أنثى أسد تستقبل حارسها بالأحضان

[احمد ابراهيم]

كالطفل الذي يجري إلى الباب فور سماع صوت مفاتيح أبيه تفتحه، ويسارع ليرتمي في أحضانه فور دخوله، تستقبل أنثى الأسد، سيرجا، يوميًا، حارسها فالنتين جرونر، حيث تأتي مسرعة بمجرد رؤيته لدى البوابة السلكية لبيتها، وتقفز لترتمي في أحضانه على سبيل الترحيب به كل صباح.
وأوضحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن السيد «جرونر» قام بتربية سيرجا منذ ميلادها، في مشروع موديسا للحياة البرية، الذي أسسه بمشاركه صديقه الألماني مايكل ليجارث، القرب من ماون، في بوتسوانا، لافتة إلى أن «موديسا» ليس حديقة لرعاية الحيوانات البرية فحسب وإنما له أهداف بحثية تنصب على مراقبة النظام البيئي لصحراء كالهاري، بما في ذلك الطيور والنباتات أيضًا.

وأشارت «ديلي ميل» إلى أن «جرونر» بالنسبة لسيرجا شخصًا ملهما، يصطحبها في كل صباح للتمشية واللعب، ويمكنها بمرافقته أن تصطاد صيدًا ثمينًا بنفسها».
وأضافت أن الرحالة جون هاوكينز الذي مر في رحلته بالمشروع طرب لهذه الفعلة من جانب أنثى الأسد فقام بتصوير مقطع فيديو لها، ليخلد هذا المشهد.