إذا كنت تتمتع بقلب جرئ يهوي المغامرات والتشويق، فقد تستمع بتنظيم رحلة إلى أحد هذه الأماكن التي رصدها موقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكي ووصفها بأنها «أخطر رحلات حول العالم»:

نصف القبة- منتزه يوسمايت الوطني بكاليفورنيا:



تمثل صخرة جرانيتية على شكل نصف قبةالمعلم الأبرز في منتزه يوسمايت الوطني، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، لكن يبقى الوصول إلى قمة الصخرة أمرًا ليس بالسهل على الإطلاق.

وتستغرق الرحلة بأكملها 8.5 ميلًا من أسفل الوادي إلى القمة، بما في ذلك تخطى الكثير من المرتفعات، لكن الجزء الأصعب يكمن في الـ400 قدم الأخيرة من الرحلة، إذ يضطر المغامرون إلى تسلق التكوينات الصخرية باستخدام أحبال ومطارق معدنية فقط. ويقول الموقع الأمريكي إن شخصين من متسلقي النصف قبة لقيا مصرعهما بعدما ضربت صاعقة الصخرة الجرانيتية عام 1985.

نيو سميرنا بيتش- فلوريدا:



قد تبدو هذه المدينة في مقاطعة فولوسيا، بولاية فلوريدا الأمريكية، وكأنها وجهة عائلية آمنة، لكن نيو سميرنا بيتش تعرف في الواقع باسم «عاصمة العالم في هجوم سمك القرش»، حيث سجلت عددًا من هجمات سمك القرش أكثر من أي مكان آخر على وجه الأرض، وكان آخرها هجوم حدث هذا الأسبوع.

ويقال إنه إذا اختار شخص ما السباحة في شاطئ نيو سميرنا بيتش، فإنه سيكون على الأرجح على بعد 10 أقدام فقط من سمكة القرش.

بركة الشيطان- زامبيا:



تجتذب شلالات فيكتوريا، التي تقع على الحدود بين زيمبابوي وزامبيا، الآلاف من السياح كل عام. وتعد بركة الشيطان أحد أهم المعالم هناك، وهي دوامة طبيعية على حافة الشلالات. وخلال شهري أغسطس ويناير من كل عام، وبحسب مستويات المياه هناك، يُسمح للسباحين المغامرين بخوض تجربة السباحة في «بركة الشيطان» الخطرة.

سيرو نيجرو- نيكاراجوا:



الصعود إلى فوهة بركان سيرو نيجرو النشط أمر مثير للغاية، ويفضل البعض التزلج من أعلى بالجلوس أو الوقوف على قطعة من الخشب الرقيقة إلى حين الوصول إلى أسفل المنحدر، لكن هؤلاء يعرضون أنفسهم لمخاطر الحرق بواسطة الحمم أو بتنفس الهواء المسمم، لذا يوصى المتسلقون بارتداء ملابس ونظارات واقية، خاصة وأن فوهة بركان سيرو نيجرو نشطت أكثر من 20 مرة منذ عام 1850.

جزيرة الأفاعي- البرازيل:



قد يكون هذا المزار واحدًا من أكثر المواقع الطبيعية خطورة على وجه الأرض. وتقع تلك الجزيرة على بعد نحو 90 ميلا قبالة ساحل ساو باولو في البرازيل، وتعد موطنًا لنحو 4 آلاف أفعى من الأنواع الأكثر سمية في العالم، إذ أن سمومها قد تذيب اللحم البشري فور التعرض لها. وتفرض الحكومة البرازيلية وجود طبيب مع أي مجموعة من زوار الجزيرة؛ ولا يسمح بزيارتها من الأساس إلا لعلماء الأحياء ورجال البحرية البرازيلية.

ممر كوربيت للتزلج- وايومنج:



يعرف ممر كوربيت، الذي يقع في منتجع جاكسون هول الجبلي في ولاية وايومنج، باسم «منحدر التزلج الأكثر رعبًا في الولايات المتحدة»، إذ يبلغ ارتفاعه أكثر من 10 آلاف قدم، كما أن التزلج عليه يتم بإمالة بزاوية قدرها 60 درجة.

جبل هواشان- الصين:



تقع قمة جبل هواشان على بعد حوالي 75 ميلًا إلى الشرق من مدينة شيان في شمال غرب الصين، التي تتباهي باحتوائها على مجموعة متنوعة من المعابد الأثرية. وللوصول إلى قمة الجبل، يجب على المرء أن يخطو بحذر فوق ألواح متهالكة، مع التشبث بسلاسل معدنية مثبتة في الجبل وتبعد آلاف الأقدام عن سطح الأرض. وأوضح «بيزنس إنسايدر» إن مئات الأشخاص لقوا مصرعهم لدى محاولتهم الوصول للقمة، لذا فإن النصيحة المعهودة للمتسلقين هي: «لا تنظر للأسفل».

أمواج تيهوبو- تاهيتي:



ركوب الأمواج هي رياضة خطرة في حد ذاتها، لكن الأمر يزداد خطورة بشكل كبير عندما تصبح أمواج قرية تيهوبو عاملًا مساعدًا.وتقع تلك قرية على الساحل إلى الجنوب الغربي من جزيرة تاهيتي وبولينيزيا الفرنسية في المحيط الهادئ. وتشتهر القرية بموجات رهيبة وثقيلة، وكثيراً ما تصل إلى ارتفاع 21 قدمًا.

وسجلت 5 حالات وفاة سجلت في تيهوبو منذ عام 2000، ويرجع ذلك أساسًا إلى الشعاب المرجانية الحادة التي تقع على بعد 20 بوصة فقط تحت سطح الماء.

طريق شمال يونجاس- بوليفيا:



يعد الطريق من منطقة لاباز إلى كورويكو، في بوليفيا، واحد من أكثر الطرق خطورة عالميًا. ويقع طريق شمال يونجاس غير المستقر بين غابات الأمازون المطيرة على ارتفاع أكثر من 15 ألف قدم فوق الأرض، حتى أنه يسمى بـ«طريق الموت»، إذ يلقى ما بين 200 إلى 300 من السائقين مصرعهم سنويًا في هذا الطريق.

بركان فيلاريكا- تشيلي:



لا يخوض تجربة صعود بركان فيلاريكا، الواقع في جنوب تشيلي، سوى الأشخاص الذين تصل جرأتهم إلى حد الجنون، إذ أنه يعد أحد البراكين القليلة حول العالم التي لها حمم نشطة، ورغم ذلك يستقبل الموقع أفواج من السياح.

بحيرة قناديل البحر- بالاو:



هي موطن لملايين من قناديل البحر التي تهاجر ببطء عبر الماء كل يوم. ويمكن السباحة مع هذه القناديل دون الخوف من لدغاتها، لأنها من الانواع التي تعتبر مجساتها صغيره للغاية وغير مضرة، لكن الغواصين قد يشعرون، مع ذلك، بوخز بسيط في أجسامهم بفعل هذه القناديل.