كازينوهات مجرفة، وجزر مهجورة، وحدائق فارغة، تعد من أغلي الأماكن السياحية الفاشلة على مستوى العالم، هكذا وصف موقع «ديلي ميل» عددًا من المشروعات حول العالم.

وعرض الموقع تقريرًا مصورًا، عن أفخم المعالم السياحية حول العالم، التي أصبحت مهجورة من قبل السياح، بعد أن تم صرف ملايين الدولارات لإنشائها، إلا أنها لم تحقق النجاح المتوقع، ونشر الموقع 7 معالم سياحية فاخرة، تحولت إلى مبان مهجورة لا يقترب منها أحد.


1- فندق «هارمون» في لاس فيجاس








تكلف فندق «هارمون» في ولاية لاس فيجاس الأمريكية حوالي 170 مليون جنيه إسترليني، في 2008، وصمم على شكل برج مكون من 48 طابقا براقا، لكنه أغلق إلى أجل غير مسمى في 2008، بعد أن تم الكشف عن عيوب كبيرة في عملية بناء المبنى، وتم التحذير من أن ناطحة السحاب قد تنهار في حال وقوع زلزال قوي.


2- جزر العالم في دبي











صممت جزر العالم في دبي على شكل الكرة الأرضية، وبدأ العمل في حوالي 300 جزيرة عام 2003، على أن تباع إلى المستثمرين لبناء ممتلكاتهم الخاصة، لكن الجزر لم تلق مثل هذا النجاح، رغم صرف 8 مليارات جنيه إسترليني على تجهيزها، خاصة بعد الأزمة المالية العالمية في 2008، وتوقف عملية البناء، ومؤخرا بدأت الأعمال الإنشائية في جزر أوروبا في قلب الجزر العملاقة لتعلن إعادة العمل في تلك الجزر.


3- مطار «برانديربيرج» في برلين














ثالث تلك الأماكن، هو مطار «برانديربيرج» في عاصمة ألمانيا، برلين، الذي تكلف ما بين 3.5 و5 مليارات دولار، وكان من المفترض أن يكون نقطة الانطلاق لبداية عهد جديد في السفر في ألمانيا، ويحل محل أكبر المطارات الألمانية.
وبالفعل، افتتح المطار في يونيو 2012، لكن تأخر بدء العمل فيه فجأة لـ3 أسابيع ونصف، بسبب مشاكل في نظام الكشف عن الحريق في المبنى، وهو الخطأ الذي يكلف حوالي 800 مليون جنيه إسترليني أخرى، ومن المتوقع أن يبدأ العمل فيه هذا العام.


4- كازينو «ريفيل» في مدينة أتلانتيك سيتي








كازينو «ريفيل» في مدينة أتلانتيك سيتي، الذي تكلف مليارا ونصف إسترليني، وصمم لاتساع 3800 غرفة، في 2007، لكن بحلول عام 2009، عانى الكازينو من أزمة مالية اضطر على إثرها لتسريح 400 عامل، بسبب قلة التوافد عليه.


5- حديقة «ووندر لاند» في بكين








تكلفت حديقة «ووندر لاند» في العاصمة الصينية، بكين، حوالي 80 مليون إسترليني، حيث كانت تهدف الصين أن توازي «ديزني لاند» الأمريكية، بتصميم تلك الحديقة، لاستقبال 3 ملايين زائر سنويا، بأرباح تصل إلى مليار دولار سنويا، وكان يفترض أن يبنى على مساحة 120 فدانا، لكن البناء توقف في موقع العمل في 1998 بسبب نزاع بين المطورين وملاك الأراضي وفضيحة الفساد التي لحقت بالحزب الشيوعي.


6- فندق «ريو يونج»، في كوريا الشمالية








حل فندق «ريو يونج»، في كوريا الشمالية، سادس القائمة، رغم إنفاق 450 مليون إسترليني لإنشائه، وكان من المقرر افتتاحه في الصيف الماضي، بعد توقف دام 24 عاما، لكن تم تأجيله إلى أجل غير مسمى مرة أخرى.
وبدأ العمل في الفندق في 1987 في ظل نظام كيم إيل سونج، جد ديكتاتور كوريا الشمالية الحالي، كيم جونج أون، وكان من المفترض أن يجلب المجد والشهرة إلى كوريا الشمالية وينافس كوريا الجنوبية، لكن حدثت أزمة مالية أثرت على وتيرة العمل، وأعيد العمل فيه لكنه توقف مرة أخرى في 1992 بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، ما سبب أزمة اقتصادية أغرقت البلاد في مجاعة.
وعلى مدى العقود أصبح المبنى المعروف باسم «فندق الموت»، وتحول إلى أضحوكة في الغرب، حتى بدأ العمل فجأة فيه مرة أخرى في 2008، واختير مهندس مصري، ليشرف على بناء الفندق، وكان مقررا افتتاحه في 2013، لكن الافتتاح تأخر مرة أخرى.
والجدير بالذكر أن هذا الفندق دخل موسوعة «جينيس» الأمريكية، باعتباره أطول مبنى غير مأهول في العالم.


7- مناجم الألماس في روسيا

زيلت القائمة مناجم «ميرني دياموند» في روسيا، وهو عبارة عن حفرة مفتوحة لألغام الألماس الموجود في ميرني شرق سيبيريا في روسيا، تكلفتها لا تعد ولا تحصى، والمنجم يبلغ عمقه 1200متر وعرضه 525 مترا، ما يجعله ثاني أكبر حفرة في العالم، لكنه لم يلق النجاح المطلوب، لأنها منطقة خطيرة ويحظر على الطائرات الطيران فوقها، ما صعب الأمور على السياح.