وهي :

§التشابه بين عناصر المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .

§التشابه بين العلاقات التي تضمها المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .

§التشابه والاشتراك في عناصر المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .

§التشابه في درجات التعميم وشروطه وظروفه في المشكلة الجديدة .

§التشابه في الهدف .

دور المعلم في تهيئة الظروف المناسبة :

§مساعدة الطلبة على التعرف على العناصر المشتركة بين الخبرة التي تم استيعابها والخبرة الجديدة ، وعناصر المهارة التي تم إتقانها كذلك .

§مساعدة الطلبة على إدراك التشابه أو الاختلاف بين المهارة التي تم استيعابها أدائياً والمهارة الجديدة بهدف الإعداد والتجهيز لها .

§تنظيم عدد من المواقف يمكن نقل المهارات التي تم استيعابها لمعالجتها وحلها .

§تنظيم مواقف حياتية جديدة مستقاة من حياة الطلبة يمكن للطلبة فيها ممارسة أدائهم ومهاراتهم التي استوعبوها .

دور الطلبة في تعلم مهرة حل المشكلة :

ويلعب الطلبة دوراً بارزاً محورياً في تعليم مهارة حل المشكلة ، ويمكن تحوير الأدوار بالآتي :

§استيعاب عناصر الخبرة الجديدة ومتطلبات المهارة الجديدة .

§التأكد من توافر الاستعدادات اللازمة للمهارة الجديدة .

§اكتشاف العناصر المشتركة بين المهارة السابقة والمهارة الجديدة .

§تعداد أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين المهارة التي تم استيعابها والمهارة الجديدة لحل المشكلة .

§تنظيم خبرات الطلبة لتحديد ما يحتاجونه من متطلبات لتحقيق حد يسمح لهم بإنجاز المهارة .

§أن يتحدث الطلبة عن طبيعة المهارة المتضمنة في المشكلة الجديدة .

§أن يبني الطلبة مواقف جديدة تتطلب استخدام المهارة التي تم تخزينها واستيعابها على صورة أداءات .






مفهوم العصف الذهني :يقصد به توليد وإنتاج أفكار وآراء إبداعية من الأفراد والمجموعات لحل مشكلة معينة، وتكون هذه الأفكار والآراء جيدة ومفيدة .
أما عن أصل كلمة عصف ذهني ( حفز أو إثارة أو إمطار للعقل ) فإنها تقوم على تصور “حل المشكلة” على أنه موقف به طرفان يتحدى أحدهم الأخر .
وابتكر هذه الطريقة أزبورن ( Osborn ) و تهدف إلى تشجيع الأصالة و المرونة والطلاقة في التفكير ، وتقوم هذه الطريقة على مسلمتين و افتراضين هما :
* يؤدي تراكم المعلومات و الخبرات و ازدحامها في أذهان الأفراد إلى تداخل الأفكار و الحيلولة دون ظهورها ، و بالتالي فتكليف الأفراد في التفكير في مشكلة محددة يساعدهم في استثارة الأفكار .
* يخشى الكثير من الأفراد و يتحفظون على آرائهم و أفكارهم خوفا من انتقاد الآخرين لها ، و بالتالي هذه الطريقة تضمن لكل فرد أن يقدم أي فكرة مهما كانت لأنه لا يسمح بالانتقاد في أثناء جلسة العصف الذهني التي تستمر من ( 10 – 15 ) دقيقة .


مميزات العصف الذهني :

1. تشجيع الأفراد على طرح أفكار وحلول عديدة للمشكلة الواحدة .
2. تزويد الأفراد ببيئة آمنة لا يوجد فيها أي عقاب أو استهزاء بأفكارهم و آرائهم .
3. تنمي القدرة على التخيل العقلي و التفكير باحتمالات عديدة .
4. تشبع حاجة الأفراد المبدعين إلى الاكتشاف و البحث و التقصي .
5. تنمي هذه الطريقة مهارات النقد و التقييم و المقارنة و التحليل .




عملية العصف الذهني هامة لتنمية التفكير الإبداعي للأسباب التالية:
1) للعصف الذهني جاذبية بديهية (حدسية): حيث إن الحكم المؤجل للعصف الذهني ينتج المناخ الإبداعي الأساسي عندما لا يوجد نقد أو تدخل مما يخلق مناخاً حراً للجاذبية البديهية بدرجة كبيرة.


2) العصف الذهني عملية بسيطة: لأنه لا توجد قواعد خاصة تقيد إنتاج الفكرة ولا يوجد أي نوع من النقد أو التقييم.


3) العصف الذهني عملية مسلية: فعلى كل فرد أن يشارك في مناقشة الجماعة أو حل المشكلة جماعياً والفكرة هنا هي الاشتراك في الرأي أو المزج بين الأفكار الغريبة وتركيبها.


4) العصف الذهني عملية علاجية: كل فرد من الأفراد المشاركين في المناقشة تكون له حرية الكلام دون أن يقوم أي فرد برفض رأيه أو فكرته أو حله للمشكلة.


5) العصف الذهني عملية تدريبية: فهي طريقة هامة لاستثارة الخيال والمرونة والتدريب على التفكير الإبداعي.


مبادئ العصف الذهني :

1- إرجاء التقييم : لا يجوز تقييم أي من الأفكار المتولدة في المرحلة الأولى من الجلسة لأن نقد أو تقييم أي فكرة بالنسبة للفرد المشارك سوف يفقده المتابعة ويصرف انتباهه عن محاولة الوصول إلى فكرة أفضل
.
2- إطلاق حرية التفكير : أي التحرر مما قد يعيق التفكير الإبداعي وذلك للوصول إلى حالة من الاسترخاء وعدم التحفظ بما يزيد انطلاق القدرات الإبداعية على التخيل وتوليد الأفكار .


3- الكم قبل الكيف : أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد أكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها ، فالأفكار المتطرفة وغير المنطقية أو الغريبة مقبولة ويستند هذا المبدأ على الافتراض بأن الأفكار والحلول المبدعة للمشكلات تأتي بعد عدد من الحلول غير المألوفة والأفكار الأقل أصالة .
4- البناء على أفكار الآخرين : أي جواز تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة فالأفكار المقترحة ليست حكراً على أصحابها فهي حق مشاع لأي مشارك تحويرها وتوليد أفكار أخرى منها 0


مراحل العصف الذهني:

المرحلة الأولى : ويتم فيها توضيح المشكلة وتحليلها إلى عناصرها الأولية التي تنطوي عليها، تبويب هذه العناصر من أجل عرضها على المشاركين الذين يفضل أن تتراوح أعدادهم ما بين (10-12) فرداً .

المرحلة الثانية : ويتم فيها وضع تصور للحلول من خلال إدلاء الحاضرين بأكبر عدد ممكن من الأفكار وتجميعها وإعادة بنائها.


المرحلة الثالثة : ويتم فيها تقديم الحلول واختيار أفضلها.


آليات جلسة العصف الذهني :

هناك أكثر من آلية يمكن بها تنفيذ جلسة العصف الذهني منها :
1- تناول الموضوع كاملاً من جميع المشاركين في وقت واحد بحيث لا يزيد عددهم على العشرين .
2- إذا زاد عدد المشاركين على العشرين فيمكن تقسيمهم إلى مجموعات ، ومطالبة كل مجموعة بتناول الموضوع بكامله ، ثم تجمع الأفكار من المجموعات وتحذف الأفكار المكررة .
خطوات جلسة العصف الذهني :
تمر جلسة العصف الذهني بعدد من المراحل يجب توخي الدقة في أداء كل منها على الوجه المطلوب لضمان نجاحها وتتضمن هذه المراحل ما يلي :
1- تحديد ومناقشة المشكلة ( الموضوع ) :
قد يكون بعض المشاركين على علم تام بتفاصيل الموضوع في حين يكون لدى البعض الآخر فكرة بسيطة عنها وفي هذه الحالة المطلوب من قائد الجلسة هو مجرد إعطاء المشاركين الحد الأدنى من المعلومات عن الموضوع .
2- إعادة صياغة الموضوع :
يطلب من المشاركين في هذه المرحلة الخروج من نطاق الموضوع على النحو الذي عرف به وأن يحددوا أبعاده وجوانبه المختلفة من جديد فقد تكون للموضوع جوانب أخرى ، وليس المطلوب اقتراح حلول في هذه المرحلة .
3- تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني :
يحتاج المشاركون في جلسة العصف الذهني إلى تهيئتهم للجو الإبداعي وتستغرق عملية التهيئة حوالي خمس دقائق يتدرب المشاركون على الإجابة عن سؤال أو أكثر يلقيه قائد الجلسة .
4- العصف الذهني :
يقوم قائد الجلسة بكتابة السؤال أو الأسئلة التي وقع عليها الاختيار عن طريق إعادة صياغة الموضوع الذي تم التوصل إليه في المرحلة الثانية ويطلب من المشاركين تقديم أفكارهم بحرية ، ويمكن للقائد بعد ذلك أن يدعو المشاركين إلى التأمل بالأفكار المعروضة وتوليد المزيد منها .
5- تحديد أغرب فكرة :
عندما يوشك معين الأفكار أن ينضب لدى المشاركين يمكن لقائد الجلسة أن يدعو المشاركين إلى اختيار أغرب الأفكار المطروحة وأكثرها بعداً عن الأفكار الواردة وعن الموضوع ويطلب منهم أن يفكروا كيف يمكن تحويل هذه الأفكار إلى فكرة عملية مفيدة وعند انتهاء الجلسة يشكر قائد المشغل المشاركين على مساهماتهم المفيدة .
6- جلسة التقييم :
الهدف من هذه الجلسة هو تقييم الأفكار وتحديد ما يمكن أخذه منها ، وفي بعض الأحيان تكون الأفكار الجيدة بارزة وواضحة للغاية ولكن في الغالب تكون الأفكار الجيدة دفينة يصعب تحديدها وعملية التقييم تحتاج نوعاً من التفكير الانكماشي الذي يبدأ بعشرات الأفكار ويلخصها حتى تصل إلى القلة الجيدة .
معوقات العصف الذهني :
العصف الذهني يعني وضع الذهن في حالة من الإثارة والجاهزية للتفكير في كل الاتجاهات لتوليد أكبر قدر من الأفكار حول القضية أو الموضوع المطروح وهذا يتطلب إزالة جميع العوائق والتحفظات الشخصية أمام الفكر ليفصح عن كل خلجاته وخيالاته ، ولكن يحول دون تفجر هذه القدرة عدد من المعوقات ، ومنها :
1- المعوقات الإدراكية :
وتتمثل المعوقات الإداركية بتبني الإنسان طريقة واحده للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء.
2- العوائق النفسية :
وتتمثل في الخوف من الفشل ، وللتغلب على هذا العائق يجب أن يدعم الإنسان ثقته بنفسه وقدراته على الإبداع.
3- التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين :
يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعو للسخرية لأنه أتى بشيء أبعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم .
4- القيود المفروضة ذاتياً :
يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبة ، ذلك أنه يعني أن يقوم الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات.
5- التقيد بأنماط محدده للتفكير :
كثيراً ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولاً لا يتخلى عنه ، كذلك قد يسعى البعض إلى افتراض أن هناك حلاً للمشكلات يجب البحث عنه .
6- التسليم الأعمى للافتراضات :
وهي عملية يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها
7- التسرع في تقييم الأفكار :
وهو من العوائق الاجتماعية الأساسية في عملية التفكير الإبداعي ومن العبارات التي عادة ما تفتك بالفكرة في مهدها ما نسمعه كثيراً عند طرح فكرة جديدة مثل : لقد جربنا هذه الفكرة من قبل ، من يضمن نجاح هذه الفكرة ، هذه الفكرة سابقة جداً لوقتها ، وهذه الفكرة لن يوافق عليها المسئولون .
8- الخوف من اتهام الآخرين لأفكارنا بالسخافة :
وهو من أقوى العوائق الاجتماعية للتفكير الإبداعي هذا ويعتبر العصف الذهني أحد أهم الأساليب الناجحة في التفكير الإبداعي .
9- التسرع في تقويم الأفكار .
وما يصاب به صاحب الفكرة من إحباط عندما يسمع مثل هذه العبارات : ( لقد جربنا هذه الفكرة من قبل , وهي قديمة جداً ! )




** أسلوب العصف الذهني **

تعد طريقة العصف الذهني في التدريب من الطرق الحديثة التي تشجع التفكير الإبداعي وتطلق الطاقات الكامنة عند المتدربين في جو من الحرية والأمان يسمح بظهور كل الآراء والأفكار حيث يكون المتدرب في قمة التفاعل مع الموقف . وتصلح هذه الطريقة في القضايا والموضوعات المفتوحة التي ليس لها إجابة واحدة صحيحة .



- مفهوم العصف الذهني :

العصف الذهني أسلوب تعليمي وتدريبي يقوم على حرية التفكير ويستخدم من أجل توليد أكبر كم من الأفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات المفتوحة من المهتمين أو المعنيين بالموضوع خلال جلسة قصيرة .



- المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني :

يعتمد نجاح جلسة العصف الذهني على تطبيق أربعة مبادئ أساسية هي :

أولاً .. إرجاء التقييم : لا يجوز تقييم أي من الأفكار المتولدة في المرحلة الأولى من الجلسة لأن نقد أو تقييم أي فكرة بالنسبة للفرد المشارك سوف يفقده المتابعة ويصرف انتباهه عن محاولة الوصول إلى فكرة أفضل لأن الخوف من النقد والشعور بالتوتر يعيقان التفكير الإبداعي .

ثانياً .. إطلاق حرية التفكير : أي التحرر مما قد يعيق التفكير الإبداعي وذلك للوصول إلى حالة من الاسترخاء وعدم التحفظ بما يزيد انطلاق القدرات الإبداعية على التخيل وتوليد الأفكار في جو لا يشوبه الحرج من النقد والتقييم ، ويستند هذا المبدأ إلى أن الأخطاء غير الواقعية الغريبة والطريفة قد تثير أفكاراً أفضل عند الأشخاص الآخرين .

ثالثاً .. الكم قبل الكيف : أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد أكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها ، فالأفكار المتطرفة وغير المنطقية أو الغريبة مقبولة ويستند هذا المبدأ على الافتراض بأن الأفكار والحلول المبدعة للمشكلات تأتي بعد عدد من الحلول غير المألوفة والأفكار الأقل أصالة .

رابعاً .. البناء على أفكار الآخرين : أي جواز تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة فالأفكار المقترحة ليست حكراً على أصحابها فهي حق مشاع لأي مشارك تحويرها وتوليد أفكار أخرى منها 0



- معوقات العصف الذهني :

العصف الذهني يعني وضع الذهن في حالة من الإثارة والجاهزية للتفكير في كل الاتجاهات لتوليد أكبر قدر من الأفكار حول القضية أو الموضوع المطروح وهذا يتطلب إزالة جميع العوائق والتحفظات الشخصية أمام الفكر ليفصح عن كل خلجاته وخيالاته .

وفيما يلي جملة من عوائق التفكير التي تقود إلى أسباب شخصية واجتماعية أهمها :

1- عوائق إدراكية تتمثل بتبني الإنسان لطريقة واحدة بالتفكير والنظر إلى الأشياء .

2- عوائق نفسية وتتمثل في الخوف من الفشل .

3- عوائق تتعلق بشعور الإنسان بضرورة التوافق مع الآخرين .

4- عوائق تتعلق بالتسليم الأعمى للافتراضات .

5- عوائق تتعلق بالخوف من اتهامات الآخرين لأفكارنا بالسخافة .

6- عوائق تتعلق بالتسرع في الحكم على الأفكار الجديدة والغريبة .



- معوقات التفكير الإبداعي :

يمتلك كل منا قدراً لا بأس به من القدرة على التفكير الإبداعي أكثر مما نعتقد عن أنفسنا ولكن يحول دون تفجر هذه القدرة ووضعها موضع الاستخدام والتطبيق عدد من المعوقات التي تقيد الطاقات الإبداعية ومنها :

1- المعوقات الإدراكية :

وتتمثل المعوقات الإداركية بتبني الإنسان طريقة واحده للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء.

مثال ذلك .. البارو متر : جهاز لقياس الضغط الجوي وهي خاصية واحدة فرضها النظام التعليمي ، وعند التخلص من العائق الإدراكي نرى فيه أبعاداً أخرى منها ، أنه يمكن استخدامه بندولاً أو هدية أو أداة لقياس الارتفاع أو لعبة للأطفال .

2- العوائق النفسية :

وتتمثل في الخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على ابتكار أفكار جديدة وإقناع الآخرين بها ، وللتغلب على هذا العائق يجب أن يدعم الإنسان ثقته بنفسه وقدراته على الإبداع وبأنه لا يقل كثيراً في قدراته ومواهبه عن العديد من العلماء الذين أبدعوا واخترعوا واكتشفوا .

3- التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين :

يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعو للسخرية لأنه أتى بشيء أبعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم .

4- القيود المفروضة ذاتياً :

يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبة ، ذلك أنه يعني أن يقوم الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات .

5- التقيد بأنماط محدده للتفكير :

كثيراً ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولاً لا يتخلى عنه ، كذلك قد يسعى البعض إلى افتراض أن هناك حلاً للمشكلات يجب البحث عنه .

6- التسليم الأعمى للافتراضات :

وهي عملية يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها 0

7- التسرع في تقييم الأفكار :

وهو من العوائق الاجتماعية الأساسية في عملية التفكير الإبداعي ومن العبارات التي عادة ما تفتك بالفكرة في مهدها ما نسمعه كثيراً عند طرح فكرة جديدة مثل : لقد جربنا هذه الفكرة من قبل ، من يضمن نجاح هذه الفكرة ، هذه الفكرة سابقة جداً لوقتها ، وهذه الفكرة لن يوافق عليها المسئولون .





8- الخوف من اتهام الآخرين لأفكارنا بالسخافة :

وهو من أقوى العوائق الاجتماعية للتفكير الإبداعي هذا ويعتبر العصف الذهني أحد أهم الأساليب الناجحة في التفكير الإبداعي .



- خطوات جلسة العصف الذهني :

تمر جلسة العصف الذهني بعدد من المراحل يجب توخي الدقة في أداء كل منها على الوجه المطلوب لضمان نجاحها وتتضمن هذه المراحل ما يلي :

1- تحديد ومناقشة المشكلة ( الموضوع ) :

قد يكون بعض المشاركين على علم تام بتفاصيل الموضوع في حين يكون لدى البعض الآخر فكرة بسيطة عنها وفي هذه الحالة المطلوب من قائد الجلسة هو مجرد إعطاء المشاركين الحد الأدنى من المعلومات عن الموضوع لأن إعطاء المزيد من التفاصيل قد يحد بصورة كبيرة من لوحة تفكيرهم ويحصره في مجالات ضيقة محددة .

2- إعادة صياغة الموضوع :

يطلب من المشاركين في هذه المرحلة الخروج من نطاق الموضوع على النحو الذي عرف به وأن يحددوا أبعاده وجوانبه المختلفة من جديد فقد تكون للموضوع جوانب أخرى .

وليس المطلوب اقتراح حلول في هذه المرحلة وإنما إعادة صياغة الموضوع وذلك عن طريق طرح الأسئلة المتعلقة بالموضوع ويجب كتابة هذه الأسئلة في مكان واضح للجميع .

3- تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني :

يحتاج المشاركون في جلسة العصف الذهني إلى تهيئتهم للجو الإبداعي وتستغرق عملية التهيئة حوالي خمس دقائق يتدرب المشاركون على الإجابة عن سؤال أو أكثر يلقيه قائد المشغل .

4- العصف الذهني :

يقوم قائد المشغل بكتابة السؤال أو الأسئلة التي وقع عليها الاختيار عن طريق إعادة صياغة الموضوع الذي تم التوصل إليه في المرحلة الثانية ويطلب من المشاركين تقديم أفكارهم بحرية على أن يقوم كاتب الملاحظات بتدوينها بسرعة على السبورة أو لوحة ورقية في مكان بارز للجميع مع ترقيم الأفكار حسب تسلسل ورودها، ويمكن للقائد بعد ذلك أن يدعو المشاركين إلى التأمل بالأفكار المعروضة وتوليد المزيد منها .

5- تحديد أغرب فكرة :

عندما يوشك معين الأفكار أن ينضب لدى المشاركين يمكن لقائد المشغل أن يدعو المشاركين إلى اختيار أغرب الأفكار المطروحة وأكثرها بعداً عن الأفكار الواردة وعن الموضوع ويطلب منهم أن يفكروا كيف يمكن تحويل هذه الأفكار إلى فكرة عملية مفيدة وعند انتهاء الجلسة يشكر قائد المشغل المشاركين على مساهماتهم المفيدة .

6- جلسة التقييم :

الهدف من هذه الجلسة هو تقييم الأفكار وتحديد ما يمكن أخذه منها ، وفي بعض الأحيان تكون الأفكار الجيدة بارزة وواضحة للغاية ولكن في الغالب تكون الأفكار الجيدة دفينة يصعب تحديدها ونخشى عادة أن تهمل وسط العشرات من الأفكار الأقل أهمية وعملية التقييم تحتاج نوعاً من التفكير الانكماشي الذي يبدأ بعشرات الأفكار ويلخصها حتى تصل إلى القلة الجيدة .



ويمكن تصنيف الأفكار إلى :

- أفكار مفيدة وقابلة للتطبيق مباشرة .

- أفكار مفيدة إلا أنها غير قابلة للتطبيق مباشرة أو تحتاج إلى مزيد من البحث أو موافقة جهات أخرى .

- أفكار طريفة وغير عملية .

- أفكار مستثناة .



- ويقوم أسلوب العصف الذهني على أربعة مبادئ أساسية هي :

1- إرجاء تقويم الأفكار المطروحة حتى نهاية الجلسة .

2- إطلاق حرية التفكير أثناء الجلسة دون قيود .

3- التركيز على استمطار أكبر قدر من الأفكار من المشاركين وليس على نوعها .

4- جواز تناول أفكار الآخرين للبناء عليها أو تطويرها


- آليات جلسة العصف الذهني :

هناك أكثر من آلية يمكن بها تنفيذ جلسة العصف الذهني منها :

1- تناول الموضوع كاملاً من جميع المشاركين في وقت واحد بحيث لا يزيد عددهم على العشرين .

2- إذا زاد عدد المشاركين على العشرين فيمكن تقسيمهم إلى مجموعات ، ومطالبة كل مجموعة بتناول الموضوع بكامله ، ثم تجمع الأفكار من المجموعات وتحذف الأفكار المكررة .

تقسيم الموضوع إلى أجزاء وتقسيم المشاركين إلى مجموعات وتكلف كل مجموعة بتناول جزء من الموضوع ثم تجمع أفكار المجموعات لتشكل أجزاء الموضوع بكامله 0



- خطوات جلسة العصف الذهني :

تمر جلسة العصف الذهني بعدد من الخطوات أهمها :

1- تحديد ومناقشة المشكلة ( موضوع الجلسة ) .

2- إعادة صياغة المشكلة ( موضوع الجلسة ) .

3- تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني .

4- البدء بعملية العصف الذهني ( استمطار الأفكار ) .

5- إثارة المشاركين إذا ما نضب لديهم معين الأفكار .



- مثال على نشاط العصف ذهني :

1- يقوم قائد المشغل التدريبي بمناقشة المشاركين حول موضوع اللقاء لإعطاء مقدمة نظرية معقولة لمدة ( 5 ) دقائق .

2- يعيد صياغة المشكلة على الشكل التالي :

التلوث البيئي يعني تلوث الماء والهواء والأرض ، ويطرحها من خلال الأسئلة الآتية :

- كيف تقلل من تلوث الهواء .

- كيف تقلل من تلوث الماء .

- كيف تقلل من تلوث الأرض . . لمدة ( 10 ) دقائق .

3- يقوم قائد المشغل التدريبي بشرح طريقة العمل وبيان المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني . . لمدة ( 5 ) دقائق .

- قل أي شيء تريده بغض النظر عن خطئه أو صوابه أو غرابته .

- لا تنتقد أفكار الآخرين ولا تعترض عليها .

- لا تسهب في الكلام وحاول الاختصار ما استطعت .

- يمكنك أن تستفيد من أفكار الآخرين بأن تستنتج منها أو تطورها .

- اسمع تعليمات القائد ونفذها .

- أعط فرصة للكاتب لتدوين أفكارك .

4- يعين قائد الجلسة كاتباً لتدوين الأفكار .

5- يعلق أسئلة الجلسة في مكان بارز وبخط واضح أمام المشاركين .

6- يطلب من المشاركين البدء بطرح أفكارهم إجابة على الأسئلة . . لمدة ( 40 ) دقيقه .

7- يقوم كاتب الجلسة بكتابة الأفكار متسلسلة على سبورة أو لوح من الكرتون أمام المشاركين .

8- يقوم قائد الجلسة بتحفيز المشاركين إذا ما لاحظ أن معين الأفكار نضب لدى المشاركين كأن يطلب منهم تحديد أغرب فكرة وتطويرها لتصبح فكرة عملية أو مطالبتهم بإمعان النظر في الأفكار المطروحة والاستنتاج منها .

9- تبدأ بعد ذلك جلسة التقييم حيث يقوم قائد الجلسة بمناقشة المشاركين بالأفكار المطروحة من أجل تقييمها وتصنيفها إلى ما يلي . . لمدة (45 ) دقيقة .

- أفكار مفيدة وقابلة للتطبيق .

- أفكار مفيدة إلا أنها غير قابلة للتطبيق المباشر وتحتاج إلى مزيد من البحث أو موافقة جهات أخرى .

- أفكار مستثناة لأنها غير عملية وغير قابلة للتطبيق .

10- يقوم قائد الجلسة بلملمة الأفكار وتقديم الخلاصة . . لمدة ( 10 ) دقائق .
تطبيقات من ورشات عمل

نشاط رقم(1)

من خلال موقف حياتي تمر به شابة عمرها (15) سنة، يمكن أن يسرد أو يمثل:



فتاة عمرها (15) سنة تدخل غرفتها، تجد الجوارير مفتوحة وبعض حاجياتها مبعثرة.

مباشرة تقوم الفتاة بالبكاء والصياح وتذهب إلى امها غاضبة... لماذا تفتشين في اغراضي؟

لو كنا مكانها واردنا استخدام العصف الذهني... لكي نفهم الموقف بشكل أفضل؟ ماذا نفعل؟ لنفترض اننا مررنا بنفس الموقف... ولكن قبل اصدار الحكم بأن الاهل يفتشون في اغراضنا الشخصية ... نحاول أن نسأل انفسنا ما هي الاحتمالات الممكنة لبعثرة الأغراض والجوارير المفتوحة؟؟ نضع قائمة مثلاً:

- احتمال انني نسيتها من الأمس.

- تسلل احد اطفال الجيران عند زيارة والدته لامي ودخل غرفتي وعبث بها.

- والدتي وضعت لي هدية عيد ميلادي لكي تفاجئني.

- اختي الصغرى ذات الست سنوات ارادت تقليدي من خلال اللعب بأغراضي.

- تعرضت للسرقة من خارج أفراد المنزل.

- والدتي دون قصد دخلت لأخذ الملابس المستخدمة لغسلها.

- خلال مرور والدتي من امام غرفتي كان هناك "صرصور" دخل الغرفة وهذه نتيجة المطاردة.

- القطة الصغيرة تسللت إلى غرفتي وعبثت بها.



*إذا فكرنا بهذه الطريقة ربما سنتأنى في إصدار الحكم، وربما نفهم الموضوع بطريقة اخرى.





نشاط رقم(2)

عصف ذهني من خلال إيجاد اكثر من تفسير أو احتمال لموقف غريب:



استيقظت الساعة الثالثة منتصف الليل ونظرت من شباك منزلكم المطل على مدرستكم فإذا بك تشاهد مدير المدرسة يفتح الباب الخارجي ويدخل المدرسة دون أن يراه أحد لماذ يا ترى؟ ماذا تتوقع السبب؟

إذا طرحنا هذا السؤال ربما سنحصل على عشرات الاحتمالات، وهذا ما حدث في ورشة عمل شباب في إحدى المدارس الأردنية.

- إنسان مخلص وجاء لإنهاء الأعمال المتراكمة.

- نسي أوراق الامتحانات النهائية بدون وضعها في مكان آمن ولأنه سيحضر متأخراً غداً فخشي أن يتم تسريبها.

- نسي محفظته وفيها بطاقة الصراف البنكي، وهو الآن بحاجة ماسة لبعض النقود.

- سوف يدير اجتماع مهم في محافظة اخرى من الساعة الثامنة ولأن هذه المحافظة تبعد (4) ساعات فسوف يغادر منتصف الليل، فجاء ليأخذ اوراق هامة للاجتماع.

- ابلغه احد المزعجين خبراً كاذباً بأن المدرسة تتعرض للسرقة، فحضر مسرعاً للتأكد.

- الشخص الذي رأيته ليس المدير وإنما شخص يشبهه جاء لسرقة المدرسة .

- قد أكون لا زلت أحلم فأنا قد تخيلت وجود مدير.

- سوف يتصل أحد اقربائه من بلد يكون فيه الوقت نهاراً، وكونه لا يملك هاتف منزلي فقد أعطى قريبه رقم المدرسة.

- تمشكل مع زوجته وجاء ليكمل اليوم في المدرسة حتى الصباح.





نشاط رقم(3)

عصف ذهني من خلال الصور، لمناقشة موضوع الصفات المرغوبة وغير المرغوبة في الشباب:



الاجراءات:

- نضع أمام الشباب صوراً لحيوانات، طيور متعددة(مثل أسد، أرنب، زرافة، نسر، حمامة، نحل، سلحفاة.....)

- نطلب منهم النظر إليها وذكر صفة يمتاز بها هذا الحيوان أو الطائر إذا توفرت في الشباب فإنها تكون صفة إيجابية

- ندون الصفات بطريقة العصف الذهني.

- امثلة من ورشة سابقة تم تنفيذها مع الشباب:

§ قوة الأسد تذكرني بقوة الشخصية والثقة بالنفس.

§ لدينا كرامة ونترفع عن الصغائر مثل الزرافة مرفوعة الرأس.

§ مثاير ونشيط مثل النحل.

§ متعاون ويقوم بواجبه مثل النمل.

§ يفكر ويتأنى مثل السلحفاة.

§ سريع ونشيط مثل الأرنب.

§ لطيف و ودود مثل الحمامة.

- ثم نسأل السؤال بطريقة اخرى؟ صفة سلبية من هذه الكائنات إذا توفرت في الشباب في عمرنا لا تكون مرغوبة؟

- ندون الصفات بطريقة العصف الذهني.

- امثلة من ورشة سابقة.

§ مسيطر ومرعب مثل الأسد.

§ قسوة النسر.

§ روتيني يفعل الأشياء نفسها كل يوم ولا يجدد مثل النم والنحل.

§ مستجعل مثل الأرنب.

§ بطيء جداً في فعل الاشياء وبدون حيوية مثل السلحفاة.

§ متكبر مثل الزرافة.





نشاط رقم (4)

عصف ذهني من خلال الصور لمناقشة خصائص الشباب في عمرنا:



الاجراءات:



- نضع أمام الشباب مجموعتي صور.

- المجموعة الأولى لمشاهدة الطبيعة، ظواهر طبيعية متعددة...

- المجموعة الثانية من الصور شباب وشابات في هذا العمر، في المدرسة، المنزل، في الحيقة، في الشارع، جماعات، اشكال مختلفة....

- نطلب من المشاركين التفكير بطريقة العصف الذهني في السؤال التالي: ماذا تجدون وجه شبه بين الطبيعة والشباب؟ أو عندما تنظرون إلى الطبيعة ماذا تتذكرون في الشباب؟

- ندون ما يقوله الشاب.

- مثال في ورشة سابفقة تحدث الشباب عن:

- الطبيعة منوعة والشباب منوعون.

- الجمال والحيوية.

- ظواهر الطبيعة قابلةة للتفسير وكذلك سلوكيات الشباب.

- الينابيع... القدرة على التجدد والعطاء.

- البراكين تذكرني بالشباب عندما يغضب.

- التداخل الزائد في الطبيعة يفسدها وكذلك التدخل الزائد في حياة الشباب قد يؤدي إلى مشكلات.

- بالامكان ذكر عشرات المقارنات ومناقشتها بعد تدوينها.





نشاط رقم(5)

عصف ذهني من خلال إكمال العبارة، لمناقشة صفات الشاب الناجح في حياته:

الاجراءات:

1. نكتب عبارة : الشاب الناجح هو......... ونترك فراغاً

2. نطلب من كل مشارك أن يكمل العبارة بما يراه مناسلاً.

3. ندون العبارات على اللوحة.



نشاط رقم (6)

مناقشة فوائد الصراحة والحوار مع الأهل من خلال العصف الذهني:

الاجراءات:

  • نكتب في وسط دائرة عبارة فوائد الحوار والصراحة.
  • نطلب من المشاركات ذكرما يرينه مناسباً.
  • ندون كل ما يقال.
  • نستطيع بعد تدوين الافكارتقسيمها إلى فوائد تنعكس على الشباب/ وفوائد تنعكس على الاسرة/المجتمع....


نشاط رقم(7)

  • استخدام العصف الذهني في حل مشكلة داخل المدرسة:
  • امثلة تم تطبيقها سابقاً:
  • جمع مجموعة من الطلبة لمناقشة :ماذا تقترحون لحل مشكلة النظافة في الساحة والحمامات داخل المدرسة؟
  • ندون جميع المقترحات.
  • نحاول الربط بينهاا أو تصنيفها أو استثناء المتشابه... ثم نناقشها.
  • وضع حلول لمشكلة "ضعف الطلبة في مادة الرياضات"
  • وكذلك مشكلة التدخين/العنف بين الطلبة.


نشاط رقم (8)

  • عند إتخاذ قرار أو فكرة نريد تطبيقها، نضعها بخط كبير ندون بطريقة العصف الذهني جميع السلبيات المحتملة لهذا القرار أو الفكرة، وفي قائمة ثانية ندون كل الإيجابيات المبنية على هذا القرار أو الفكرة.


نشاط رقم(9)

  • البحث عن استخدامات متعددة للأشياء، والتدرب على طرح أكثر من خيار من خلال عصف ذهني حسي باستخدام الصحف القديمة، أو كمية كبيرة من كراتين البيض.
  • هذه الغرفة الكبيرة مملؤة بالصحف القديمة، ماذا يمكن أن نستفيد منها؟
  • أو هذه الغرفة الكبيرة المملؤة بكراتين البيض الفارغة، ماذا يمكن أن نستفيد منها؟
  • في ورشة سابقة مع مجموعة شابات نجحن في وضع أكثر (30) استخدام.


نشاط رقم(10)

  • عصف ذهني حسي للتدريب على القدرة على طرح احتمالات متعددة.
  • تم توزيع حبل/شبر ملون بطول مترين لكل (3) مشاركين.
  • طلبت منهم التفكير: ماذا يمكن أن نفعل بهذا الحبل؟ ماذا يمكن أن نستفيد منه؟كم شكل يمكن أن نشكل فيه؟
  • في ورشة سابقة شكلت واحدة من المجموعات اكثر من (17) شكل ليس من ضمنها الاشكال الهندسية ولا الاعداد والحروف وإنما إشكال إبداعية مبتكرة.