أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الاتحاد الافريقي أعلن أنه سيجتمع بشكل طارئ الاثنين المقبل لتحديد استراتيجية في جميع أنحاء القارة حول وباء "الإيبولا" الذي لا يكف عن الامتداد في غرب افريقيا.

وأوضح المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي مساء الأربعاء في بيان له أن الاجتماع الذي سيعقد في مقر المنظمة في أديس أبابا سيبحث أيضًا إجراءات تعليق الرحلات الجوية وإغلاق الموانئ والحدود و"تشويه سمعة الدول المتضررة ورعاياها".

وأضاف البيان أن "الاجتماع يلبي ضرورة وجود رؤية مشتركة لمرض فيروس الإيبولا وإتباع نهج جماعي على مستوى القارة التي تأخذ في الاعتبار أثره الاجتماعي والسياسي والاقتصادي".

وأشار الاتحاد الافريقي بصفة خاصة إلى أن بعض الدول الأعضاء أعربوا عن قلقهم إزاء قرارات إغلاق الحدود وتعليق الخدمات الجوية التي اتخذتها دول افريقية أخرى من الممكن أن "تزيد في نهاية المطاف من المعاناة" التي يسببها فيروس "الإيبولا".

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أمس الأربعاء عن حصيلة ضحايا الحمى النزفية الذين وصلوا إلى أكثر من 1900 حالة وفاة من إجمالي 3500 حالة في غرب افريقيا. وتشير هذه الأرقام إلى زيادة ملحوظة مقارنةً بحصيلة الأسبوع الماضي التي أشارت إلى وجود أكثر من 1500 حالة وفاة من 3000 حالة.

وتعد الدول الأكثر تضررًا بفيروس "الإيبولا" هي ليبيريا وسيراليون وغينيا. وتتأثر نيجيريا بالفيروس بدرجة أقل، وتم تسجيل أول حالة إصابة بـ"الإيبولا" في السنغال لمواطن غيني قام بعبور الحدود.