نجحت شركة "هورميل فودز" للصناعات الغذائية بالتعاون مع شركة لوقود الديزل الحيوى فى إنتاج وقود من شحوم لحم الخنزير المقدد، فضلا عن أن رائحة الأبخرة المتصاعدة من الدراجات البخارية المستخدمة لهذا الوقود ستماثل رائحة اللحم المقدد.

وأوضح الباحثون أن الدراجة البخارية، ذات الوقود الأول من نوعه، ستظهر فى أول فيلم وثائقى عن محبى اللحوم والطرق المجنونة وغير المألوفة فى استخدامه.

ويمكن للدراجة البخارية السفر مسافة 75 – 100 ميل بجالون واحد من شحوم لحم الخنزير المقدد، لتصل تكلفته نحو 50,3 دولار أو ما يعادل 10,2 جنيه إسترلينى.

ويبدو أن عشق لحم الخنزير المقدد لن يقتصر على تطوير وقود للدراجات البخارية بل أصبح يدخل فى العديد من الأغذية المحببة مثل الكعك ومعجون الأسنان.

وأوضح الباحثون أن وقود شحوم اللحم المقدد خالٍ من الكربون، وهو ما يعنى أن إسهاماته فى انبعاثات الاحتباس الحرارى تصل إلى الصفر، مشددين على أن شحوم لحم الخنزير المقدد ليست الوحيدة من بين الشحوم الغذائية المستخدمة فى تسيير المركبات، فقد استخدمت سلسلة مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة الشهيرة دهون رقائق البطاطس المقلية فى تسيير أسطول سياراتها فى المملكة المتحدة.

وقد أعرب عدد من مطاعم الوجبات السريعة عن اعتقادها فى أن الاستعانة بهذا الوقود سيعمل على توفير أكثر من 1.65- طن من الكاربون الضار كل عام، وهو ما يعادل انبعاث عوادم أكثر من 2,424 سيارة عائلية تسير على الطرق لمدة 12 شهرا.