صوت المواطنون الإسكتلنديون، بالبقاء ضمن المملكة المتحدة بنسبة55% من الأصوات، مقابل45%صوتوا لصالح الاستقلال، في الاستفتاء الذي شهد نسبة إقبال بلغت85%.



وعرضت قناة روسيا اليوم الناطقة باللغة الإنجليزية8 أسباب وقفت وراء رفض الإسكتلنديين الاستقلال عن المملكة المتحدة، وهي:



1.أفضل معًا

أبرزت حملة "أفضل معًا"الرافضة للاستقلال، الروابط التاريخية المشتركة لإسكتلندا مع إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية، هذه العلاقات التاريخية دفعت بعض المصوتين بلا شك إلى رفض الاستقلال.


2.الخوف


شعر معظم الإسكتلنديين بالخوف من مدى التغيير الذي قد يطرأ على حياتهم اليومية نتيجة الاستقلال، وفي حين أن حملة "نعم" للاستقلال جذبت ملايين الأصوات، إلا أن عملية بناء دولة مستقلة وعملية بدت شاقة لدى الكثيرين.

ولا شك في أن شعار حملة "لا" الرافضة للاستقلال (لم تجازف؟) لعب دورًا في تعزيز هذا الرأي.


3.الوضع الراهن


بالرغم من أن حملة "نعم" تدعي أن الاستقلال يساعد على خلق المزيد من الوظائف، وحماية هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وتقليص معدل الفقر، وحماية الخدمات العامة، إلا أن الكثيرين شعروا بأنه في ظل عدم الاستقرار المالي، يبدو الحفاظ على الوضع الراهن هو الرهان الأكثر أمانًا.


4.الهيبة والفخر


بمجرد الاستقلال، ترغب حملة "نعم" في الحصول على عضوية إسكتلندا في الاتحاد الأوروبي، وهو أمر خلافي في المملكة المتحدة، حيث يرى البعض أن الاتحاد الأوروبي قد يقلص حرية إسكتلندا بعد استقلالها، لاسيما أن بعض القادة الأوروبيين الرئيسيين – بمن فيهم رئيس الوزراء الإسباني – قالوا إنهم سيمنعون انضمام إسكتلندا للاتحاد الأوروبي.


5.سلطات أوسع من برلمان المملكة المتحدة (وستمنستر)


تعهد قادة أكبر ثلاثة أحزاب في المملكة المتحدة بإعطاء إسكتلندا صلاحيات كاملة بشأن الضرائب والإنفاق والرعاية الاجتماعية.


6.دعم أحزاب وستمنستر


بالطبع، يدعم بعض ممن صوتوا بـ"لا"حزب المحافظين وحزب العمال وحزب الديمقراطيين الليبراليين، الأحزاب السياسية الرئيسية الثلاثة في المملكة المتحدة، ولا شك في أن الكثيرين من بين صفوف حملة "لا"، يرون أنهم يمكنهم الحصول على أفضل تمثيل سياسي تحت حكومة وستمنستر.


7.الاقتصاد


بعثت حكومة المملكة المتحدة برسالة مفادها أن الوضع المالي لإسكتلندا سيزداد سوءًا بعد الاستقلال، ويقول أنصار حملة "لا"، إن إسكتلندا يمكنها ضمان مستقبل أفضل عن طريق مشاركة الموارد المشتركة في المملكة المتحدة.


8.الدفاع والأسلحة النووية


تعهدت الحكومة الإسكتلندية بإزالة الأسلحة النووية التابعة للمملكة المتحدة من شواطئها إذا حصلت على الاستقلال، كما أعلنت عن رغبتها في إنفاق معظم ميزانية الدفاع على الصحة والتعليم والخدمات العامة الأخرى.


ومع ذلك، يحذر خبراء الدفاع من أن التوترات المتفاقمة مع روسيا، وتهديد الإرهاب العالمي، يجعل إنفاق الدفاع في المملكة المتحدة والأسلحة النووية أكثر أهمية وضرورية من أي وقت مضى، فضلاً عن أن نزع السلاح يقوض مساعي إسكتلندا للانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو).