يصاب كثير من الأشخاص بمرض السكر من النوع الثانى، والذى يبدأ ظهوره فى العقد الثالث من العمر، ويرتبط ظهوره ارتباط وثيق بمرض السمنة والوراثة، وفى هذه الحالة يلعب النمط الغذائى فى ظهور المرض وطرق العلاج.

وكما يوضح الدكتور محمد عبد الرازق استشارى أمراض الباطنية والقلب بجامعة المنصورة أن النمط الغذائى يلعب دور مهم فى علاج مرض السكر من النوع الثانى، وذلك عن طريق تناول الأغذية الهامة للجسم أو الابتعاد عن بعض الأغذية أيضا التى تمثل ضررا على صحة الإنسان، لافتا أن الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى يكون مرتبط ارتباط وثيق ببعض الأمراض مثل مرض ارتفاع ضغط الدم والسمنة، فهنا يعتبر النمط الغذائى ضرورى للحفاظ على صحة الإنسان.

وكما يذكر د.محمد أن من إيجابيات النمط الغذائى، أن الهرم الغذائى فى منطقة الشرق الأوسط يعتمد على تناول الخضراوات والفاكهة، بخلاف بعض الدول الأخرى التى تعتمد على أكل اللحوم والنشويات مما تسبب السمنة، مشيرا إلى أن تناول الخضراوات والفاكهة تساعد على أن يكون دم الإنسان قاعديا مما يساعد ذلك على مكافحة السكر بالدم والحفاظ على حيوية الخلايا من ضرر الحموضة.

ويتابع استشارى الأمراض الباطنية أن من الفواكه التى تكون مفيدة وضرورية لمريض السكر من النوع الثانى التفاح والمشمش والخوخ والكمثرى، لأنها تجعل دم الإنسان قاعديا، محذرا الإكثار من تناول النشويات والسكريات، والتى تكون متواجدة فى الأرز والمكرونة والقلقاس وبعض الفاكهة التى تحتوى على نسب عالية من السكريات كالتين والتمر والعنب والموز.