أكد المستشار السابق للاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تملك برمجيات مضادة للفيروسات قادرة على القيام بهجوم مضاد تلقائيا.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية، عن إدوارد سنودن اللاجىء في روسيا، قوله إن هذا المضاد للفيروسات المسمى "مانستر مايند" هو سلاح مخيف، لأنه يسمح في حال هجوم قراصنة معلوماتية على مصالح أمريكية بالقيام بعمل انتقامي تلقائى ضد الحاسوب الذي يتضمن عنوان مصدر الهجوم".

وقال سنودن بأسف: "يمكن على سبيل المثال أن يشن أحد في الصين هجوما عبر المرور بعنوان في روسيا، فنجد أنفسنا نرد في هجوم مضاد ونهاجم مستشفى في روسيا" لا علاقة لها بالهجوم الأصلي.
وأشار إلى أن هذا النوع من الرد التلقائي يطرح مشكلة لأن قراصنة معلوماتية حذقين يستطيعون تمرير هجماتهم عبر عناوين انترنت خادعة، و"مانستر مايند" يرد بهجوم على هذا العنوان الثالث بدلا من الرجوع الى المذنبين الفعليين.

وأضاف سنودن إن زملاءه لم يبدوا مصدومين، لكنه تخوف من الغرق في نظام "جهنمي" أكثر فأكثر، الأمر الذي دفعه للتحرك، مضيفا أن آلاف الوثائق التي سربها ولم تستغل كلها بعد، فما زال هناك وثائق يمكن أن تورط أكثر أجهزة الاستخبارات الأمريكية.