على الرغم من زحف خطى الشيخوخة على كل ملمح من ملامح الإنسان سواء الجسمانية أو النفسية وقد لا تسلم منه خلايا المخ إلا أن الأبحاث الطبية الحديثة تشير إلى أن بعض أجزاء فى المخ تظل شابة على الرغم من هذا الزحف الذى لا مفر منه.

فقد كشفت دراسة جديدة أن العمر قد يتقدم بالإنسان، إلا أن أجزاء من المخ تظل تعمل بنفس الطريقة والكفاءة كما كان فى سن صغيرة.

وقالت الدكتورة جوانا بروكس إن البالغين الأكبر سنا والأصغر قد أدوا بطريقة مماثلة فى مجموعة من المهام البصرية وغير البصرية التى تقيس الاهتمام المكانى، حيث لوحظ أن كبار السن الذين تراوحت أعمارهم ما بين (55- 95) وصغار السن تراوحت أعمارهم (18 -38) عاما استجابوا لمهام الانتباه والاتصال البصرى والصوت بنفس القدر والكفاءة.

وأضافت أن النتائج المتوصل إليها تتحدى النماذج الحالية للشيخوخة المعرفية لأنها تظهر أن الجانب الأيمن من المخ لايزال المهيمن للتجهيز المكانى على مدار عمر الإنسان.