نشر موقع «روسيا اليوم» فيديو التقط في إحدى حدائق الحيوان المائية، تواصلا لطيفا بين أطفال من زوار الحديقة ودولفين يفصله عنهم حاجز زجاجي لم يحل دون مداعبة الدولفين للأطفال لتصدح ضحكاتهم في أرجاء المكان.
بدا الحيوان المائي اللطيف وكأنه يتمتع بخبرة في التواصل مع الأطفال، فظهر وكأنه يلاعبهم لعبة الاختفاء حين يتظاهر شخص أمام طفل بأنه يختبئ خلف شيء ما، أو يضع يده على عينيه، لكنه يعود ليفاجئ الطفل بحركة خاطفة وهو ينظر إليه.
كان الدلفين يتظاهر بأنه يبتعد عن الأطفال، لكنه كان يباغتهم بحركة مفاجئة فاتحا فاه وكأنه يقول «ها أنذا»، لتتعالى ضحكات الأطفال أكثر فأكثر، خاصة أن فمه العريض يوحي وكأنه دائم الابتسام .. حتى وإن كان غاضبا.
غالبا ما يلجأ المختصون في عالم الدعاية والإعلان إلى الأطفال والحيوانات الأليفة بهدف الترويج لهذا المنتج أو ذاك، لثقتهم في قدرة الطفل أو الحيوان الأليف على شد اهتمام المشاهد، فما بالك إذا رفع فيديو يجمع بين الاثنين.