أظهر استطلاع للرأي نشر الثلاثاء تحولا لصالح المعسكر المؤيد لاستقلال اسكتلندا، وهو ما يجعله متعادلا مع المعسكر المؤيد لبقاء اسكتلندا كجزء من المملكة المتحدة بــ 41%، وذلك قبل تسعة أيام من تصويت الاسكتلنديين على ما إذا كانوا سينفصلون عن المملكة أم لا.
وكشف الاستطلاع، الذي شارك فيه 990 شخصًا وأجرته مؤسسة (تي إن إس) لأبحاث الرأي العام أن تأييد الاستقلال بين من هم متأكدون أنهم سيصوتون ارتفع بنسبة 3 نقاط مئوية من 38% الشهر الماضي، في حين انخفض تأييد بقاء اسكتلندا جزء من المملكة من 46%.
وقال توم كوستلي، رئيس مؤسسة «تي إن إس» في اسكتلندا، إن الاستطلاع يكشف تحولا ملحوظًا في نوايا التصويت، لكن العلامات كانت واضحة في آخر استطلاعين للرأي، اللذين أشارا إلى انخفاض تقدم نسبة من يرفضون استقلال اسكتلندا خاصة بين أولئك الذين قالوا لنا أنهم متأكدون من التصويت«.
وأضاف: «من الصعب تحديد من سيفوز نظرًا لتقارب النتائج، وسيصبح كلا الجانبين أكثر نشاطا لتحقيق الاستفادة القصوى من الأيام القليلة الأخيرة في الحملة ومحاولة إقناع الناخبين المترددين بمزايا كل حملة».