ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «سكاي نيوز» الإخبارية أن بعض الحفريات التي تم العثور عليها في الصحراء الكبرى، ساعدت العلماء في التعرف على ديناصور مائي عملاق، يجمع بين خصائص التيرانوصورات ريكس، والتماسيح والحيتان في آن واحد.

وأضاف الموقع أن الديناصور العملاق يبلغ طوله 50 قدم، وأسنانه تتخذ شكلًا منحنيًا، وأنه أول ديناصور من نوعه يتكيف مع أسلوب الحياة المائية، مشيرًا إلى أن تركيبه الفسيولوجي أتاح له هذه الإمكانية، حيث إنه يمتلك أرجل خلفية قوية كان يستخدمها كمجداف، فضلًا عن وجود مخالب خاصة كان يستخدمها في تشريح فريسته، وأن أهم ما يميز الديناصور المائي هو صف الأشواك الموجود أسفل منطقة الظهر، والذي يعد بمنزلة شراع عملاق بجسم الديناصور.
وأردف أن الديناصور المائي الذي أطلق عليه اسم السبينوصور، كان يتغذى على الأسماء الكبيرة في البيئات المائية، مشيرًا إلى أنه منذ 97 عامًا كانت هناك كائنات بحرية عملاقة تشبه الديناصورات ويطلق عليها اسم البلصورات، ولكنها لم تصنف ضمن فصائل الديناصورات، واعتُبرت نوعًا من الزواحف الضارية البحرية فحسب.

وتابع أن هذه الفصيلة هي الأولى ولعلها الوحيدة التي كانت تعيش في الماء، وأن غرابة تركيبها الفسيولوجي جعلها مثار فضول الباحثين ومنهم الدكتور نزار إبراهيم بجامعة شكاغو، الذي وصف الديناصور بأنه أشبه بكائن فضائي، وجميعهم أقروا بأن السبينوصور هو «المفترس الأعظم» على وجه الأرض، أو على الأحرى في عالم الكائنات البحرية.