توقع علماء في جامعة تينيسي، أن تكون نهاية البشرية في مارس 2280، موضحين أسباب اختيارهم هذا اليوم بوجود كوكب ضخم سيندفع نحو الأرض بقوة، وقال الخبراء إنهم لا يعرفون كيف يوقفونه حتى الآن.
وذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أنه تم تحديد الموعد المحتمل لتدمير الأرض في 16 مارس 2280، عندما يندفع الكوكب من الفضاء إلى كوكبنا، موضحة أن هذا الكوكب يتكون من الصخور المتماسكة تعرف باسم «فان دير فال»، وبرغم أنه يعتبرًا إنجاز كبيرًا من العلماء معرفة تكونه إلا أنه حتى الآن لا يمكن معرفة كيفية توقفه.







الباحثون في جامعة تينيسي أعلنوا اقترابهم من إيجاد حل لإيقاف كويكب ضخم من الاصطدام بالأرض وتدمير الحياة عليه، إلا أن فكرة تفجيره بصاروخ لمنع الاصطدام سيجعل الأمور أسوأ، حيث ستصطدم عدة كويكبات أصغر بالأرض لتتسع رقعة الدمار، بما يقضي على فرص النجاة.






وأوضح الباحثون، وفقا للصحيفة، أن الحل الأمثل هو إحداث تغييرات في سطح الكويكب، بما يسهم في تفتته في الفضاء الخارجي.







وأوضحت الصحيفة أن التقارير أشارت إلى أن الكوكب المرتقب يبلغ قطره 1 كم ويسافر في الفضاء بسرعة 9 ميل في الثانية، ما يعني أنه سيصطدم بالأرض بسرعة 38 ألف ميل في ساعة.







وأشارت الصحيفة أن في محاولة لتصور قوة الاصطدام، شبهه العلماء بانفجار 44.8 ألف طن من مادة «تي إن تي» المستخدمة في المتفجرات، ومن المرجح أن يتسبب الاصطدام في موجة تسونامي مدمرة وانقلاب مناخي سيدمر الحياة البشرية ويمحو مظاهر الحياة.







وأضاف الباحثون، وفقا للصحيفة، أن هناك إمكانية للأجيال القادمة في إيجاد حل أفضل لتفادي تلك الكارثة.







ولفتت الصحيفة إلى أن أقرب كويكب مر بالأرض تسبب في إصابة 1500 شخص في روسيا، ونتج عنه طاقة تفجير أكبر 30 مرة من انفجار قنبلة هيروشيما في اليابان.