اختفت ناقلة قرب ولاية تكساس تحمل ما قيمته 100 مليون دولار من النفط الخام الكردى المتنازع عليه من على أجهزة التتبع بالأقمار الصناعية، فى تطور جديد فى الخلاف القائم بين بغداد والأكراد.

ولم يظهر على نظام إيه.آى.إس لتتبع حركة السفن الذى يستخدمه خفر السواحل الأمريكى ورويترز أمس، الخميس، أى مكان معلوما للناقلة يونايتد كالافرفتا التى تحمل مليون برميل من الخام، وكانت ممتلئة بنسبة 95 بالمائة عندما اختفت.

وقامت ناقلات أخرى تحمل خاما محل نزاع من إيران أو إقليم كردستان العراق بتفريغ شحناتها، بعد أن أغلقت أجهزة التتبع، وهو ما يؤدى إلى صعوبة رصد تحركاتها. وكانت بغداد التى تقول إنها الوحيدة صاحبة الحق فى تصدير الخام رفعت دعوى قضائية أمام محكمة أمريكية، للمطالبة بأحقيتها فى السيطرة على شحنة الناقلة يونايتد كالافرفتا، ومنع حكومة إقليم كردستان من تسليمها.

وألغت المحكمة يوم الاثنين أمراً بمصادرة الشحنة، وقالت إنها لا تملك سلطة احتجاز الشحنة، نظراً لأن الناقلة تبعد عن الساحل نحو 60 ميلاً. وقال خفر السواحل الأمريكى، إن الناقلة الكائنة فى خليج المكسيك ربما أغلقت جهاز الإشارات اللاسلكية أو أبحرت خارج نطاق أجهزة المراقبة، أو أن بعض أجهزة الإرسال تعطلت. لكن عشرات السفن ظهرت على أجهزة التتبع أمس، الخميس، فى المنطقة التى رصدت فيها الناقلة الكردية آخر مرة.