أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن 32 شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم وتسعة آخرين في عداد المفقودين في انهيارات أرضية في مدينة هيروشيما بجنوب غرب اليابان عقب سوء الأحوال الجوية الرهيبة، بحسب حصيلة مؤقتة جديدة.

وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى تفاقم عواقب هذه الكارثة من ساعة إلى أخرى. وكانت الحصيلة السابقة قد أعلنت عن مقتل 27 شخصًا وفقدان 10 آخرين.

وفي تصريح أمام الصحفيين، قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي قطع اجازته: "إنها أمطار غير مسبوقة وكارثة على نطاق واسع. وهناك بالإضافة إلى ذلك مخاطر أخرى من سقوط الأمطار".

وأضاف آبي: "أعطيت الأمر بتعزيز عمليات الإنقاذ من خلال إرسال المئات من جنود قوات الدفاع الذاتي".

ومن جانبه، أعلن وزير إدارة الكوارث الياباني كيجي فورويا أنه تم إرسال 630 شخصًا في الإجمالي إلى موقع الحادث. ومن المفترض أن يتوجه فورويا إلى المكان الذي يعمل فيه رجال الإنقاذ في ظروف قاسية للغاية.

وأوضحت قناة "ان اتش كيه" اليابانية – التي قامت بوقف برامجها المعتادة لإعطاء أولوية لهذه الكارثة – أن امرأة تبلغ من العمر 77 عامًا وصبي يبلغ من العمر عامين وشقيقه أحد عشر عامًا من بين القتلى. كما لقى عامل إنقاذ مصرعه.