تستعد العاصمة السويدية استكهولم لمسيرة الزومبى فى مطلع الأسبوع القادم حيث يخرج ما يصفون بالموتى السائرون فى أسرابا وأفواجا كبيرة إلى شوارع المدينة للمشاركة فى هذه المسيرة السنوية.

ووجهت الدعوة العامة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" للمشاركة فى المسيرة السنوية التى تنطلق غدا السبت، وهى تقليد سنوى ينتشر فى أنحاء فى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وقد أعرب أكثر من ألف من هواة الزومبى عن اعتزامهم الحضور.

أما المشاهدون الشجعان الذين يتحملون رؤية المناظر المرعبة لأشخاص وكأنهم قتلى تلخطهم الدماء ويسيرون فى شبه غيبوبة، فيمكنهم مشاهدة المسيرة منذ بدايتها فى أهم شوارع استكهولم وحتى نهايتها على جزيرة "سودرمالم".

وتستعد الشرطة لضمان مرور المسيرة بسلام، ولا سيما على ضوء الاضطرابات التى صاحبت مسيرة زومبى العام الماضى.

وزومبى مستوحاة من الفلكور والموروث الشعبى فى هايتى والتى وردت مع الأفارقة، وتم إطلاق مصطلح زومبى على الموتى الأحياء فى أفلام الخيال المرعب وتم تصوير فيلم يمثلهم عام 1968 من إخراج جورج روميرو واسمه ليلة الحى الميت.

واكتسبت شخصية زومبى شعبية ملحوظة، وخاصة فى أمريكا الشمالية وأوروبا وظهرت فى الكثير من الأفلام والقصص وألعاب الفيديو والرسوم الهزلية والبرامج التليفزيونية، وتعنى فى الموروث الشعبى فى بعض الدول أنها وسيلة من وسائل السحر.