فيما يلي بعض الخطوات الهامة لتكوين صداقة ناجحة :

حتى تكون صديقا عليك أولا أن تكون صديق نفسك، و أن تكون صادقا من أعلى مستويات روحك و أفضلها، و أن تنحاز بنفسك للثبات.

حتى تكون صديقا عليك أن تناضل من أجل أن تكون مثل الظل لصخرة عظيمة في أرض شاقة، و أن تكون مصدر مأمن و ملجأ و قوة لهؤلاء الذين لا يستطيعون المشي وحدهم في الظلام.


حتى تكون صديقا، عليك أن تصدق بوراثة الخير في الرجال وبعظمتهم الممكنة، عليك أن تعاملهم بروح كبيرة وأن تتوقع إجابة نبيلة.

حتى تكون صديقا، عليك أن تكافح من أجل رفع معنويات الناس وليس طرحهم أرضا. أن تشجعهم ولا تثبط من همتهم وأن تكون قدوة ملهمة للآخرين.



حتى تكون صديقا عليك أن تكون حساسا وسريع الإستجابة للأحلام ، وأن تظهر إعجابا صادقا في الخدمات التي تقدم من قبل الآخرين، فهي بدورها تغني وتخصب حياتك.

حتى تكون صديقا عليك أن تغلق عينيك أمام عيوب الآخرين وأن تفتحها لعيوبك أنت.

حتى تكون صديقا عليك أن لا تحاول التغيير والتأنيب بل اسع جاهدا فقط لجعل الآخرين سعداء إن استطعت.


حتى تكون صديقا، على الإنسان أن يكون نفسه، عليه أن يكون قد انتهى من النفاق والتكلف الزائد والتظاهر، عليه أن يقابل ويختلط مع الآخرين ببساطه وهدوء وتواضع .

حتى تكون صديقا، على الإنسان أن يشد يديه بأيدي هؤلاء الذين يعملون من أجل المبادئ العظيمة، والأهداف والأسباب العظيمة أيضا، عليه أن يضع قوته في دفع العجلة حتى يساعد في تحقيق الأهداف المشتركة .


لتكون صديقا،على الإنسان أن يسير إلى أكثر من نصف الطريق مع زملائه، عليه أن يحييهم أولا ولا ينتظر ليحيوه، عليه أن يطلق أشعة الروح التي تفيض بالخير والطيب.

حتى تكون صديقا على الإنسان أن يكون متسامحا، عليه أن يملك قلبا متفهما وطبيعة تتسم بالغفران. وأن يكون على دراية بأن كل الرجال يتعثرون من وقت الى آخر، وأن الذي لا يخطئ أبدا لا ينجز في حياته أبدا.