اجتاحت موجة من مشاعر الحزن ممتزجة بالغضب مجموعة من العمال المسلمين في غينيا عقب قرار السلطات السعودية، بمنع الغينيين من أداء فريضة الحج، تخوفًا من انتشار فيروس إيبولا الخطير على أراضيها وبين حجاج بيت الله الحرام.



وقال محمد ديالو، أحد مصلي مسجد سانجويا في ضواحي العاصمة كوناكري: «أبلغ من العمر 66 عامًا، وما حصل هذا العام من حظر الحج علينا يعد سابقة لم تحدث من قبل على مر تاريخ غينيا، ومسؤولية الحكومة في ذلك كبيرة».



وتتكلف الرحلة إلى البقاع المقدسة نحو 3 آلاف يورو، أي ما يعادل 60 مرة الأجر الأدنى المضمون في البلاد.